الحركة الشبابية بعدن تتهم مؤتمر الحراك في المكلا بتزوير الحقائق لصالح عناصر مدعومة بأموال خارجية

عبرت الحركة الشبابية والطلابية الجنوبية في محافظة عدن عن إستيائها من تجاهل اللجنة التحضيرية لمؤتمر المكلا الذي عقد يوم الأربعاء والذي قاده رئيس الحراك الجنوبي حسن باعوم وعدم استدعاء أو توجيه دعوة رسمية  لأي من قيادات الحركة الشبابية والطلابية في عدن لتمثيل الحركة في المؤتمر.

وقالت الحركة في بيان تلقى عدن بوست نسخة منه - :"تفاجئت الهيئة الادارية والهيئة الرئاسية للحركة الشبابية والطلابية المنتخبة بقيادة الأخ / عمر شيخ الجعري بالعاصمة عدن لعدم قيام اللجنة التحضيرية لهذا اللقاء أو مؤتمر المكلا بتوجيه أي دعوى رسمية لأي منهم أو الترتيب معهم للسفر إلى المكلا لحضور المؤتمر أو اللقاء الذي عقد بتاريخ 11 -07 -2012م .!

وأكد البيان بأن: الحركة الشبابية والطلابية الحالية بالعاصمة عدن والتي كانت وما زالت السباقة إلى جانب العديد من المكونات الشبابية الفاعلة مثل اتحاد شباب الجنوب وحركة 16 فبراير وحركة شباب عدن ومجلس شباب عدن الاعلى وغيرها من المكونات الداعية لتحرير واستقلال الجنوب وبرعاية المجلس الاعلى للحراك السلمي الجنوبي الذي يعلم كل قياداته بالعاصمة عدن أو غيرها ، يعلمون من هي الحركة الشبابية والطلابية الرسمية المعتمدة بالعاصمة عدن والتي لطالما تحملت على عاتقها الجزء الاكبر من العمل الميداني والإعلامي والثوري في ساحات وشوارع وأزقة العاصمة عدن والتي كان لشبابها الفضل بعد الله تعالى في تنظيم وإنجاح وحشد غالبية المهرجانات المركزية والفعاليات الاسبوعية واليومية بجهود شبابها المخلصين الذين تم اختيارهم بعناية على أسس ومعايير من أجل تحرير الجنوب ولا شيء غير الجنوب في جميع المجالات الميدانية والتنظيمية والإعلامية والأمنية وغيرها ومعظمهم من خيرة الشباب الذي سقط منهم العشرات من الشهداء والآلاف بين جريح ٌ ومعتقل ومازالوا حتى اللحظة صامدون في ميادين ثورة الحراك الجنوبي ، يتقدمون الصفوف ويتساقطون ويحترقون كالحطب لهذه الثورة الجنوبية الخالصة من اجل الحرية والتحرر من الاحتلال اليمني واستعادة الارض والهوية والكرامة الجنوبية والإعتاق من العبودية لأسرة آل الاحمر او غيرها ومن أجل بناء جنوب حديث راقي ومثالي يضع الشخص المناسب في المكان المناسب بعيداً عن المحسوبية والمناطقية أو الحزبية أو التمييز العنصري والقبلي رافضين كل أساليب وطرق التوريث.

وأضاف كذلك: كل هولاء الشباب في الحركة الشبابية والطلابية بالعاصمة عدن يستغربون أنه في الوقت الذي كانوا هم منشغلون ميدانياً بما يحدث لهم وإخوانهم من مجازر وجرائم وانتهاكات من قبل قوات الاحتلال ومليشيات وعملاء حزب الاصلاح في العاصمة عدن بشكل عام وبالتحديد بالمنصورة ، في نفس الوقت الذي كانت تلك الشلة المقربة من فادي وفواز باعوم واللذين لم يراهم احد في الميادين أو عند الشدائد كانت تلك الحفنة تجوب المديريات خلف الكواليس وداخل الغرف المغلقة وتجتمع مع شاكلتها من الطيور التي على أشكالها تقعُ لعمل كل ما هو قبيح ونشر كل ما هو سلبي بمعنى الكلمة للنيل من أخوتهم الجنوبيين من شباب الحركة الشرفاء العاملين في ميادين وجبهات النضال بالعاصمة عدن ، بل أنهم وللأسف استخدموا ضدنا كل ما أوتوا من قوة وطرق ملتوية وإشاعات كاذبة وخبيثة يستحي المرء منا أن يستخدمها ضد العدو الحقيقي الاكبر لأنها مخلة بالشرف والأعراف وتعاليم ديننا الاسلامي الحنيف وسنه نبينا الصادق الامين محمدٌ عليه الصلاة والسلام .

وأشاروا إلى أنه: ومن هنا فان الحركة الشبابية والطلابية بالعاصمة عدن وبالرغم من احترامها وتقديرها لأغلبية من حضروا هذا اللقاء الموسع بمحافظة حضرموت بالمكلا من قيادات المجلس الاعلى للحراك السلمي الجنوبي لتحرير واستقلال الجنوب وغيرهم من القيادات الجنوبية ، إلا إنها تستنكر هذه الاعمال الطفولية التي يمارسها بعض أبناء القيادات والهامات الجنوبية فعادة النار ما تخلف بعدها إلا الرماد، كما نستنكر بشدة ما ثم من تهميش كلي وإقصاء نوعي ومتعمد لقيادات الحركة الشبابية والطلابية الاساسية المنتخبة بالعاصمة عدن (الهيئة الرئاسية والإدارية العليا للحركة بالعاصمة عدن ) وعدم دعوتهم لحضور هذا اللقاء ، بل وما تم من تزوير وانتحال لصفات شخصيات قيادية عليا في "الحركة الشبابية والطلابية – عدن" لم تُدعى أو تحضر في لقاء المكلا .

وذكروا أيضاً: ومن باب الحرص على وحدة الصفوف الجنوبية واستمرار العلاقة الجيدة بين المجلس الاعلى للحراك السلمي والحركة الشبابية والطلابية بالعاصمة عدن وبقية المكونات الشبابية بالعاصمة عدن ، فأننا نطالب المجلس الاعلى للحراك السلمي الجنوبي لتحرير واستقلال الجنوب بأتخاد الاجراءات اللازمة والضرورية للتحقيق في هذا التصرف الخطير والجديد على ثورة الحراك الجنوبي وأهدافها السامية ومبادئها وقيمها النبيلة الرافضة لكل انواع الفساد والمحسوبية وغيرها .. وحتى لا تكون هناك أي فرص لمن يريد يضرب بعرض الحائط كل ما هو ديمقراطي ونظامي ومنهجي ومن يريد تمرير الرغبات الشخصية ضد الاغلبية وأصحاب الحق الحقيقي باستخدام المال والسلطة والشهرة الشعبية لاسم معين.

واختتم البيان بقوله: وأخيراً  تحذر الحركة الشبابية والطلابية بالعاصمة عدن من التدخل في شئونها ونطاق عملها أو انتحال أي صفة أو منصب من هيئاتها الادارية والرئاسية أو إصدار أي بيان أو دعوى باسمها في نطاق العاصمة عدن دون الرجوع اليها ، وأنها قد تغاضت مؤخراً (فقط من أجل المصلحة العامة للجنوب) عن إصدار دعوات مهرجان 7- 7 -2012م بالعاصمة عدن من داخل دواوين ومجالس قات أولاد باعوم بمحافظة حضرموت، ولان أهل عدن أدرى بشعابها فأن قرارت المهرجانات والفعاليات بالعاصمة عدن تتخذ من قلب الحدث في وسط العاصمة عدن بعد تشاور بين مكونات الحراك الجنوبي بالعاصمة وغيرها من المكونات الداعية للاستقلال التي تتخذ من العاصمة عدن مقر لها ، ولا تأتي هذه القرارات من خارج العاصمة بمرسوم ملكي عن بعد غير مدروس وبعيد عن الجوانب العديدة الهامة على ارض الواقع والذي قد يؤدي إلى كوارث كما حصل مؤخراً في 7-7 -2012م.