شاهد اللوحة التي هزت العالم وروما على وجه الخصوص

حكم على رجل كبير في السن أثناء الحكم الروماني بالسجن والموت جوعا إصافة لعدم قبول أي زائر له باستثناء ابنته اليافعة المتزوجة .

وكان ابنته تزوره يوميا وكل يوم يتم تفتيشها بشكل دقيق حتى لا تستطيع ادخال الطعام لأبيها كون الحكم ينص على عدم اطعامه.
وكانت البنت بحسب الروايات الرومانية تشاهد والدها وحياته تتلاشى بسبب الجوع امام عينيها رويدا رويدا...
ففكرت بطريقة هزت مشاعر العالم حينها بين مؤيد ومعارض لهذه الخطوة وكانت الخطوة هي اقدامها على شيء لا يمكن لاحد ان يفعله تمثل بإرضاع والدها من حليب ثدييها في كل يوم ومع مرور الايام استغرب قضاة الدولة وحكامها من صمود الاب المحكوم عليه دون ان يموت فتم مراقبة البنت من قبل احد الحراس لتضبط وهي ترضع والدها كطفلها الصغير .

لتعم الصدمة الجميع الحراس والقضاة والحكام الامر الذي جعلهم يتعاطفون وتم الافراج عن والدها ..