قيادي بالمقاومة يكشف عن تجاوز "عدن" لمخصصها من التجنيد بـ "7000" مجند

أوضح العميد/ الخضر الشعوي- ممثل مجلس المقاومة الجنوبية في لجنة دمج واستيعاب شباب المقاومة بالأمن- أن عملية تجنيد ودمج المقاومة الجنوبية في محافظة عدن والمحافظات المحررة لا تزال جارية، في ظل استمرار تلقي البيانات من قبل مدراء امن وقادة المقاومة في المحافظات، وفقاً للتوجيهات المسلمة لهم من قبل لجنة دمج واستيعاب المقاومة بالأمن.

وأشار إلى أن ما يتم حالياً من عملية تجنيد للأفراد يعد تجنيد خاص بوزارة الداخلية ولا يمت بصلة إلى تجنيد شباب المقاومة في محافظة عدن والمحافظات المحررة، موضحاً، بأن عملية التجنيد التي تتم، عمل مغاير لعمل اللجنة الخاصة بدمج المقامة الجنوبية في محافظة عدن والمحافظات المحررة، حيث لم يتم إبلاغه رسمياً كجهة ممثلة لمجلس المقاومة الجنوبية في لجنة الدمج بوجود عملية تجنيد جديدة.

 وأكد أن مدراء أمن المحافظات و قادة المقاومة في المحافظات المحررة تسلموا نموذج بيانات دمج المقاومة من قبل اللجنة، وان اللجنة بصدد تسلم البيانات والملفات من قبل مدراء أمن المحافظات وكذا قادة المقاومة في تلك المحافظات، إذ من المزمع أن يتم رفع التقرير النهائي بعد استكمال صرف المرتبات لكي يتم فصل الإشكاليات من أسماء مزدوجة ومكرره، بالإضافة إلى الأسماء المتشابهة إثباتا للبراءة المالية.

وحذر العميد الشعوي من أن محافظة عدن تجاوزت المقرر لها في عملية التجنيد، حيث من المقرر لها تجنيد ودمج عدد عشرة آلاف فرد غير أن اللجنة تجاوزت ذلك ليبلغ عدد من تم دمجهم أكثر من سبعة عشر ألفاً، والذي عليه تجري المعالجات المالية.

وأشاد بدور وزير الداخلية، اللواء الركن/ حسين عرب، على ما يوليه من اهتمام بالغ من خلال تذليل صعاب عمل اللجنة، داعياً إلى الإسهام في حل هذه القضايا من خلال إنشاء تنسيق يجري مع جميع أجهزة الدولة.

في غضون ذلك أكد العميد طيار/ عادل الحالمي- مستشار نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية، والقائد الأعلى لمجلس المقاومة الجنوبية- أن العميد الخضر الشعوي هو ممثل مجلس المقاومة الجنوبية في لجنة دمج أفراد المقاومة الجنوبية في عدن في الجيش والأمن واستيعاب شباب المقاومة.