الشلفي:مايتعرض له طلاب اليمن في الخارج يكشف عن فشل ديبلوماسي وتنصل الحكومة عن مسؤولياتها

دعا مدير الاعلام في مركز الدراسات والاعلام التربوي "مستشار المنظمة العربيةللتربية "طاهر الشلفي قيادات الدولة الى تحمل مسؤولياتهم القانونية والاخلاقية تجاه طلابنا  الدارسون في المهجر .

واصفا ما تتعرض له العقول اليمنية في المهجر والصمت والتساهل في النظر وصرف مستحقاتهم المالية المتوقفة منذ شهور بالفضيحة الشنعاء.

وقال الشلفي بان كل هذا الاصرار والمماطلة والتسويف قد يؤكد بان هناك توجه حكومي لايقاف وتأخير صرف مستحقاتهم كي يصابوا بالاحباط وعدم انجاز مشاريعهم الدراسية والعودة لخدمة الوطن.

واضاف الشلفي كوادرنا تحبط بعضهم اصيب بضغوطات نفسية لتوقفهم عن اكمال مشاريعهم الدراسية حيث واكثرهم لم يتبقى على اكمال دراستهم سوى عام اوعامين ولم يتمكنوا من المواصلة لعدم دفع الرسوم للجامعة التي يدرس فيها واخرون لم يجدوا لقمة العيش بل ان عددا كبير منهم اوقفوا الدراسة وتوجهوا لسوق العمل .

مبديا استغرابه الشديد للتجاهل واللامبالاة في تسليم الحقوق المالية للطلاب الدارسين في الخارج رغم كل المناشدات والحملات الكبيرة التي نفذها الطلبة وناشطون حول العالم .

مؤكدا بان ما تقوم به سفاراتنا بالخارج من استدعاء للشرطة للتعامل مع الطلبةواعتقالهم وجرجرتهم الى السجون  بالفشل  الديبلوماسيي وان ذلك معيب ومخجل جدا وبعيدا كل البعد عن الاعراف والبرتوكولات الدبلوماسية.

وقال من المخجل والمعيب ان نرى كوادرنا تغادر اعرق الجامعات والوطن في امس الحاجة إلى خبراتهم في كافة المجالات بينما ترى مسؤولي الدولة في هذا الظروف  يرسلون اقاربهم للدراسة في الخارج .

هذا ونفذا عدد من اتحادات الطلبة المبتعثون في الخارج عدد من الاعتصامات والوقفات الاحتجاجية امام الملحقيات وسفارات الجمهورية في الخارج  مطالبة الحكومة النظر لمعاناتهم بمسؤولية والالتفات إلى اوضاعهم الصعبة جراء توقف مستحقاتهم منذ شهور .