تفاصيل معاناة فتاة حضرمية في إحدى المستشفيات الهندية

أدخلت فتاة يمنية من أصول حضرمية ، تبلغ من العمر 18 عاماً، في أبريل الماضي، مستشفى أبولو في مدينة بانجلور الهندية، لإجراء الفحوصات المختبرية اللازمة، قبل الخوض في جلسات العلاج المكثّف لمرض الفشل الكلوي، والتي شملت إخضاعها لخزعة في الرئة، بجرع مرتفعة، ما أدّى إلى أن تنتابها موجة الآلام في أذنَيها، وعندما لم تتحسّن حالتها، قرّر والداها نقلها إلى مستشفى آخر في المدينة نفسها يُدعى فورتيس، إلّا أنّه لم يختلف عن سابقه في التعامل مع حالة المريضة، التي غادرت المستشفى بعد فترة، فاقدة للسمع كلّيّاً.
وأفاد أحد أقرباء المريضة بأن سماسرة يمنيّين أشاروا عليهم بالمستشفَيَين، الذين تبيّن، بعد فوات الأوان، أنّهما لا يكترثان بصحّة المريض، وما يهمّهما هو استزافه ماليّاً حتّى آخر دولار، كاشفاً أن السماسرة يتلقّون ما نسبته 30-40% من القيمة الإجمالية للعلاج في المستشفيين، وهذا يعني أنّه كلّما زادت التكاليف من فحوصات وعمليّات وجلسات طبّية، تضاعفت أرباح السماسرة.
يُذكر أن الصحافة الهندية أثارت قضية الفتاة اليمنية، حيث أفردت جريدتا "city" و"THE HIND" الورقية صفحات في أعدادهما للتجربة المريرة التي عاشتها المريضة طوال رحلتها العلاجية الفاشلة في مستشفيَين في مدينة بانجلور، قبل أن يتمّ نقلها إلى مصر على وجه السرعة، لمحاولة علاج مشكلة أذنيها، ومضاعفات مرض الفشل الكلوي.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها