مسلحون يقتحمون مقر إصلاح الضالع وينهبون محتوياته

أقدم مسلحون بقيادة فرسان محمود عبدالله الحميدي ومحمدصالح محمدعلي القيفي والافريقي صالح محمدصالح المحرابي وآخرون جميعهم من مديرية الازارق على اقتحام مقر الاصلاح بمدينة الضالع ومحاولة البسط بالقوة , أسوة بدار القرآن الذي مازال بحوزة بلاطجة منذ انتهى الحرب وحتى اليوم حسب قولهم , وبحسب المصادر ان المسلحين حاولوا الاعتداء على الحارس الوحيد في المقر ومن ثم مكثوا بأحدى الغرف بقوة السلاح وبعد تدخل عقلاء من ابناء الضالع ومحاولة اقناعهم و معرفة اقدامهم على خطوة ليس للمقاومة ولا للسلطات الامنية بالمحافظة علاقة بها , تعللوا بمنع الحزبية وتارة باسم الشهداء, ومن ثم قاموا وبمنتصف الليل بنهب محتويات المقر من أثاث وفرش ومقتنيات ودراجة نارية متوقفة على باب العمارة تعود لاحد الحراس من ابناء الازارق واتجهوا بهذه المنهوبات الى جهة مجهولة . وكان اصلاح الضالع قد تقدم ببلاغ لادارة امن المحافظة ومدير البحث بعد الحادثة مطالبا الجهات الامنية القيام بمهامها وتتبع الجناة خاصة وهذا العمل يتنافى مع القيم والاخلاق المتعارف عليها ,اضافة لكون المذكورين دخلا على المقاومة ويحاولون جر ابناء الضالع لصراعات جانبية ضمن مخطط تمزيق النسيج الاجتماعي الذي دأبت عليه جهات مشبوهة داخل المقاومة الشريفة بالضالع . إلى ذلك دانت كافة شرائح المجتمع بالضالع والمنظمات والشخصيات الاجتماعية ومكونات المقاومة الجنوبية مثل هذه الاعمال داعية الجهات الامنية والعسكرية القيام بواجباتها وتتبع الجناة خاصة وبعضهم متهم بقضايا قتل وسوابق جنائية ومازالوا فارين من وجه العدالة دون ملاحقات تذكر حسب بيان الإدانة .