اليمنيون يهدرون 20 مليون ساعة عمل يومياً بسبب القات

خرجت ورشة العمل التوعوية بأضرار القات بمصفوفة عمل تنفيذها والتزام من قبل المشاركين من اعلاميين وخطباء المساجد والاخصائيين الاجتماعيين في المدارسة لنشر التوعية بمخاطر ووضع حلول وبدائل مناسبة لها.
وفي الفعالية التي نفذتها منظمة «أجيال بلاقات» للتوعية والتنمية بتعز بدعم من فرع الصندوق الاجتماعي للتنمية أشار المحاضر ابراهيم السلمي الى ان مكافحة القات بحاجة الى ثورة ،لأنه يخلف الأضرار الصحية والاقتصادية والنفسية والاجتماعية من هذه الظاهرة.. مشيراً إلى ان 20 مليون ساعة عمل يومياً تضيع نتيجة مضغ القات مضيفاً الى ان التوسع في زراعة القات بلغت 136 الف هكتار خلال عام 2012م أي زادت بمعدل الضعف وهو ما تسبب بارتفاع أسعار المحاصيل الأخرى كـالحبوب والخضار.
منوهاً ان الاحصائيات أشارت الى أن في اليمن 260 مليون شجرة قات بمعدل أكثر من 10 شجيرات لكل مواطن.
ضابط مشروع التوعية بأضرار القات بالصندوق الاجتماعي عبدالحكيم جامل ورئيسة المنظمة ليلي الفقيه أشارا في كلمتيهما إلى ان مكافحة القات بحاجة الى قرار سياسي من الدولة والبدء بالتدريج للقضاء عليه.. مهيبين بالمشاركين تسخير قدراتهم وإمكانياتهم في التوعية بأضرار القات الصحية والاجتماعية والاقتصادية وانعكاساتها على المجتمع من خلال الكلمة الصادقة المعبرة عن الآلام والمعاناة التي تعانيها الأسر جراء تعاطي القات وما تسببه من مضاعفات كثيرة.