من نحن | اتصل بنا | السبت 26 يوليو 2025 10:06 صباحاً
منذ يوم و 9 ساعات و 30 دقيقه
شهدت عدة مدن يمنية، اليوم الجمعة، تظاهرات حاشدة تضامناً مع غزة وتنديداً بجرائم الاحتلال الإسرائيلي وسياسة التجويع ضد أبناء القطاع وكذلك بالصمت الدولي والعربي. وخرج الآلاف في العاصمة صنعاء بمسيرات شعبية حاشدة، عبّر المشاركون فيها عن تضامنهم الكامل مع أهالي قطاع غزة، الذين
منذ يوم و 9 ساعات و 34 دقيقه
حذرت قوات الجيش، الجمعة، من المرور في الطريق الصحراوي بين محافظات مأرب والجوف وحضرموت. ونقل موقع الجيش، عن مصدر عسكري بوزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان دعوته لجميع المواطنين بتجنب استخدام الطرق الصحراوية بين محافظتي الجوف ومأرب وحضرموت، حرصاً على سلامتهم، مرجعا السبب
منذ يوم و 10 ساعات و 52 دقيقه
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه تفاصيل شحنة الأسلحة التي ضبطت بجهود ذاتية لقوات البحرية في المقاومة الوطنية وأجهزة استخباراتها، قبل أن تصل إلى مليشيات #الحوثي المقدمة لهم من #إيران، بمشاركة كبيرة
منذ يومان و 19 ساعه و 34 دقيقه
    أصدر محافظ البنك المركزي اليمني، أحمد أحمد غالب، اليوم الخميس، قرارًا جديدًا يقضي بإيقاف تراخيص خمس من منشآت الصرافة المخالفة، بناءً على تقرير النزول الميداني المرفوع من قطاع الرقابة على البنوك.   وشمل القرار إيقاف التراخيص الممنوحة لمنشآت: العريش إكسبرس،
منذ 5 ايام و 20 ساعه و 51 دقيقه
ترأس وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد الزعوري، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، اجتماعاً للجنة الإشرافية المنبثقة عن اللجنة الاستشارية للحماية الاجتماعية. وأعلن الوزير الزعوري، استكمال الإجراءات القانونية المتعلقة برفع مشروع الإطار الاستراتيجي للحماية
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
اخبار تقارير
 
 

تحركات موسكو في الملف اليمني تدفع بجنرالات "صالح" إلى الواجهة! (تفاصيل مهمة)

عدن بوست - مسند للأنباء: الاثنين 26 ديسمبر 2016 04:45 صباحاً

تسعى مليشيا الحوثي وصالح إلى تدخل أكبر لروسيا الاتحادية في اليمن, وإن كان عسكرياً بنوع ما, في ظل الهزائم المتتالية عسكرياً وسياسياً, كما بدأت في دفع جنرالات عسكرية, للواجهة وإرسالها مع وفود للحوثيين إلى دول متعددة لطرح أجندة جديدة, محاولة لاستثمار ما يحدث في سوريا, لصالحهم في اليمن.. إضافة إلى ذلك تثير التحركات الروسية غير الواضحة في الملف اليمني الكثير من الاستفهامات المحلية والدولية، فبين اعتبارها تقارباً مع جماعة الحوثي المسلحة, المدعومة من إيران, يعتقد البعض أنها محاولة روسية لابتزاز المملكة العربية السعودية ودولة قطر بشكل خاص, ودول أخرى في مجلس التعاون الخليجي لتحقيق مكاسب في ملفات ساخنة كسوريا والعراق.

 

المتابع للدور الروسي يلاحظ بأنها متناقض, إذ تعترف بالحكومة الشرعية اليمنية بشكل علني وواضح, كما بقية دول العالم- عدا إيران- وفي أبريل/ نيسان 2015م وعلى النقيض من ذلك تمتنع عن التصويت لتمرير القرار (2216), الذي يفضي إلى إعادة الرئيس الشرعي إلى صنعاء وسحب أسلحة الحوثيين وتحولهم إلى حزب سياسي، فالروس يبدون بين الحين والآخر تعاطفاً واضحاً مع الحوثيين وصالح.

 

مؤخراً استقبلت موسكو وفداً لجماعة الحوثي المسلحة، في وقت كان يحيى محمد عبدالله صالح نجل شقيق الرئيس اليمني السابق متواجداً في موسكو، كانت الزيارتان بعد تشكيل حكومة الحوثيين وصالح في صنعاء, والتي اعتبرت انقلاباً وتحدياً للمجتمع الدولي، وبالرغم من ذلك التقى القائم بأعمال السفارة الروسية في صنعاء بـ"عبدالعزيز بن حبتور" بعد أيام من لقاء وفد الحوثيين بـ"ميخائيل بوغدونوف" مبعوث الرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط، وهي حلقة كاملة تدور في اعتراف ضمني بالحكومة "الحوثية المشكلة"، كما يشير البعض.

 

يحاول فريق "مُسند للأنباء" تفكيك هذا التناقض وفق تساؤلات, يشير إليها كثيرون هل هناك مبرر لـ"روسيا" للتدخل في اليمن عسكرياً, ولماذا تنتهج روسيا سياسة "الحياد"-كما تحب تسميتها- في اليمن, وماهي المبررات لعدم تدخلها بشكل مباشر في اليمن إلى اللحظة, وهل هي من تدفع إلى عودة جنرالات مقربة من الرئيس السابق علي عبدالله صالح إلى الواجهة, بعد أن أطاح بهم الرئيس اليمني المنتخب عبدربه منصور هادي قبل الانقلاب عليه في 21 سبتمبر من العام 2014م.

 

 

فشل دعوات صالح للتدخل

جنرالات صالح يعودون إلى الواجهة, وأبرزهم "يحيى صالح" كان يشغل أركان حرب الأمن المركزي, أنباء في حزب صالح تتحدث عن تصعيده إلى اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام,, ظهر في موسكو في ديسمبر/ كانون الأول العام الماضي, في التلفزيون الروسي الناطق بالعربية, يدعو فلاديمير بوتين للتدخل في اليمن كما يتدخل في سوريا، كان تصريحاً مفاجئاً لكن عمه "علي عبدالله صالح" كرر هذا الطلب في أغسطس/ آب هذا العام مقدماً عرضاً للروس للتدخل، فعلى الفضائية الأولى الناطقة بالروسية أعلن "صالح" فتح قواعد البلاد ومطاراتها وموانئها لـ"موسكو" من أجل دعمه وإن تذرع بالحديث عن "مكافحة الإرهاب"؛ كان الرد الرسمي الروسي مبهماً لكن مصدر رسمي نقلت عنه وكالة أنباء روسية محلية أعلن رفض دعوة صالح بشكل قاطع، مقدماً العديد من المبررات منها:

* صالح والحوثي لا يتمتعان بالشرعية.

* لن تتدخل في اليمن من أجل إعادة علي عبدالله صالح إلى السلطة, فالرجل يريد العودة إلى السلطة ويحاول استخدام كل الوسائل لذلك.

* أن هذا البلاد التي تمزقها الحرب الأهلية لا داع لأن تمزقه حرب أخرى.

* نقل الطائرات إلى اليمن ليس فقط صعباً ولكن أيضاً ستحتاج إلى قوة عسكرية لحماية الجنود ومثل هذا القرار سيكون متهوراً ومن شأنه أن يؤدي إلى مجموعة متنوعة من المشاكل السياسية والعسكرية.

* نشر قوات في اليمن سوف يؤدي أيضا إلى تدهور العلاقات مع المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة.

 

ويرى متابعون تحدثوا لـ"مُسند للأنباء" بأن روسيا في اليمن تعتمد سياسة "أنها تساهم في صنع السلام بالشرق الأوسط" بعد تدخلها بشكل فجّ و واسع في الأزمتين السورية والعراقية, ضمن محور إيران، وتحاول أن تصنع علاقات جيدة مع كل الأطراف اليمنية بمن فيهم الحوثيون وعلي عبدالله صالح, طالما أنهم سيكونون جزءاً من الحكومة القادمة في البلاد بعد انتهاء الحرب، لذلك لا تريد أن تجعل من نفسها منبوذة من أية حكومة ستصل إلى السلطة في وقت قريب؛ وهو ما يعتبره بعض المستشارين في الكرملين تلافياً للخطأ الذي حدث بالتدخل المباشر إلى جانب النظام السوري بشار الأسد.

 

نمط السياسة الإيرانية

بالمقابل بالرغم من محاولاتها عدم إظهار دعمها لـ"علي عبدالله صالح" أو الحوثيين علناً، فإن الدعم الذي يتلقاه الانقلاب من موسكو يعكس نمط السياسة الإيرانية، فقبل زيارة وفد الحوثيين إلى موسكو تواجد بوغدانوف في إيران والتقى بحسين أنصاري نائب وزير الخارجية الإيرانية للشؤون العربية والأفريقية, الذي دعا الروس إلى دعم حكومة الحوثيين زاعماً أنها لا تؤثر على مسار السلام, وأثناء تواجد وفد الحوثيين في موسكو، كان دبلوماسي روسي في الخارجية الروسية يلتقي بوزير الخارجية الأثيوبي لبحث ملفات المنطقة، وعلى رأسها الملف اليمني، بعد أسبوعين من زيارة رئيس الوزراء الأثيوبي للرياض ولقائه العاهل السعودي.

 

هذه اللقاءات تشير بشكل واضح إلى رؤية روسية تتحضر في اليمن قد لا يكون من بينها تدخل عسكري بقدر تواجد الضغط الإقليمي، ومن الواضح أن المشاركة الروسية في الملف اليمني بدأت تتوسع وتنخرط بشكل أكبر في تحالف (الحوثي-صالح) وتشكيل حكومة جديدة لهذا التحالف من أجل التوسع في نفوذها في شبه الجزيرة العربية وإنشاء قاعدة رد أكثر حزماً في دول الخليج بشكل عام. على سبيل المثال، كانت روسيا قد رفضت التصريح لمجلس الامن الدولي بإلقاء بيان "دعما للعملية السياسية" في 3 اغسطس، وأكتوبر، وعرقلت صدور بيان في نوفمبر، وهي لغة حاسمة بشكل علني داعمة للانقلابيين.

 

من خلال توسع بوتن في الشرق الأوسط فهو يرسل رسالة للمملكة العربية السعودية مفادها بأن أية هجمات سعودية في اليمن قد تثير امتعاض الكرملين الذي أصبح قوة عسكرية مهيمنة بشكل متزايد في المنطقة خصوصاً مع الوجود العسكري في سوريا وإيران. إضافة إلى أن روسيا ليست جمعية حقوقية أو خيرية، بل إنها تريد اللعب بالورقة اليمنية للحصول على تنازلات في ملفات أخرى كسوريا وأوكرانيا.

 

الحوثيون باعوا الموانئ وقدموا الاقتصاد

تتعلق سياسة روسيا بالمصالح وبما أن الحوثيين وعلي عبدالله صالح جزء من الحكومة المقبلة فإنها تعلق آمالاً واسعة بشأن مصالحها ومكاسبها بإمساك العصا من المنتصف، وحسب باحث روسي قريب من صنع القرار السياسي في-موسكو- تحدث بشكل ودي لـ"مُسند للأنباء" فإن الحوثيين عرضوا فتح اليمن كسوق لورسيا.

 

وعرض محمد عبدالسلام (ناطق الحوثي) وحمزة الحوثي (قيادي بالجماعة وعضو الوفد) ومهدي المشاط (مدير مكتب زعيم الجماعة)، فتح مينائي المكلا وعدن لـروسيا إضافة إلى إعادة التسلح بشكل كامل من موسكو و بكين في حال استمرت القيادة في بكين و موسكو بدعم الجماعة؛ كما طلبوا قرضاً مالياً عاجلاً.  وأبدى محمد عبدالسلام امتعاضه من لقاءات رسمية روسية تجرى مع يحيى محمد عبدالله صالح وأخبر بوغدانوف أن يحيى صالح لا يحظى بأي منصب كممثل للمؤتمر الشعبي العام بل إن الحزب ممزق فنصفه انضم مع هادي في البقية انضموا إلى جماعة الحوثي المسلحة لقتال الحكومة اليمنية والتحالف العربي.

 

ورداً على ذلك أفرج حزب المؤتمر التابع لـ"علي عبدالله صالح" عن وثيقه تعيين يحيى صالح في اللجنة العامة للحزب -أكبر هيئة سياسية فيه- والذي يعطي يحيى صالح صلاحيات كاملة للحديث باسم المؤتمر كما يشير بذلك قيادي في الحزب الموالي لـ"صالح" تحدث لـ"مُسند للأنباء"  شريطة عدم ذكر اسمه.

 

ويبدو أن خلافات الحوثيين والرئيس اليمني السابق في شأن التحرك الدبلوماسي يظهر مففكاً على الأقل من وجهة النظر الروسية-حتى الآن- وهو ما لا تستطيع روسيا دعم أي من الطرفين، لذلك من الصعب أن تجد روسيا موطئ قدم في الأزمة اليمنية, طالما أن الأبواب التي تسمح بذلك مغلقة، وحتى ينفتح أحد تلك الأبواب لن تستجيب لنداءات التدخل مالم تحسم المعركة تماماً في سوريا, التي يعتمد فيها الأسد على القوات الروسية والإيرانية والميليشيات الشيعية لبقاء نظامه ومنعه من الانهيار.

telegram
المزيد في اخبار تقارير
حذرت قوات الجيش، الجمعة، من المرور في الطريق الصحراوي بين محافظات مأرب والجوف وحضرموت. ونقل موقع الجيش، عن مصدر عسكري بوزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان دعوته لجميع
المزيد ...
    أصدر محافظ البنك المركزي اليمني، أحمد أحمد غالب، اليوم الخميس، قرارًا جديدًا يقضي بإيقاف تراخيص خمس من منشآت الصرافة المخالفة، بناءً على تقرير النزول
المزيد ...
حذر مجلس الوزراء اليمني، في اجتماعه الدوري برئاسة رئيس الوزراء سالم بن بريك بالعاصمة المؤقتة عدن، من التداعيات الخطيرة لإقدام مليشيا الحوثي الإرهابية على طباعة
المزيد ...
أعلن البنك اليمنى للإنشاء والتعمير، الإثنين، نقل مقره الرئيسي من صنعاء إلى العاصمة المؤقتة عدن، جنوب اليمن. وقالت إدارة البنك في تعميم داخلي لموظفي البنك، إنها
المزيد ...
أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، اعتراض طائرة مسيّرة أُطلقت من اليمن في سماء منطقة إيلات. وقال جيش الاحتلال في بيان "تم اعتراض الطائرة في حين إنه لم يتم تفعيل
المزيد ...
قالت أسرة الشيخ صالح حنتوس، إن جماعة الحوثي اختطفت 12 من أقارب الشيخ بينهم خمسة أطفال بعد جريمة تصفيتها للشيخ ودفنه سراً في مديرية السلفية بمحافظة ريمة. وطالبت أسرة
المزيد ...
الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
اتبعنا على فيسبوك