الأضرعي وسهيل و"غاغة" يعتذرون لمحافظة ريمة اليمنية"نص"

اصدرت قناة تلفزيون سهيل الفضائية اليمنية، بيانا جديداً تعليقاً على ما جرى من ردود فعل غاضبة من قبل قطاع من جمهورها، الذين وجهوا اتهاماً لها ولفنان الكوميديا اليمنية الشهير محمد الأضرعي، بالإساءة لأبناء محافظة ريمن واختيار ألفاظ قد تفهم بأنها مسيئة لهم.

وقد لاقت أحدى حلقات برنامج "غاغة" الذي يقدمه الفنان محمد الأضرعي ردوداً عاصفة من بعض أبناء ريمة الذين طالبوا الفنان والقناة بالاعتذار عمّا بدر منها سوء توظيف لبعض مفدرات السكربت في البرنامج.

وكان الفنان الاضرعي، قدم اعتذار لكافة أبناء محافظة ريمة بسبب ما بدر منه في حلقة أمس الأول الأربعاء من برنامجه غاغة " الذي يبث هذه الأيام على قناة سهيل الفضائية.

وقال الاضرعي خلال منشور كتبه على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بعد ان ثار غضب ابناء ريمة بسبب تشبيههم بجهاز الموبايل القديم ( نوكيا 3310)، والذي يطلق عليه شعبياً في اليمن باسم تلفون "الريمي"، في احد مشاهده، قائلا" أتقدم باعتذاري الجم لأبناء محافظة ريمة المناضلة قاطبة على ما بدر من ذكر اسم محافظتهم في حلقة اليوم من برنامج غاغة وما فهم من أنه خطأ متعمد.

فيما يلي نص البيان كاملاً كما وردنا من المصدر:

بيان توضيح

كان ميلاد قناة سهيل انتصارا لحرية الكلمة، ولإرادة الشعب في مختلف محافظات الجمهورية، وكانت القناة طوال سنوات نضال الشعب اليمني الماضية تمثل قلبه النابض وصوته الجهور، منه تستمد قوتها وحضورها، ومن أجل قضاياه المصيرية تناضل، وتضحي، وتعد خرائطها البرامجية.

وهي اليوم وعلى الرغم من كل ما لحق بها على يد المليشيات الانقلابية وما قدمت من تضحيات ما تزال على قناعة تامة أن قيمتها ومكانتها تتحدد من خلال التحامها بالشعب وتبنيها لقضاياه.

وتأسيسا على ذلك تعرب قناة سهيل عن استغرابها لمحاولة البعض التغرير برسالتها ومحاولة التحريش بينها وبين قطاع واسع من جمهورها عبر التفسير السيء لبعض الفقرات التي جاءت في برنامج "غاغة" للفنان محمد الأضرعي، وهي إذ تؤكد احترامها واعتزازها بجماهيرها وتعتبرهم رأسمالها الحقيقي، فإنها تأسف لما توهمه البعض إساءه لأبناء محافظة ريمة النخوة والإباء، وتشدد على أن بطولات رجال ريمة في مختلف جبهات العزة والشرف، آيات يرتلها التاريخ، وشموس استشهاد تضيء درب الحرية، والكرامة، ولا عزاء لمن يريد الاصطياد في الماء العكر، وتحية لرجال ريمة المناضلين في مختلف المواقع والجبهات، من أجل الحرية والجمهورية والكرامة ودولة المواطنة والحكم الرشيد."