الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر بشأن الحديدة

اعتبر مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، في اليمن "أوتشا" ،جورج خوري، محافظة الحديدة "من أكثر المناطق المنكوبة في اليمن" من حيث سوء التغذية، وصنّفها "في مرحلة الطوارئ".
وأعرب خوري، في بيان، اليوم، عن "عميق القلق إزاء ارتفاع معدلات سوء التغذية في الحديدة والمناطق الساحلية المجاورة التي تعد من أكثر المناطق المنكوبة في البلاد"، مشيراً إلى أن "المحافظة تُصنّف في مرحلة الأزمة أو الطوارئ، حسب التصنيف المتكامل لانعدام الأمن الغذائي للأمم المتحدة".
وذكر البيان، أن وفداً من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، قام بزيارة ميدانية يومي 9 و10 نوفمبر الجاري، إلى محافظة الحديدة، شملت ميناء المدينة، واطّلع الوفد على الصعوبات بسبب توقف الرافعات عن العمل منذ أغسطس 2015.
وجدّد خوري، دعوة المجتمع الدولي إلى إعادة تأهيل الميناء، والذي كان منفذا لقرابة 80% من السلع التي كانت تدخل اليمن قبل الصراع.
كما انتقل الوفد إلى مديرية بيت الفقيه (تتبع محافظة الحديدة)، وعاين الأوضاع المعيشية الصعبة للمواطنين، وزار أيضاً المستشفى المحلي في المديرية، الذي يقوم بمعالجة الحالات المتزايدة لسوء التغدية بدعم من منظمات الأمم المتحدة الإنسانية العاملة في المنطقة.
وتشهد بلدات محافظة الحديدة، الواقعة على البحر الأحمر، تزايداً كبيراً في معدلات سوء التغذية وانتشار الجوع في أوساط السكان المحليين.
ويعتمد سكان الحديدة وبدرجة رئيسية على مهنة الصيد، والتي تراجعت بسبب الحرب والإجتياح الانقلابي للمحافظة".
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها