صلاح باتيس مرشحاً رئاسياً في انتخابات 2014م

ذكر رئيس مجلس القوى الثورية في حضرموت صلاح باتيس عن عزمه الترشح في الإنتخابات الرئاسية القادمة عام 2014م ولاقى ذلك ترحاب كبير خصوصاً من قبل فئة الشباب.
حيث قال باتيس: بعد أن ذكرت على صفحتي الخاصة في الأسبوع الماضي أنني أفكر هذه الأيام بالترشح لرئاسة الجمهورية في الإنتخابات القادمة 2014م جاءتني الكثير من الرسائل والإتصالات والمطالبات باتخاذ القرار النهائي والإعلان رسميا عن عزمي الترشح للرئاسة ويؤكدون بأن هذا القرار شخصى بتأييد غالبية كبيرة من أبناء اليمن وخاصة الشباب .. لذلك ومع شكري وتقديري لهم ولكل من تواصل معي عبر بريدي الخاص أو حساباتي على مواقع التواصل الإجتماعي أو الإتصال المباشر سواء المؤيدين للفكرة أو المخالفين ...لها أقول للجميع بلا استثناء :

مضيفاً: لم يأتي التفكير بهذا الموضوع إلا عندما رأيت هذا الشعب المظلوم والثائر الأبي وهو ينتظر الخلاص من الفساد والفاسدين والمجرمين وتحقيق العدالة بأسرع وقت ممكن واتخاذ الإجراءات العاجلة لوضع حد للتدهور في جميع نواحي الحياة والإرتقاء بمستواه المعيشي والنهضوي اعتمادا على الله أولا ثم الكفاءات من أبنائه المخلصين مستخدما جميع الموارد المتاحة والوسائل الممكنة وتسخيرها بشكل أمثل بحرفية ومهنية عالية لتحقق تطلعاته وآمآله ..

وزاد على ذلك بقوله: مع تقديري الكبير لمايبذله الأخ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية والأستاذ محمد سالم باسندوه رئيس الوزراء والمخلصون في حكومة الوفاق الوطني وجميع القوى الفاعلة في البلاد بالرغم من التحديات والعراقيل إلا أنني أرى تباطؤ ورتابة كبيرة تحمل هذا الشعب المكافح المرابط أعباء وتبعات هو في غنا عنها ويحتاج إلى الحزم والمبادرة لتجنب مزيدا من الصراعات والتوتر بين فئاته ومكوناته المختلفة وفتح الباب على مصراعيه للمطامع الخارجية وإعطاء مزيدا من النفوذ الأجنبي وزراعة بذور الكراهية بين أبنائه بسبب المظالم الجاثمة على صدره لسنوات طويلة دون إنصاف أو جدية في حلها ..

مختتماً: بالنسبة لي شخصيا وليس حبا في منصب أو جاه فإنني على استعداد كامل للتضحية وتحمل أعباء وتبعات أي مهمة أو مسؤلية تلقى على عاتقي لتحقيق أهداف ثورتنا المباركة من أجل وطني وشعبي وأمتي إلا أنني لن أتخذ قرارا فرديا مهما كانت الظروف لأنني أعمل ضمن مكونات الثورة الشبابية الشعبية السلمية بجد وثبات وتنسيق وتكامل ولايمكن أن أتخذ قرارا إلا بالرجوع إليهم والإتفاق معهم من أجل تحقيق المصلحة العلياء للوطن والمواطن الذي قمنا بهذه الثورة العظيمة من أجله وسوف أبقى وفيا لهذا الشعب الثائر ضد الظلم والطغيان وأسعى لتحقيق النصر والمجد لكل أبنائه ليعيش الجميع رافعي الرأس في وطن الحرية والعزة والكرامة وإذا سافر لأي بلد في العالم يفخر بانتمائه ليمن الإيمان والحكمة ويلقى احتراما وتقديرا من كل شعوب الأرض إن شاء الله .. ويسألونك متى هو قل عسى أن يكون قريبا ..