الميليشيات تنتهك حرمة المساجد بـ« القات والشمة»

طالت انتهاكات ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح، أكثر من 750 مسجدا، وتوزعت تلك الانتهاكات الجسيمة بين التفجير الكُليِّ والقصف بالسلاح الثقيل والنهب للمحتويات من أثاث وتجهيزات. ووصلت الانتهاكات إلى استخدام بعض المساجد مجالس للقات وثكنات لمسلحي الميليشيات.
وبلغ عدد المساجد التي فجرها الحوثيون 80 مسجدا، والتي قصفوها بالدبابات والأسلحة الثقيلة بلغت 41 مسجدا، فيما اقتحموا وعبثوا بـ 117 مسجدا، وحولوا 157 مسجدا إلى ثكنات عسكرية، يتناولون فيها القات والشيشة والشمة.
وحسب دراسة استقصائية شملت أعوام 2013، 2014، 2015، وحتى نهاية 2016، وصدر في جزأين، أن تفجير الحوثيين للمساجد أظهر البعد العقائدي والفكري والثقافي لحروبهم. وذكر التقرير، أن مساجد محافظة صعدة وأمانة العاصمة طالتهما النسبة الأكبر من انتهاكات الحوثيين، بواقع 282 مسجدا في أمانة العاصمة، و115 في صعدة.
وأكدت الدراسة أن الحوثيين ومنذ عدوانهم في يناير 2013 على القبائل اليمنية، وبعد سنوات من الدراسة في قم الإيرانية، يتحركون بأطنان من المتفجرات والألغام، ويبحثون عن أكبر المساجد في الساعة الأولى لاحتلال القرية، لنسفه بالمتفجرات، إلى جانب أي دار للقرآن الكريم أو الحديث، لطمس كل شيء له صلة بتعليم القرآن والسنة النبوية، لإحلال الفكر الإيراني الخميني المستورد بمناهجه وشعاراته ورموزه.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها