مشروع مركز الملك سلمان لإفطار الصائم بالضالع يقترب من خط النهاية وفق الخطة المرسومة

يقترب مشروع إفطار الصائم الذي يموله وينفذه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالتعاون مع مؤسسة البادية الخيرية وشركائها في الداخل من خط انتهاء فترته الزمنية المحددة له البالغة 30 يوما والمتمثلة بأيام الشهر الفضيل.

وإلى يوم الخميس فقد قطع المشروع 26 يوما كاملة في محافظة الضالع ليصل بذلك إلى مشارف الاختتام التي من المتوقع الوصول إليها في غضون الأربعة الأيام المتبقية من شهر رمضان.

ويعد مشروع إفطار الصائم واحدا من المشاريع التي ينفذها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في اليمن منذ تأسيسه عقب انطلاق عاصفة الحزم في مهمتها الأساسية المتمثلة بدحر الانقلابيين واستعادة  الشرعية الوطنية اليمنية.

وكان مشروع افطار الصائم قد  انطلق مع بداية أيام الشهر الفضيل مستهدفا عددا من المرافق الحيوية الهامة والعديد من شرائح المجتمع المحلي بمحافظة الضالع بالتزامن مع تنفيذ ذات المشروع في عددا اخر من محافظات الجمهورية وبشكل يومي بالتعاون مع مؤسسة البادية وشركائها في الداخل.

وعلى مستوى العمل في محافظة الضالع يواصل شركاء البادية ممثلين بمنظمة ديفرستي عملية التوزيع الروتيني المعتاد وبحسب الحصة المحددة من الوجبات اليومية لكل الجهات والمرافق المستهدفة حيث يتم توزيع عدد 1000 وجبة إفطار من الكمية المحددة لكل يوم من اصل 30000 وجبة هي حصة الضالع في هذا المشروع.

الجدير ذكره أن إجمالي الوجبات للمشروع بشكل عام على مستوى الجمهورية اليمنية يصل إلى أكثر من 23400 وجبة موزعة على ما يقارب من ست محافظات يمنية من بينها محافظة الضالع.