فشل عقد إشهار لمجلس الإنتقالي بالضالع

يواصل قيادات في المجلس الإنتقالي الجنوبي عقد لقاءات مكثفة في عدد من مديريات محافظات الضالع الجنوبية منذ مطلع الأسبوع المنصرم دون الخروج بإجماع فيما يخص التشكيل والاسماء التي سوف يتم اشهارها.
وأكد ناشطون لـ"عدن بوست" في مكونات الحراك الجنوبي والمقاومة إستمرار نزول قيادات في هيئة المجلس الذي يرأسه عيدروس الزبيدي لعقد لقاءات في كل من الضالع المدينة والحصين والازارق وجحاف والشعيب بهدف إيجاد هيئات تابعة للمجلس في هذه المديريات وسط تأكيدات بوجود خلافات في المعيار الذي يتم به الاختيار لاسيما والمجلس لايوجد له برنامج سياسي واضح لحد الآن ، إضافة للإستحواذ والتقاسم والاقصاء دون ان تترك مساحة للنقاش.
وأوضحت قيادات متوسطة بمكونات مجلس الحراك الاعلى ان حالات استقطابات كبيرة تجري داخل اروقة هذه المكونات طرفاها ممثلو المجلس الانتقالي كأمين صالح واخرين يقف على رأسه مجلس الحراك الأعلى الذي يرأسه صلاح الشنفرة وخالد ومسعد واخرين.
ففي مديرية الحصين انبرى مدير المديرية الاشتراكي "علي قاسم" ليعين نفسه على الهرم ضارباً بكل ابجديات العمل النضالي المشترك عرض الحائط ، وطبقا للمصادر فأن المذكور وبعد ان اوصل مديرية الحصين للفراغ الاداري والامني هاهو يسعى لإفراغها من محتواها السياسي والنضالي الجمعي وهو ماجعله محل تندر وسخرية عند الجميع .
وكانت اجتماعات جرت بشكل سري قبل امس الاول لم يعلن عن الاسماء التي تمخض عنها كقيادات على رأس دوائر المجلس بمديريات الضالع الجنوبية وهو ماعده البعض مقدمات لإرهاصات قادمة لطالما عانت منها مكونات الحراك منذ أكثرمن عشر سنوات على تأسيسها .
لا حقاً إتخذت قيادات من الحراك الجنوبي الثوري قرارات تجميد بحق قيادات أخرى لأسباب مناوئتها لبعضها ، حيث اقدم صالح يحيى سعيد وفؤاد راشد واحمد سالم فضل بإتخاذ قرارات قضت بتجميد نشاط قيادات في نفس المجلس بينها قاسم عسكر جبران ، ليقوم هو الأخر وعلى اعتبار انه امينا عاما الى دعوة قيادات اخرى للاجتماع واتخذ قرارا مماثلا قضى بتجميد نشاط القيادات التي جمدت نشاطه قبل ايام .
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها