جمعية الوحدة لتأهيل ورعاية المعاقين بمحافظة الضالع تناشد شيخ الإنسانية محمد بن زايد(صور)

بحضور شعبي ورسمي أقامت جمعية الوحدة لرعاية وتأهيل المعاقين بالضالع فعالية مناشدة بمديرية قعطبة للمنظمات الإنسانية والهلال الاحمر الإماراتي لتقديم يد العون والمساعدة لشريحة المعاقين بمحافظة الضالع وقال رئيس جمعية الوحدة حزام المرح أن فعالية المناشدة جاءت بعد ان بلغ السيل الزبى وصارت هذه الفئة مهمشة ومعفية من أي مساعدة تذكر ،وطالب المرح في رسالة المناشدة رجل الخير والانسانية محمدبن زايد بالنظر إلى هذه الشريحة وتقديم يد العون والمساعدة لاسيما وهو يمثل أمل المعدمين والمعسرين الفقراء والمقعدين من الحركة .

واوضح ان الجمعية والمنضوين من الالاف في اطارها ينتظرون استجابة اولاد زايد الخير بتلبية طلباتهم بعد ان تخلى عنهم الجميع .

وناشدت جمعية الوحدة لرعاية وتاهيل المعاقين في محافظة الضالع الهلال الاحمر الاماراتي بدعم هذه الشريحة كون عطاء الامارات للجمعية ومشروعها يملك بصمات سابقة وتضمنت المناشده التالي :

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي سيدنامحمد وعلي اله واصحابه اجمعين..
باسمي وباسم كل معاق وكل معسر وفقير ومعوز نحيي كافة الجهود والاعمال الخيرية التي تهتم بالمعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة وباسم جمعية الوحدة لتاهيل ورعاية المعاقين الضالع  نناشد السلطات المحلية بالمحافظة والاقليم ومنظمات الانسانية ان يقدموا مابوسعهم ولن يضيع عند الله ونناشد رجال الانسانية  صاحب السمو الشيخ " محمد بن زايد آل نهيان نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ولي عهد أبو ظبي حفظكم الله ورعاكم  وكما نحفظ لكم ولوالدكم الخالد المرحوم الشيخ زايد بن سلطان آل انهيان صنيعكم الإنساني على كل ما تقدمونه لليمن أرضا وإنسانا وبجزيل الحب والتقدير المتأصل لما رسمته دولة الإمارات العربية المتحدة الحبيبة من بصمات بيضاء في قلوب ونفوس اليمنيين عامة و محافظة الضالع خاصة..
فهانحن نتقدم إليكم وآملين استجابتكم بالنظر بعين الرحمة والإنسانية لأهم فئة عانت ومازالت تعاني جراء الوضع الإنساني بالبلد وهي شريحة المعاقين والمنضوين في إطار جمعية الوحدة لرعاية وتأهيل المعاقين – محافظة الضالع.
وتوجهنا إليكم  لما تتصفون به أولاد  المرحوم الشيخ زايد خلقا وخلقا مجدا ومحتدا عزا وسؤددا، أباءا وشهامة سخاء وعطاء، وقد سارت الركبان بجميل صنيعكم في خدمة الأمة الإسلامية، من تفريج لكرب، وتحسين لأوضاع الناس، ودعم للقضايا العادلة، وبذل سخي للأموال الطائله لإدخال الفرحة على قلوب البائسين وزرع بسمة الأمل في قلوب المحزونين ، فلن تبخلوا على هذه الشريحة التي لجأت إليكم لتكونوا لهم نعم المعين بعد الله سبحانه و تعالى.
نخاطبكم  ونناشدكم بالله العلي العظيم ، أن تشملوا الآلاف من المعاقين  بما تجودون به من الدعم الخيري والإنساني من خلال اعتماد سلات غذائية شهرية وكذلك أكرميه نقدية وتنفيذ كل مشاريعهم  وطموحتهم ومستلزمات خاصة بهم كمعاقين .
صاحب السمو..
إننا إذ نخاطب شهامتكم وعروبتكم وعزتكم وكبريائكم وعطائكم نحن على يقين أننا أصبنا اللجوء كونكم لاتردون محتاجا ولا فقيرا ولا معاقا ، وكما يقال "نبه لها عامرا ثم نم"، ولعمري أننا على ثقة بمعانقة لفتة كريمة منكم، وكيف لا والأعمال الخيرية والمساعدات العينية والنقدية ديدنكم، وإفشاء السعادة منهجكم، ولا غرو وأنتم من يعنيكم الشاعر بقوله:
تراه إذا ما جئته متهللا ** كأنك تعطيه الذي أنت سائله.
صاحب السمو إننا في انتظار لفتتكم الخيرية والإنسانية الكريمة وتقبلوا اصدق التمنيات لكم بالصحة والسعادة، آملين من الله العلي القدير أن يشملكم  بحفظه ونصره وتأييده ويبقيكم فخرا وذخرا للأمة ترفعون شأنها وتفرجون كربها أنه سبحانه ولي ذلك والقادر عليه.