مواطنون يعدمون شاباً "مصاب بحالة نفسية" بعد قتله لشخصين في مدينة الضالع

في ظل الإنفلات الأمني وغياب جميع المؤسسات الضبطية والقضائية إنتشرت أحكام عرفية خارجة عن أسوار القضاء يقوم بها أولياء الدم من المواطنيين بعد يأس عودة الجهات الأمنية والقضائية بممارسها عملها في المحافظة التي تحررت قبل أكثر من عام مضى.
حيث أقدم مواطنون اليوم بمدينة الضالع على ملاحقة قاتل مصاب بحالة نفسية تم تهريبه من السجن مرات متعددة واقامة حد القصاص عليه باكثر من 50 طلقة رصاص ومن ثم تعزيره مسحب جثته على طول الشارع الرئيس لأكثر من ساعة قبل أن يوارى جثمانه الثرى.
واكد مواطنون في حديثهم لــ"عدن بوست" الواقعة مشيرين الى ان الجاني شاب في العشرين من العمر يدعى حسام الحرملي اقدم على قتل امراة من المهمشين واصابة طفل بجانبها قبل ثلاثة اشهر تقريبا وفي اليوم الثاني حاول قتل شخص وسط سوق الضالع يدعى الجبلي ليصاب باصابات خطيرة نقل على اثؤها لاحد مشافي عدن.
واضافوا بعدها تم محاصرة الجاني وتسليمه لسجن الضالع الا ان اجراءات السجن وحراسته حالت دون بقاءه ومو ماادى الى تمكنه من الهرب ويتم ملاحقته وضبطه في مديرية حجر وايداعه للسجن للمرة الثانية الا انه تمكن من الهرب مع آخرين ويتجه الى مناطق ريفية بعيدة عن مدينة الضالع وبعد عيد الأضحى عاد متسللا واقدم على قتل مواطن باطراف مدينة الضالع يدعى محمد هادي جعوف ويولي ايضا هاربا الى مناطق ريفية ايضا مادعى بحسب المصدر ملاحقته من قبل أولياء الدم والقبض عليه بمنطقة حجر متخفيا بمنزل احد اقربائه ويحمل مقيدا الى المكان الذي قتل فيه محمد هادي جعوف وفي مشهد عارم اقدم عدد من المسلحين على اطلاق عشرات الاعيرة النارية على رأسه وجسده بالتناوب ومن ثم تسليمه للاطفال والمهمشين لتعزيره وسحبه ميتا لساعات الى ان تم دفنه مؤخرا .
وتشهد مديريات الضالع وعاصمتها اعدامات مماثلة بعيدة عن القضاء المغلق حيث شهدت مديرية الازارق في منتصف شهر رمضان ويوم عيد الفطر لحالتين اعدام الاولى بمنطقة ثماد حمادة والاخرى بمنطقة حقل الازارق بشكل عرفي وقبلي قد يمهد لحالات اخرى مشابهة في الايام القادمة اذا مااستمر اغلاق المحاكم وغياب السلطات الامنية عن القيام بمهامها الموكلة إليها.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها