جبهة حمك بالضالع نموذجا للتهريب وتجارة السلاح !

يقود عبدالكريم الصيادي جبهة حمك كونه قائدا لما يسمى لواء ٣٠ مدرع التابع لمحافظة إب ، الجبهة تقع ضمن مديرية قعطبة والتي تتبع اداريا محافظة الضالع وهي المنطقة التي ينتمي اليها القائد المذكور ..
قوام لواء ٣٠ مدرع ثلاثة الف جندي اضافة الى العسكر القدماء ومجموعة من الضباط ، يتواجد فعليا بالجبهة ثلاث مائة مجند فقط والبقية مقاومة منازل كما يسمونهم أبناء المنطقة ، وبحسب اتفاق ضمني مع قائد اللواء الذي يستقطع من مرتبات هؤلاء ما يصل الى نصف المرتب وأحيانا كله وبحسب إفادة احد الجنود : مش مهم أخذ المعاش بل المهم ان انه تم تثبيتنا في كشوفات المعاش التابعة للواء ونحن جالسين بالبيوت ،.!
تصل الاستقطاعات في كل مرة الى اكثر من مأتي مليون يأخذها القائد
لحسابه الشخصي ناهيك عن استحواذه على كل ما يخص اللواء والجبهة من تغذية وسلاح ....الخ ..
فرض القائد بواسطة عساكره وبلاطجته مبالغ طائلة على كل مالكي محطات الوقود تصل الى ثلاثمائة الف في كل قاطرة ورغم الشكاوى التي تم رفعها الا ان القائد يسكت اصحاب المحطات بالتهديد والوعيد وكذا اصحاب المحلات التجارية والأسواق الذين لم يجدوا من ينصفهم من جبروت واستبداد عبدالكريم الصيادي الذي أقام سجنا خاصا خارج سلطات السلطة المحلية والامن بالمديرية كحاكم وحيد يتدخل بكل صغيرة وكبيرة وحتى بقضايا الزواج والطلاق وباسم الشرعية والمقاومة ..!!
يستند الصيادي الى ما يبذله من أموال للمسئولين في المنطقة الرابعة الذين صمتوا حيال المخالفات التي يرتكبها ولم يلقوا بالا لكل المناشدات والشكاوى بالمذكور وهو الامر الذي يحدث مع كثير من مخالفات قادة ألوية المنطقة الرابعة الذين اساءوا للشرف العسكري وتحولوا الى لصوص ونهابين وقطاع طرق ..
أمثال عبدالكريم الصيادي كثير وهم سبب تأخير حسم الحرب التي تحولت الى تجارة رابحة أغدقت عليهم الملايين وبالمقابل تتراجع شعبية الشرعية والرئيس هادي بسبب اعتماده على قيادات تخرجت من مدرسة عفاش ولا تجيد سوى ممارسة الارتزاق والنهب وسياسة استنزاف قوات التحالف
وإطالة أمد الحرب لجني المكاسب والأموال ..
نسخة مع التحية الى :
- رئيس الجمهورية
- قائد المنطقة الرابعة
- صلاح الصيادي وزير الدولة
- محافظ الضالع
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها