كيف تم الإيقاع بتاجر السلاح الحوثي "فارس مناع"

كشفت وثائق قضائية أن شركة "فورخاس تورس" البرازيلية باعت مسدّسات لمهرّب أسلحة يمني معروف، نقلها إلى اليمن، في انتهاك صريح لقرار مجلس الأمن المتعلّق بالعقوبات الدولية على البلاد.
وأشارت الوثائق القضائية إلى أن "تورس شحنت المسدّسات إلى جيبوتي، و(من هناك) نقلها فارس محمّد حسن منّاع إلى اليمن"، موضحة أن "اثنين من المسؤولين التنفيذيّين في شركة فورخاس تورس شحنوا 8000 مسدّس، في 2013، لمنّاع"، تاجر السلاح المعروف، الذي عمل محافظاً لصعدة، معقل "أنصار الله"، منذ 2011 إلى 2014، و"يعمل على تهريب الأسلحة في منطقة القرن الأفريقي منذ أكثر من عشر سنوات"، بحسب الأمم المتّحدة.
وقال الإدّعاء إن "المسؤولَين التنفيذيَّين كانا يتفاوضان مع منّاع، العام الماضي، على شحنة أخرى، تشمل 11 ألف مسدّس، عندما كشفت الشرطة الأمر وداهمت مقرّ الشركة، لتجد عشرات من رسائل البريد الإلكتروني، التي تظهر أن الشركة على علم بعقوبات الأمم المتّحدة المفروضة على تجارة الأسلحة مع منّاع واليمن، لكنّها سعت إلى طرق للإلتفاف عليها".
وأضاف أن "الإحتيال امتدّ إلى هوية منّاع، الذي جاء إلى البرازيل في يناير 2015 لزيارة مصنع تورس، رغم حظر الأمم المتّحدة، ورغم رفض وزارة الخارجية البرازيلية طلب الشركة بتوجيه دعوة رسمية لمنّاع"، لافتاً إلى أنّه "في نهاية المطاف، دخل إلى البرازيل بجواز سفر باسم وتاريخ ميلاد مزوّرين".
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها