السعودية تلوّح في رسالة لمجلس الأمن بالعمليات البرية في صعدة

وجهت المملكة العربية السعودية رسالة إلى مجلس الأمن الدولي، تضمنت تفصيلاً حول اعتداءات مليشيا الحوثي وصالح على حدود المملكة، واستمرار إطلاق الصواريخ الباليستية باتجاه الأراضي السعودية.
واعتبرت المملكة في الرسالة، انتهاكات الحوثيين على الحدود خرقا لقرار مجلس الأمن 2216، مؤكدةً أنه من حقها اتخاذ الإجراءات اللازمة للتصدي لخطر الميليشيات المدعومة إيرانياً.
ولوحت المملكة بتدخلها العسكري البري في محافظة صعدة (ضمنياً)، مؤكدة- في رسالتها لمجلس الأمن- «أنها لن تألو جهدا في حماية المملكة واليمن وشعبيهما»، مطالبةً في الوقت نفسه بوجوب محاسبة ميليشيات الحوثي والمخلوع وحلفائهم على سلوكهم الإجرامي.

وطالبت السعودية مجلس الأمن بإجراءات ضد الدول الداعمة لميليشيات الحوثي والمخلوع في اليمن، كما جددت السعودية دعمها لجهود المبعوث الدولي بهدف التوصل لحل شامل ينهي الصراع في اليمن.
في سياق آخر، توعد الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز- وزير الحرس الوطني السعودي- بهزيمة الانقلابيين في اليمن وإفشال محاولاتهم وهجماتهم على الحد الجنوبي للمملكة، ومنع اعتداءاتهم على الحدود السعودية، جاء ذلك خلال زيارة متعب، أمس الأربعاء، للواء الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول الآلي، الذي يستعدّ للتوجه إلى الحدود اليمنية السعودية، للمشاركة في مهمة الدفاع عن الحد الجنوبي، ضمن مساهمات وزارة الحرس الوطني.

ونقل الأمير متعب، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز (القائد الأعلى للقوات العسكرية)، لمنسوبي الحرس الوطني الذين يشاركون زملائهم في مهمة الدفاع عن الوطن، ورفع الظلم عن اليمن، مؤكداً جاهزية واستعداد قوات الحرس الوطني الدائم لتنفيذ أوامر خادم الحرمين الشريفين.
وأشار الأمير متعب في كلمة لمنتسبي اللواء إلى الانتصارات التي حققها التحالف بقيادة المملكة في دعم وتعزيز انتصارات الشرعية في اليمن، مشدداً أن المملكة لن تتخلى عن أشقائها في اليمن وستكون معهم في خندق واحد ضد الظلم الذي تمارسه المليشيات الانقلابية على المواطنين.

ولفت وزير الحرس الوطني إلى ما حققه الجيش الوطني والمقاومة من تقدم في منطقة كتاف بمحافظة صعدة، بدعم ومساندة من التحالف العربي، وقال:أن نصر الأشقاء في اليمن وقوات الشرعية قريب.