الضالع.. إنتشار نقاط جباية في الخط العام بالتزامن مع إختطافات ومداهمات حوثية شمال المحافظة

أعاد مسلحون في المقاومة الجنوبية بالضالع نقاط تفتيش وجباية على جنبات الخط العام الرابط بين عدن وصنعاء بعد ان كان تم الإتفاق مع السلطات المحلية والامنية على رفعها قبل شهرين تقريبا .

وقال مواطنون لـ"عدن بوست"  أن هذه النقاط الغير رسمية عادت وبشكل علني لتمارس إبتزاز المسافرين وسائقي المركبات الثقيلة "الشاحنات" المحملة بالبضائع "عدن -صنعاء" في ظل صمت السلطات المحلية ممثلة بالمحافظ ومدير امن المحافظة وقيادة اللواء33مدرع .

ويتراوح ماتاخذه هذه النقاط على كل شاحنة مابين 3000ثلاثة ألف ريال -5000خمسة ألف ريال مقابل صرف سندات "كواشين" لسائق الشاحنة كقسيمة لتوضيح المبلغ المدفوع بتوقيع المستلم وبشكل علني يتقاسم هذا المبالغ  فيما بعد عناصر محسوبة على المقاومة الجنوبية بالضالع وبعضهم أمنيون إضافة لأخرين يتبعون اللواء 33المشكل حديثا بالضالع.

واستغرب أغلب مواطني المحافظة صمت الجهات المسؤولة جراء مايحدث من تقطع وعبث للمسافرين والمارين عبر الخط العام الرئيسي ,مطالبين المحافظ وقائد اللواء ومدير امن المحافظة القيام بدورهم ومسؤولياتهم بعيداً عن التبريرات الغير مقبولة .

إلى ذلك كشفت مصادر محلية بمنطقة نعوة التابعة لمديرية جبن الملحقة بالضالع لـ"عدن بوست" قيام مليشيات الحوثي وصالح بحملة اختطافات واسعة لاكثر من 20 شاباً من ابناء مدينة نعوه وايداعهم السجن بمدينة دمت الواقعة تحت سيطرتهم منذ اكثر من عامين تقريباً.
 
وطبقاً للمصادر التي تحدثت لـ"عدن بوست" أن المداهمات والإختطافات جاءت بحسب  -مليشيات الحوثي - رداً على كمين مسلح استهدف موكب لاحد قياداتهم في ذات المنطقة يدعى حزام العقبي.

وتعد هذه المناطق بمديرية جبن من المناطق التي رضخ اهلها ومشائخها لمليشيات الحوثي إبان الإجتياح إلى الضالع ولم تقاوم كبقية مناطق الضالع الاخرى المتاخمة لمديريات الضالع الجنوبية .