الحوثيون يخططون لإحداث إنهيار كبير للإقتصاد اليمني مع حلول شهر رمضان المبارك

يتزايد الطلب على الاستيراد مع قرب شهر رمضان وسط مخاوف مصرفيين من انهيار كبير للعملة اليمنية بفعل الطلب الكبيرة على العملات الاجنبية خصوصا ( الدولار الامريكي والريال السعودي ) , وغياب السياسات المالية التي تضع ضوابط لاسعار صرف العملات .
وحملت مصادر مصرفية السياسيات التي تتبعها مليشيا الحوثي وتعاملها الابتزازي مع القضايا الاقتصادية بانها السبب الرئيس وراء انهيار العملة الوطنية , وتعرض الاقتصاد الوطني لاضرار جسيمة .
وكان الريال اليمني قد سجل اليوم تراجعا جديدا امام العملات الاجنبية , ووصل الى 98 مقابل الريال السعودي و 370 ريالا للدولار الامريكي .
وعبرت المصادر عن مخاوفها من ارتفاع الدولار مع حلول شهر رمضان الى 400 او 450 ريال , في ظل عشوائية اسواق الصرافة , ودخول مضاربين جدد باسعار العملة من قبل صرافين جدد منحوا تصاريح من قبل المليشيا , وكذا عدم وضوح السياسات المالية للحكومة الشرعية في عدن .
وتعرض الاقتصاد اليمني لضربات كبيرة جراء نهب الخزينة العامة للبنك المركزي اليمني في صنعاء من قبل مليشيا الحوثي , واستمرار البنك الخاضع لسيطرة الحوثي في صنعاء في سياسات احادية تتمثل في شراء اذون خزانة بمئات المليارات من الريالات , رغم عدم قانونيتها بعد نقل البنك المركزي الى عدن , وكذا اعادة استخدام الاموال التي كانت كعدة للتلف واعادتها للدورة المالية , وهو ما يعرض العملة لانهاكات جديدة , و, فضلا عن مضايقات كبير من قبل المليشيا لرؤس الاموال والتي تضطر لرفع اسعار المنتجات والخدمات , وما يزيد من مفاقمة حالة الركود الاقتصادي وضعف قيمة العملة الوطنية .
وعبر اقتصاديون عن مخاوفهم من الانعكاسات الكارثية على المواطنين جراء هذا الانهيار المتواصل للعملة الوطنية , وطالبوا بتدخل قوى من قبل المجتمع الدولي لايقاف العب بالاقتصادي اليمني من قبل مليشيا الحوثي , وتفعيل دور الحكومة وسيطرتها على الدورة الاقتصادية والمالية في السوق اليمنية , إنهاء الازدواج وتعنت الانقلابيين في هذا الجانب .
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها