حراك حضرموت يعلن موقفه الرافض للشرعية والتحالف

دان مجلس "الحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب في محافظة حضرموت"، "جرّ أبناء الجنوب وتجنيدهم للقتال بالحدود اليمنية السعودية".
وخلال اجتماعه الشهري برئاسة رئيس المجلس، عبد العزيز باحشوان، أكّد أن "الوطن لا زال مغتصباً"، مشدّداً على أن "الواجب الوطني والأخلاقي والديني يدعو كلّ شعبنا الأبي للنضال المستمرّ، للخلاص من الإحتلال اليمني بكلّ أدواته".
وطالب المجلس، في بيان، السلطة المحلّية بالمحافظة بـ"عدم تجاهل مكوّنات الثورة الجنوبية الفعلية بالميدان"، داعياً "ما تسمّى الشرعية إلى القيام بمسؤوليّتها الأخلاقية، بتوفير الرواتب والمعاشات للمتقاعدين العسكريّين والمدنيّين في مدن حضرموت، في مواعيدها المحدّدة".
وكرّر رفضه "الإنزلاق الى معارك جانبية أو حقوقية أو شخصية ذاتية، بعيدة كلّ البعد عن ثوابت الثورة السلمية التحريرية"، مجدّداً تمسكّه بـ"وحدة الصفّ الجنوبيّ، القائم على القبول بالآخر، بعيداً عن الوصاية والتخوين والتشكيك".
ورأى أن "المرحلة الحالية تحتاج من قيادات وكوادر وأعضاء المجلس حشد الهمم، لرفض أيّ مشروع يمنيّ تحت أيّ مسوّغ"، معتبراً أن "المرحلة القادمة هي مرحلة العمل الفعلي على الأرض".
وأوصى الإجتماع بـ"تشكيل لجنة تواصل للحوار مع باقي المكوّنات الثورية التحرّرية في حضرموت، على أساس خلق شراكة وطنية حقيقة في نطاق جيوسياسي جنوبي خالص".
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها