تربية عدن توضح تفاصيل مهمة السفر إلى تركيا وتدحض إتهامات (اليوم الثامن)

اعرب مصدر مسؤول في الإعلام التربوي بمكتب التربية عدن في تصريح صحفي عن استغرابه من الحملة الاعلامية التي شنها موقع اليوم الثامن عبر بث الإشاعات والاتهامات المغلوطة بهدف الإساءة للقيادات التربوية في العاصمة المؤقتة عدن.

وجاء التصريح رداً على تقرير إنشائي منشور في الموقع الالكتروني حوى كثير من المغالطات دون الاستناد الى أي وثائق وجاء تحت عنوان "على طاولة الوزير الدكتور عبدالله لملس.. التربية والتعليم.. فساد ومحسوبية بطريقة التجربة العفاشية"

وأوضح المصدر أن:" المحسوبية والفساد اللتان حاول الخبر الصاقهما بقيادة مكتب التربية بعدن ومدير مكتب الوزير، عارية من الصحة وتدين من سعى الى نشرها دون مراعاة للحالة التي يسعى فيها الجميع إلى انتشال عدن في كل المجالات مما هي فيه لتعود جماليات هذه المدينة وابناءها.

وقال المصدر:" كان الأحرى بالقائمين على الموقع بدلاً من قلب الحقائق وبث الإشاعات معرفة حقيقة يشهد بها الجميع وهي أن وزارة التربية ومكتب التربية بعدن هما المرفقان اللذان مازالا بخير ويعملان بدأب في عدن في ظل ظروف استثنائية صعبة تمر بها بلادنا".

وأكد أن :" الحديث العبثي فيما يخص مهمة مدير مكتب الوزير ومعه مدير مكتب التربية والتعليم بعدن، والتي جاءت بتكليف رسمي من قبل وزير التربية والتعليم د. عبدالله سالم لملس ، وكانت بعد انتهاء مرحلة الامتحانات الثانوية في عدن ، التي حاول الخبر فيها الحديث عن سفر رئيس اللجنة الفرعية "مدير مكتب التربية بعدن" وما العيب في هذا بعدما انجز مهمته في عدن.

وأشار المصدر إلى أن:" ما تناوله الخبر كان فاضح لمن أراد أن يسيء لنا في التعاطي وسرد قصص من الخيال ، أساءت الى مهنية الإعلام الذي كان يفترض ان يعتمد وثائق بدلاً من رمى الاتهامات دون بينه.

وقال:" لقد كانت مهمتنا إلى تركيا تقتصر على مدرستين وفقا لآلية ونظام اعتمدنا فيها توجيهات وزارة التربية والتعليم عبر المختصين فيها ، وإذا كانت المبالغ التي تم تناولها حقيقة فليظهر كاتب الخبر ما لديه من وثائق تؤكد ذلك وحينها سنكون تحت أمر القضاء وليس أمر الاخبار الوهمية".

وأضاف:" لدينا توجيهات وزارية بتأدية مهمة الذهاب إلى تركيا وعمل اللازم وفقا لخطة عمل وبرنامج انجزنا فيه مهمة الامتحانات التي انطلقت يوم 23 أغسطس ما بعد انتهاء الامتحانات في عدن ، وفقا للأنظمة المسيرة التي شرعتها الوزارة بما فيها المعدل التراكمي ـ اما غير هذا الحديث فهو استقصاد يراد به حق وهو باطل.

وحول المبلغ 5600 دولار الذي اثير في الخبر أكد المصدر أن المبلغ تم طلبه من قبل اللجنة العليا للامتحانات برسالة رسمية لمدرسة الأقصى ولم يكن فيه مدير مكتب التربية ولا مدير مكتب الوزير طرفا او لهما أي علاقة به، وليذهب كاتب الخبر للاستفسار لديهم لأننا نمتلك رسالة بذلك.

وأضاف:" أما ما دبجت به الخبر المنشور حول سفر الأخ الوزير إلى تركيا، فذلك غير صحيح مطلقاً كون الوزير سافر إلى استانا في كازاخستان  لحضور مؤتمر عالمي عن التربية والتعليم ومتطلباتها وافاقها.

وحول ما قيل عن منح مدارس تراخيص لثلاث سنوات أكد المصدر أن ذلك كلام عار عن الصحة ، كون التصريح للمدارس ليس من صلاحيات مكتب التربية بعدن في المحافظات المجاورة فكيف يمنح لمدرسة خارج البلاد وهذا من اختصاص الوزارة بناء على اللوائح والانظمة التي تختص بذلك لمدارس التعليم الأهلي والخاص خارج بلادنا".

وختتم المصدر حديثه بالقول:" ان التهم بدون دلائل ، ما هو إلا عبث يراد به تعطيل جهود سنوات ، كانت فيها قيادة الوزارة والمكتب في صلب المسئولية الوطنية التي أعادت للمحافظات المحررة وهجها ،في مرحلة يحاول فيها الحوثيون والعفاشيون النيل من مقدراتنا ودس افكارهم الهدامة بين أوساط طلابنا.