غنيمة كبيرة للتحالف قرب ميناء الحديدة

أفادت قناة العربية الإخبارية الثلاثاء أن مروحيات تابعة لقوات التحالف العربي ووحدات المراقبة البحرية اعترضت البحرية قاربين قبالة ميناء الصليف شمال محافظة الحديدة في البحر الحمر، وأرغمتهما على التوقف في عرض البحر للتفتيش، حيث عثر فيهما على كميات كبيرة من الأسلحة والذحائر ومعدات اتصالات حديثة مهربة.
وأضافت القناة أن العملية تأتي بعد يومين فقط على تدمير طائرات التحالف لزورقين عند مدخل ميناء الصليف كانا محملين بأسلحة مهربة للميليشيات الإنقلابية.
ووفقاً للمركز الإعلامي للمقاومة الشعبية في محافظة الحديدة فقد أسفر استجواب العناصر التي كانت متواجدة على متن القاربين عن إقراراهم بأنهم كانوا في طريقهم من المياه الإقليمية الإيرانية إلى ميناء الصليف اليمني لتسليم حمولة القاربين لميليشيات الحوثي.
عمليات المراقبة والتحري كشفت أن الميليشيات وبدعم ومساندة من إيران تستخدم عدداً من الجزر كمحطات وسيطة في عملية التهريب، كان أهمها جزر زقر، وحنيش.
وبعد أن تمكنت قوات التحالف من فرض سيطرتها على هاتين الجزيرتين مطلع العام الجاري، استخدمت الميليشيات جزيرة كمران القريبة من ميناء الحديدة، وهي الجزيرة الوحيدة الآهلة بالسكان.
سفن التهريب الإيرانية إما تنزل حمولتها في هذه الجزر أو في قوارب تابعة للإنقلابيين في عرض البحر ومنها تتجه نحو الشواطيء الغربية لليمن.
وكشفت تقارير غربية أن كميات من الأسلحة هربت عبر:
- منطقة ذباب 30 كم شمال باب المندب
- وميناء المخاء 60 كم شمال باب المندب غرب محافظة تعز
- وعبر المنافذ التابعة لمحافظة الحديدة مثل منطقة الخوخة والتي تبعد مسافة 90 كم شمال باب المندب،
- وعبر ميناء الحديدة الرئيس
ومؤخراً رصدت عمليات تهريب عبر ميناء الصليف الذي يبعد نحو 70 كيلو متراً شمال ميناء الحديدة.
ووفق تقارير دولية ومحلية فإن عمليات التهريب شملت:
- صواريخ حرارية
- وذخائر
- وقطاع غيار
- وصواريخ كبيرة تم إفراغها من سفن إيرانية في عرض البحر في خليج عدن على زوارق متوسطة الحجم، غالباً ما أفرغت حمولتها في ميناء المخأ وميناء الحديدة رغم الرقابة التي تفرضها قوات التحالف على الشواطئ الغربية لليمن.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها