فضيحة دولية كبرى للشرعية اليمنية

أثار غياب السفير اليمني والمندوب الدائم لليمن لدى المقر الأوروبي للأمم المتحدة بجنيف، الدكتور علي مجور، عن افتتاحية دورة مجلس حقوق الإنسان المنعقدة حالياً في جنيف الشكوك حول الدوافع التي جعلته يتغيب وأهليته للمنصب الذي يتطلب إدارته باقتدار.واعتبر نشطاء وحقوقيون إن غياب مجور في هذه الدورة الاستثنائية، والتي أفردت حيزا كبيرا من فعاليتها للشأن اليمني يمثل فضيحة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.وظل مقعد اليمن شاغرًا في اليوم الأول من انعقاد جلسات مجلس حقوق الانسان في دورته السادسة والثلاثين بعد أن تغيّبت البعثة اليمنية لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف.وتغيب مجور عن الافتتاح الذي عرض فيه المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة زيد رعد الحسين تقريره الذي كان اليمن جزءًا أساسيًا ومهماً في هذا التقرير، إلى جانب الحديث عن مصر والصين والبحرين وكوريا والسعودية وغيرها من الدول. وليست هذه المرة الأولى التي يتغيب فيها السفير مجور عن افتتاحيات مهمة لمجلس حقوق الإنسان في جنيف رغم تواجده فيها فقد سبق أن غاب في افتتاحية أعمال الدورة الرابعة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف. وقال الإعلامي والناشط الحقوقي همدان العليي المتواحد حالياً في جنيف إن سفراء الدول التي هاجمها تقرير المفوض السامي قاموا في اليوم الثاني بالرد بكلمات قوية على المفوض السامي والدفاع عن وجهة نظر بلدانهم، إلا أن الرد اليمني كان غائبًا، بالرغم أن اليمن هي محور الحديث والنقاش في مجلس حقوق الإنسان، في دورته الحالية.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها