الإصلاح يدين اعتداءات فصيل البيض المسلح على ثوار لحج وعدن

استنكر حزب الإصلاح اليمني بشدة ما أسماها "الاعتداءات الجبانة التي نفذتها عناصر الفصيل المسلح بالحراك الجنوبي التابع لـ"علي سالم البيض" بحق شباب الثورة في ساحة كريتر بمدينة عدن، والتي امتدت لتطال مقر الإصلاح في المدينة والذي تعرض لهجوم مسلح بالرصاص وقنابل الغاز وكذا ما تعرض له المشاركون في مهرجان الثورة في كرش بمحافظة لحج.

وقالت الأمانة العامة بحزب الإصلاح في بلاغ صحفي، إن أعمال تلك العناصر المأجورة تسعى لاستهداف مشروع الدولة الذي يمثله شباب الثورة السلميين في الساحات كما تسعى لاستهداف العمل السياسي السلمي المدني والذي تمثل مقرات الأحزاب واجهته المدنية والتي لم تسلم هي الأخرى من أيادي الفوضى والتخريب المأجورة.

وطالب الإصلاح بالوقوف بحزم أمام عبث عناصر الفتنة وفصائل التخريب والتي باتت اليوم أكثر من أي وقت مضى منكشفة أمام الداخل والخارج وقد سقط عنها ورقة التوت التي تدثرت بها طويلا وانكشفت حقيقة نواياها ومشاريعها المتحيزة للعنف والفوضى والتخريب والبعيدة كل البعد عن مطالب أبناء الجنوب التواقين بكل صدق وتجرد لدولة العدالة والحق دولة القانون والإنصاف والمواطنة المتساوية.

وهنا نص بيان حزب الإصلاح:

تدين الأمانة العامة للإصلاح وتستنكر بشدة الاعتداءات الجبانة التي نفذتها عناصر فصيل البيض المسلح بحق شباب الثورة في ساحة كريتر بعدن والتي امتدت لتطال مقر الإصلاح في المدينة والذي تعرض لهجوم مسلح بالرصاص وقنابل الغاز وكذا ما تعرض له المشاركون في مهرجان الثورة في كرش بمحافظة لحج من أعمال عنف وتقطعات بالرصاص الحي للحيلولة دون وصولهم للمهرجان وهي الممارسات التي تعكس فلتان تلك العناصر التي استمرأت الفوضى والتخريب تنفيذا لأجندة أطراف متربصة بالبلاد تسعى لاستهداف مشروع الدولة الذي يمثله شباب الثورة السلميين في الساحات والذي تعرضوا للاعتداء وهم في ساحاتهم امنين وتسعى ايضا لاستهداف العمل السياسي السلمي المدني والذي تمثل مقرات الأحزاب واجهته المدنية والتي لم تسلم هي الاخرى من ايادي الفوضى والتخريب المأجورة.

إن الامانة العامة للإصلاح وهي تدين ما تعرض له شباب الثورة في عدن الباسلة ومقر الاصلاح في كريتر من اعتداءات لتدعو السلطات المحلية والأمنية بالمحافظة الى تحمل مسؤوليتها القانونية والدستورية في توفير الحماية اللازمة لتلك الطلائع الشبابية والمدنية المرابطة في الساحات التي تمثل وجه اليمن الحضاري ومشروعها الوحدوي المدني المشرق والى اعمال يد القانون ضد قوى التخريب التي تسعى إلى ضرب أمن واستقرار اليمن وإلى تشويه وجه عدن السلمي الحضاري.

وتشيد الامانة العامة للإصلاح في هذا السياق تلك الروح الثورية النضالية لثوار مدينة عدن وهم يحتفلون اليوم بذكرى الثورة بتلك الحشود الهادرة التي افقدت تلك العناصر المأجورة صوابها وهي ترى ابناء عدن يلتفون بذلك الزخم الكبير حول مشروع اليمن الكبير الذي تعبر عنه اليوم ساحات الثورة السلمية وهم يلفضون بذلك الالتفاف ما سواه من  مشاريع العنف والفوضى والتخريب .

وتدعو الامانة العامة للإصلاح كافة القوى الوطنية بما فيها فصائل الحراك السلمي الى ادانة تلك الاعتداءات الجبانة لفصيل البيض المسلح والتي طالت ثوار عدن ولحج اليوم وأسفرت عن سقوط شهيد من رجال الامن اثناء تدخلهم لفك الحصار عن ساحة الثورة في كريتر والى استشهاد طفلة في مقتبل العمر برصاص تلك العناصر المنفلتة.

كما تدعو تلك القوى الى الوقوف بحزم امام عبث عناصر الفتنة وفصائل التخريب والتي باتت اليوم اكثر من اي وقت مضى منكشفة امام الداخل والخارج وقد سقط عنها ورقة التوت التي تدثرت بها طويلا وانكشفت حقيقة نواياها ومشاريعها المتحيزة للعنف والفوضى والتخريب والبعيدة كل البعد عن مطالب ابناء الجنوب التواقين بكل صدق وتجرد لدولة العدالة والحق دولة القانون والإنصاف والمواطنة المتساوية.

والله غالب على امره

صادر عن الامانة العامة للإصلاح – صنعاء 11 فبراير 2013م.