مشترك شبوة وإصلاح لحج يُدينان إحراق مقر إصلاح عدن

دانت أحزاب اللقاء المشترك في محافظة شبوة الاعتداء الآثم الذي طال مقر التجمع اليمني للإصلاح في العاصمة المؤقتة عدن.

واعتبرته أحزاب مشترك شبوة سلوكاً مليشاويا ينسجم مع ما تقوم به مليشيات الانقلاب من استهداف ممنهج لمؤسسات الوطن وقواه المناهضة للمشروع الانقلابي.

وكما اعتبرت أحزاب مشترك شبوة هذه الجريمة وتوقيتها تمثل رسالة بإن قوى التخريب ماضية في خلط الاوراق وتعكير صفو الحياة في مدينة السلام والتعايش عدن وامعانا في وضع العراقيل في طريق استقرار الاوضاع في عدن .

وجاء في بيان مشترك شبوة: يصادف توقيت هذا الاعتداء مع الذكرى الثانية للمجزرة المروعة التي ارتكبتها مليشيات الانقلاب في التواهي في يوم 6_5_2015 والتي لاتزال بشاعتها محفورة في ذاكرة عدن كواحدة من أبشع الجرائم التي شهدتها المدينة لتؤكد المليشيات أنها وعبر وكلاءها قادرة على ارباك المشهد داخل عدن بنشر الفوضى واستهداف القوى الوطنية.

وطالب مشترك شبوة السلطة المحلية والأجهزة الأمنية في العاصمة عدن بالتحقيق ومحاسبة المعتدين وحماية الممتلكات العامة والخاصة ونطالب كل القوى الوطنية بإدانة هذا الحادث ورفض كل نهج مليشاوي يعبث بالأمن والسكينة .

على ذات الصعيد.. دان التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة لحج استهداف مقر الإصلاح بمحافظة عدن وإقتحامه وإحراقه من قبل مسلحين بزي عسكري وبأطقم عسكرية.

وأكد إصلاح لحج أن هذا العمل الإجرامي الجبان دليل ضعف، وعدم قبول بالآخر، بل هو عمل يستهدف الحياة السياسية المدنية بمؤسساتها المختلفة، وهو استهداف لنهج الإعتدال والوسطية، وتأسيس لمنهجية العنف وغرس للأحقاد والكراهية ، وتفتيت للنسيج الإجتماعي، وطريق لتشظي المجتمع، وزعزعة لأوضاع عدن المسالمة. وذلك حسب ما جاء في البيان.

وقال بيان صادر عن اصلاح لحج إن إحراق مقر إصلاح عدن عملٌ إجرامي غادر يلتقي ويساند تماما ماتقوم به مليشيات الحوثي والمخلوع، وهو عمل عدائي أرعن ينال من الحياة الديمقراطية و التعددية السياسية .

وأصاف: إننا في إصلاح لحج نجدد إدانتنا واستنكارنا لإحراق مقر إصلاح عدن وندعو الجهات المعنية في الدولة والسلطة المحلية بعدن لضبط الجناة وتقديمهم للعدالة، لينالوا العقاب المستحق جزاء ما اقترفته أياديهم الآثمة.

وأكد إصلاح لحج بمنهجه المعتدل، ومسيرته السلمية، أنه لن تثنيه هذه الأعمال الإجرامية عن السير في درب النضال مع كل القوى الخيرة في المجتمع ولن تجره تلك الأعمال إلى مربع العنف مهما كانت.