مؤسسة موانئ عدن فساد وإختلاس أموال عامة

تواصل هيئة مكافحة الفساد جنوب اليمن  نشر كافة التفاصيل الخاصة حول عمليات فساد كبرى  في موانئ خليج عدن من قبل قيادة الموانئ  .

وسوف تتولى الهيئة عملية نشر تلك التفاصيل على حلقات والتي تكشف عمليات فساد كبرى وعبث بالمال العام لمقربين ومحسوبين على قيادة المؤسسة والاستحواذ على اصول ومقدرات المؤسسة بطرق مخالفة وغير مشروعة وسط معلومات تتحدث عن انهيار بات وشيكآ لميناء عدن للحاويات .

بعد مغادرة معظم التجار الميناء وتراجع النشاط فيه بنسبة تزيد عن 70% مقارنة باكثر من خمسة أشهر من الان حينما كان النشاط في ذروتة .

والامر الاخر الالتزامات المالية والمسحوبات التي تقوم بها قيادة مؤسسة موانئ خليج عدن من أرصدة وايرادت الميناء( شركة عدن لتطوير الموانئ ) وتحميلة تبعات واعباء كبرى ، وتحدثت معلومات مؤكدة بان الميناء بات على وشك الانهيار والافلاس .

في هذه الحلقة نسلط الضواء على الصرفيات الضخمة التي تقدر بعشرات الملايين فيما اكد مصدر مطلع بالمؤسسة بان المبالغ التي تم هدرها والعبث بها تحت بند المجهود الحربي تجاوزت مليون دولار بحجة انهم داوموا ايام الحرب .

في حين ان المداومين فعلا كما اكد المصدر للهيئة لايتجاوز عددهم 37 موظف وهم موظفي منشاءة راس مربط فقط .

وبعدها تم رفع الكشف الى 50 موظف وبعد أيام الى 100 ومن ثم وصل الكشف الى 200 موظف فيما هناك عمالآ اخرين بالمؤسسة تم إستثنائهم ولم يصرف لهم ريالآ واحدآ .

و المبالغ المصروفة هي عبارة عن مكافئات فقط غير الراتب الذي تسلمة الموظفون بشكل اعتيادي .

واحتسب للبعض بين عشرين يومآ وسبعون يومآ ، والبعض قارب المئتين يوم ، كلآ بحسب قربة وولائة لرئيس المؤسسة .

واكد المصدر بان عدد من العاملين وصلت تلك المكافأت التي تحصلو عليها تلك الفترة لاتقل عن 2 مليون ريال للشخص الواحد وبين اربعة الى خمسة مليون وصرفت على دفعات متتالية .

في الوقت الذي كان جميع العمال متوقفين عن العمل بسبب الحرب وتوقفت جميع مؤسسات ومرافق المدينة عن العمل ، ولم يباشر اي موظف أيام الحرب باستثناء عمال منشاة رأس مربط بحسب المصدر المؤكد الا ان عمليات الصرف شملت المئات حتى اولائك الذين غادروا المدينة ولم يعودوا اليها الا بعد أشهر من الحرب  .

واكد المصدر للهيئة بان المؤسسة باتت تستنزف إيرادات ميناء كالتكس ، بعد انهيار ميناء المعلا .

واضاف : ميناء الحاويات بات على وشك الإنهيار جراء السحبيات من إيراداتة بملايين الدولارت شهريا .

فيما موانئ عدن تفتقد الى تاج بحري لايتعدى سعرة 4 مليون دولار ، في الوقت الذي تعبث قيادة المؤسسة بملايين الدولارات ، مفضلين بقاء الوضع على ماهو علية باستئجار التاج البحري التابع لمصافي عدن بمئات الدورلارات عن كل حاوية .