مدير مديرية بلاد الطعام بريمة يسلم المديرية للحوثيين بعد أنباء بتغييره

كشفت مصادر محلية بمديرية بلاد الطعام محافظة ريمة غرب اليمن عن ترتيبات يجريها مدير عام المديرية نصير السلطان مع بعض الحوثيينً للوقوف الى جانبة ودعمة وتمكينة من دخول المديرية الذي طرد منها قبل 7 أشهر ومنع من
الدخول حتى اليوم.
واشارت المصادر بأن السلطان يبذل جهوداً جبارة من اجل تكثيف سواد الحوثيين في المديرية محاولاً التنسيق مع من يمثلهم في المحافظة للتشاور مع زعيمهم في صعده لتنسيق موعد للقاء بة لطرح موضوع تسليم مديرية بلاد الطعام لجماعتة لفرض نفوذهم فيها حيث تعتبر اقرب مديرية الى محافظة
الحديدة مبدياً استعداده تسهيل مهمة احتلال مديرية كسمة الذي يفرض احد اخوانة نفوذه فيها خلفاً لوالدة منذ الخمسينات وايضاً مديرية مزهر الذي يقع منها السلطان الذي يعتبر احد رموز الفساد في نظام صالح ويعمل بالتنسيق مع بعض أسلافهم الذين يعملون بدعم من ايران على زعزعة امن
واستقرار اليمن ومحاولة عرقلة مؤتمر الحوار الوطنى.
وبحسب المصادر فإن السلطان قد كثف انشطتة مؤخراً وخصوصاً بعد ان قام محافظ ريمة العميد / على سالم الخضمى بترشيح/ الأستاذ مهدى صالح محفل الى وزارة الإدارة المحلية لتعيينة مديراً عاماً لمديرية بلاد الطعام والذي يأتى استجابة لمطالب المواطنيين في المديرية والذين اقدمو قبل سبعة اشهر
على طرد السلطان ومنعه من دخول المديرية وكذلك لجسامة الفساد الذي ارتكبة في المديرية وخصوصاً من بعد نقل المحافظ جميع الصلاحيات الى المديريات حيث استغل السلطان عجز امين عام المديرية ونفرد بالتصرف بكل شئ. ليجد السلطان نبأ تغييرة بإصلاحى للتحريض الحوثيين على ذلك والذي يدعى ان
اسرتة من بنى هاشم كما يقول وانة تم استهدافة لأنة من بنى هاشم.
وتطرقت المصادر الى ان السلطان قد نقل مركز المديرية الى منزلة بمدينة " باجل " محافظة الحديدة واصبح مداوماً هناك وقام بفتح مظاريف عدد من المشاريع فية كما اقتصر دوامة في باجل من مطلع العام الحالى اسبوع واحد فقط نهاية كل شهر بغرض توقيع شيكات رواتب الموظفين وصرف نفقاتة الشهرية
ومن ثم يعود الى صنعاء لمواصلة التنسيق مع بعض الحوثيين من اجل تسليمهم المديرية قبل صدور قرار التعيين لمحفل وبحسب مصادر مقربة من السلطان فإنة مستعد لتسليم ختم المديرية لمن يصدر لة قرار تعيين من السيد عبدالملك الحوثي الذي سبق وعين محافظ لصعدة ومدراء عموم لمديرياتها وان بلاد
الطعام ستكون مدخلاً للحوثي الذي وعدة بتعيينة محافظ لريمة الا انة اشترط على السلطان تمكينة من ثلاث مديريات في المحافظة على الأقل حسب قولة.