من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 14 مايو 2025 04:36 مساءً
منذ 20 ساعه و 7 دقائق
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا هائلًا للشرعية اليمنية، تجاوز من حيث الحجم والنوعية ما قُدّم لدول أخرى تشهد أزمات مشابهة، كالأزمة السورية. وشمل هذا الدعم أبعادًا عسكرية، وسياسية، وإنسانية، إلا أن
منذ يوم و 14 ساعه و 10 دقائق
بحث وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد الزعوري ،اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، مع السفيرة البريطانية لدى اليمن، عَبْدة شريف، الوضع الانساني، وتعزيز التعاون المشترك لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة المنقذة للحياة بالتنسيق مع الشركاء والجهات المانحة وتغطية
منذ يوم و 17 ساعه و 7 دقائق
أدى رئيس وأعضاء اللجنة التحكيمية المختصة بالفصل في منازعات العمل في العاصمه عدن ومحافظات لحج وأبين والضالع، وذلك عقب إعادة تشكيلها، صباح اليوم بديوان عام الوزارة بالعاصمة عدن، مراسيم اليمين القانونية أمام معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية
منذ يوم و 20 ساعه و 47 دقيقه
  برعاية كريمة من وزير الأوقاف والإرشاد الشيخ الدكتور محمد عيضة بن شبيبة وإشراف سعادة وكيل قطاع الحج والعمرة الدكتور / مختار الرباش  أقامت عددًا من وكالات الحج والعمرة ومنها: العربية المتحدة، وبن معدان، والفهد كروم، وسما الجزيرة، وربوع يافع، والعيسائي، ووكالة ساعة مكة
منذ يومان و 17 ساعه و 41 دقيقه
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون، مثل "نهج البلاغة" و"ألفية ابن مالك"، قبل أن ينتقل ضمن أول بعثة طلابية حضرمية إلى دمشق، ليبدأ هناك تحوله الفكري والسياسي والقيادي.في دمشق، تعرّف على الأفكار القومية
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
اخبار تقارير
 
 

عيد اليمنيين بطعم الحرب والفقر والحرمان

عدن بوست - تقرير: الأحد 25 يونيو 2017 12:25 صباحاً

تستقبل المدن اليمنية عيد الفطر للعام الثالث وهي تعاني تداعيات الحرب، ويطل على اليمنيين مثل كابوس وهم مطاردون بأزمات لا تهدأ، يصارعون الفقر والجوع ويعانون من تدهور الأوضاع الاقتصادية وتوقف مصادر الدخل، وفاقم ذلك كله توقف رواتب نحو مليون موظف حكومي يعيلون حوالي 7 مليون نسمة، للشهر التاسع.

وتلخص صورة نشرها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، وضع اليمنيين في العيد وكيف أن الحرب أعادتهم الى العصور الأولى ويعيشون في غابة تغيب عنها الخدمات وكل مظاهر الحضارة الحديثة ومنها الملابس .

حيث قام أحد الآباء من مدينة تعز ( جنوبي غرب اليمن) بنشر صورة لطفلته، وقد قام بتغطية بعض أجزاءها بأوراق كبيرة من الشجر ، في تعبير يجسد عدم قدرته على شراء ملابس جديدة للعيد.

و بدت الطفلة شبيهه بشخصية ( ماوكلي) فتى الأدغال، وهو شخصية في مسلسل كرتوني للأطفال يحمل نفس الإسم، وبطله طفل يلبس أوراق الشجر ويعيش في الغابة ويتحدث مع حيواناتها .

وقد أعاد عشرات الناشطين نشر الصورة مع عنوان: ملابس العيد في اليمن، وقال الناشط عبد الله مهيوب، في تعليقه على إحدى الصور: "ملابس العيد لهذا العام في اليمن، رجعونا الى عام 3000 قبل الميلاد (يقصد جماعة الحوثيين).

وتعجز آلاف الأسر اليمنية عن شراء ملابس جديدة في العيد لأطفالها وتعتمد على مساعدات جمعيات ومؤسسات خيرية تقوم بتوزيع كسوة العيد أو يمر العيد عليها حزيناً وباهتاً بلا ملابس وبدون حلويات، فيما تلجأ عائلات الى شراء ملابس قديمة من أسواق ( الحراج) .

وأعادت الحرب ترتيب أولويات اليمنيين في عمليات الشراء والتسوق بمناسبة العيد، ولم يعد التسوق وشراء الملابس أولوية، كما تغيب الحلويات والمكسرات عن قائمة متطلبات العيد.

والواضح أن الظروف الاقتصادية، التي يعاني منها هذا البلد غيرت أولويات اليمنيين، حسبما يؤكد عارف الشيباني الذي يعمل موظفاً في إحدى الجهات الحكومية.

 

 

 

وقال الشيباني لـ"المصدر اونلاين" اعمل محاسباً في إحدى الجهات الحكومية بصنعاء ولدي ثلاثة أطفال، وقد أدى توقف راتبي ل9 أشهر الى أن نعيش حالة تقشف داخل الأسرة ، ومنذ العام الماضي نشتري ملابس للأطفال بمقاسات أكبر قليلا، و نحتفظ بملابس عيد الفطر ليلبسها الأطفال في عيد الأضحى، ولا نزال نحتفظ بها ليلبسها الأطفال هذا العيد".

 

 

 

ويعيش نحو نصف سكان اليمن البالغ تعدادهم حوالي 26.8 مليون نسمة في مناطق متضررة بشكل مباشر من الصراع. ويحتاج أكثر من 21.1 مليون يمني (80% من السكان) إلى مساعدات إنسانية، وقد اضطر 2.8 مليون يمني إلى النزوح قسرا داخل البلاد.

 

 

 

وتقول الأمم المتحدة، إن اليمن الغارق في الحرب والأزمات يعاني واحدة من أسوأ أزمات الجوع في العالم، وإن نحو 17 مليون من سكان اليمن البالغ عددهم 26 مليون نسمة يفتقرون إلى الغذاء الكافي وإن ثلاثة ملايين طفل على الأقل يعانون سوء التغذية ويواجهون "خطراً كبيراً".

 

 

 

ولا تقتصر تداعيات الحرب والأزمات المعيشية على المواطنين الذين فقدوا مصادر دخلهم والموظفين الذين توقفت رواتبهم ، فالشركات التجارية والتسويقية عانت أيضا من ركود في نشاطها نتيجة الحرب والصراعات، مقارنة بالأعوام السابقة، فقد تراجعت مبيعات مختلف السلع الكمالية وأولها الملابس بشكل ملحوظ، نظراً لتركيز المستهلكين على شراء احتياجاتهم الضرورية.

 

 

 

وأوضح تجار للملابس الرجالية في العاصمة أن المبيعات في هذا الموسم تكاد تكون معدومة وعند مستوى الصفر، ويقول أديب الدبعي، تاجر ملابس رجالية، إن تدني القدرة الشرائية للمواطنين أفضى إلى إحجامهم عن شراء الملابس الرجالية ، وانه خلال أول أسبوعين من رمضان لم تتجاوز أرباح مبيعاته 16 ألف ريال".

 

 

 

وفي العاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة لسيطرة تحالف المتمردين الحوثيين وأنصار الرئيس السابق علي عبد الله صالح ، تحضر مظاهر العيد جزئيا في بعض المناطق ، ونرى زحمة الأسواق في شارعي حدة الذي يصنف بأنه " حي الأثرياء " وشارع هائل وهو أحد أهم مراكز التسوق بالمدينة .

 

 

 

 

لكن أصحاب المحال التجارية يقولون بأن زحمة الأسواق وهمية وليست حقيقية ، ويقول محمد الجرموزي ، تاجر للملابس الجاهزة :" هناك زبائن لكن لا مشترين ، حركة الأسواق تقتصر على تجول الزبائن فقط ضمن المحلات، و أكثرهم يأخذون الكثير من وقتنا لكنهم لا يشترون ،ونعاني ركود وتراجع في حركة البيع والشراء".

 

 

 

وأوضح الجرموزي ل" المصدر اونلاين" ، إن الشارع لم يشهد ركوداً مثل الذي يعيشه هذه الفترة، وفي موسم للتسوق بمناسبة العيد ، وأن المبيعات حاليّاً لا تكاد تغطي تكلفة الإيجارات وأجور العمال".، وتابع "في عيد الفطر بالأعوام الماضية قبل كانت الأرباح اليومية تتجاوز مليون ريال (حوالي 5 آلاف دولار)، لكن حاليّاً لا تصل إلى أكثر من 30 ألف ريال (حوالي 90 دولاراً)".

 

 

 

وأدى تراجع معدلات الدخل في اليمن إلى انهيار القدرة الشرائية للمستهلكين لمستويات متدنية خلال العام عامي الحرب، حيث وصلت نسبة تراجع القدرة الشرائية للمستهلكين إلى 80%، مقارنة بالأعوام السابقة، وسط تأثير كبير على النشاط الاقتصادي الذي يديره القطاع الخاص في البلاد، حسب دراسات اقتصادية.

 

 

 

وفي العاصمة المؤقتة عدن ( جنوبي البلاد) حيث مقر الحكومة ، تسبب ارتفاع الأسعار الى مستويات قياسية في ركود حركة الأسواق خلال شهر رمضان ، وفي حرمان ألاف الأسر من شراء ملابس العيد لأطفالها .

 

 

 

وارتفعت صرخات سكان عدن من ارتفاع أسعار الملابس قبل العيد ، وكتب رئيس تحرير صحيفة عدن الغد فتحي بن لزق ، في صفحته بموقع التواصل فيسبوك ، عن واقع ارتفاع الأسعار في المدينة ، وقال :" انصح الأسر العدنية التي تريد شراء ملابس بأسعار رخيصة واحتياجات العيد ان يسافروا الى صنعاء لشراء احتياجاتهم من المولات التي تم افتتاحها هناك خلال فترة الحرب وما بعدها ، هناك سيجدون كل احتياجاتهم من ملبس بأسعار رخيصة مقارنة مع ما يباع في عدن".

 

 

 

و اعتبر أستاذ الاقتصاد بجامعة عدن يوسف سعيد، أن انخفاض الطلب على الاستهلاك بشكل عام يشمل جميع المدن اليمنية وليس حالة مميزة لمدينة عدن فحسب ، وأن تراجع الطلب والزحام على التسوق يرجع غالبا لتدني القدرة الشرائية.

 

 

 

وقال سعيد " الناس في عدن لم تعد تمتلك السيولة، فدخل الأسرة التهمه التضخم ، خاصة وان معظم سكان عدن هم من الموظفين أصحاب الدخل المحدود ، وخلو الأسواق يوضح أن المستوى المعيشي للمواطنين في عدن تدهور بشكل غير مسبوق، مقابل ارتفاع مستويات الفقر ، والمفارقة انه بالتوازي ارتفعت أسعار الملابس بشكل خيالي ".

 

 

 

وكانت مدينة عدن وجهة اليمنيين من جميع المحافظات في الأعياد وملاذاً لمن أراد قضاء إجازة سعيدة، لكن الحرب وانعدام الدخل حولت إجازة العيد إلى ترف ، كما تسبب النبرة المناطقية لدعاة الانفصال إلى إحجام الشماليين إلى السفر إلى المدنية الجنوبية لقضاء إجازة العيد .

 

 

 

ويغيب العيد بشكل كلي وتختفي مظاهره تماما في مدينة تعز ( جنوبي غرب اليمن) والتي تشهد معارك مستمرة ويفرض الحوثيين حصارا عليها بسيطرتهم على المنفذين الشرقي والغربي ، فيما تهدد عصابات مسلحة حركة التسوق وأدت الى احجام العائلات عن الخروج الى الأسواق ، خاصة بعد اختطاف امرأة خمسينية تعمل مديرة مدرسة أهلية ، قبل أيام ، وسرقة مصوغاتها وقتلها ثم رميها في ممر لمجاري السيول .

 

 

 

وقال جهاد مقبل ، موظف ، :" العيد اليوم لا طعم له في تعز ، لا زال الحوثيون يقصفون الأحياء السكنية عشوائيا وهذا يمنع الناس من الخروج أو الاحتفال أو القيام بزيارات للأقارب ، كما أن حديقة الألعاب الوحيدة التي تمثل متنفس للسكان في العيد لا تزال تحت سيطرة الحوثيين وهي مهجورة وربما تحولت الى موقع عسكري ".

 

 

 

وإجمالا ، يطل عيد الفطر على اليمنيين كباقي الأيام العادية ، حزينا وخاليا من مظاهر الفرحة ودون مشاعر البهجة ، وقد باتوا غارقين في الفقر ومطوقين باليأس والإحباط الشديد بسبب إطالة أمد الحرب،  ولعل أدق تعبير يردده اليمنيون في مواجهة أعباء العيد قولهم :" أن العيد لمن استطاع إليه سبيلا ".

telegram
المزيد في اخبار تقارير
هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالرد على جماعة الحوثي بعد تصعيدها العسكري ضد إسرائيل واستهدافها مؤخرا مطار بن غوريون.   وقال نتنياهو في كلمة له
المزيد ...
  حصل الباحث اليمني صلاح المفتي على برآه اختراع في المجال الكهربائي من جمهورية الهند. ويتضمن الاختراع الذي يضم الدكتور الهندي وجويد رضوي من قسم دراسات البترول في
المزيد ...
استقبل سيادة الدكتور عبدالله العليمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي اليوم الثلاثاء ، رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي لدى اليمن جبرائيل مونيرا فيناليس، وسفيري الجمهورية
المزيد ...
وجّه معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ورئيس مؤتمر العمل العربي في دورته الـ51، التي اختتمت أعمالها في القاهرة مساء أمس، تحية إجلال
المزيد ...
أعلنت جماعة الحوثي، الإثنين، ارتفاع ضحايا القصف الأمريكي على سوق بصنعاء إلى 46 قتيلا وجريحا في صفوف المدنيين. وقالت وزارة الصحة بحكومة الحوثيين غير المعترف بها
المزيد ...
شنت مقاتلات أمريكية، الإثنين، سلسلة من الغارات العنيفة على مواقع مفترضة للحوثيين بمحافظة الحديدة غرب اليمن. وقالت وكالة سبأ الحوثية، إن طيران "العدوان" الأمريكي شن
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
اتبعنا على فيسبوك