قصة شاب توجه طوعاً إلى إدارة أمن ردفان فاعتقله الحزام الامني وسلمه للإماراتيين ومازال مغيباً حتى اليوم(وثائق)

توجه طوعاً إلى إدارة أمن ردفان فاعتقلوه...
التزاماً واحتراماً منه لسيادة النظام والقانون توجه الشاب بسام صالح احمد حردبه طوعاً بمعية والدة العميد صالح احمد صالح إلى إدارة امن ردفان بتاريخ 18/8/2016م تجاوباً للطلب الرسمي الموجه اليه من قسم البحث الجنائي بإدارة امن ردفان بتاريخ 17/8/2016م للأدلاء ببعض المعلومات والإجابة على الاستفسارات المقدمة من قبلهم حول بعض القضايا الأمنية التي كان يثق تماماً انه ليس متهماً فيها ولا حتى احد أطرافها .
الحزام الأمني بردفان يغدر به وينقله إلى سجن المنصورة...
بعد توجيه له بعض الأسئلة والاستفسارات تم التحفظ عليه في ذلك التاريخ بالرغم من تأكيد إدارة امن ردفان لوالدة إن ابنه بسام صالح احمد لا توجد عليه أي تهم أو بلاغات تستدعي استمرار احتجازه أو التحقيق معه وابلغوه بقرار الأفراج عنه ، وفي الوقت الذي كان والدة وأسرته ينتظرون عودته إلى المنزل تفاجوا بإبلاغهم في تاريخ 23/8/2016م انه تم نقلة إلى معسكر الحزام الأمني ردفان وذلك لطلبهم الاستيضاح حول بعض المعلومات حسب قولهم إلا انهم وفي نفس اليوم قامت قيادة الحزام الأمني بنقله إلى السجن المركزي بالمنصورة عدن .
لا احد يستطيع الوصول إلى معتقلات الامارات...
والده المسن العميد صالح احمد صالح البالغ من العمر اكثر من 70 عاماً وبالرغم من تقدمه بالعمر وحالته الصحية الصعبة توجه إلى سجن المنصورة المركزي للمتابعة عن الإفراج عن ولده وأثناء محاولته الوصول إلى ابنه لزيارته والاطمئنان عليه ابلغه احد العاملين في السجن إن ابنه قد تم نقله بتاريخ 25/8/2016م إلى احد المعتقلات الخاصة بدولة الأمارات العربية المتحدة والتي لا يعلمون عنها شيء ولا احد يستطيع الوصول اليها وهذا الأمر يعني إن المعاناة قد تضاعفت أمام ذلك الأب المسن .
لم تشفع الشيخوخة والظروف الصحية لوالدة بزيارته...
وهكذا استمر والدة بالبحث عن ابنه المخفي في معتقلات الإمارات وضل يتنقل بين المعتقلات ويتردد على مكاتب المسئولين وتوجيه المذكرات والمناشدات للقيادة السياسية مثلة برئيس الجمهورية ومجلس الوزراء والسطات المحلية
والأمنية والقضائية والمنظمات الحقوقية والإنسانية لعلى وعسى إن تلقى ظروفه الصحية أو شيخوخته تجاوباً للإفراج عن ابنه أو حتى زيارته للاطمئنان عليه إلا انه لا حياه لمن تنادي فقد أصبحت معتقلات الإمارات ولا معتقلات غوانتانامو الأمريكية .
لم تفلح الضمانات والالتزامات المقدمة عنه...
وبالرغم من تقديم والدة العميد صالح احمد صالح الضمانات مراراً وتكراراً عن ابنه لقناعته التامة ببراءته من أي تهمه ولا تربطه باي علاقات أو ممارسات إرهابية أو تخريبية وإبداء التزاماته عن ابنه بسام صالح احمد حاضراً ومستقبلاً ، مقدماً المبررات والمواقف التي قدمها ابنه في سبيل خدمة القضية الجنوبية وحماية المصالح الوطنية ومساعدة الناس في استعادة حقوقهم وإضافة إلى انه تعرض للجرح في الحرب الأخيرة أثناء الدفاع عن الأرض والعرض والدين .
تجاهل كل مطالبات اعيان ووجاهات ردفان بالإفراج عنه..
بدورهم مشايخ واعيان ووجاهات وقيادات عسكرية وأمنية بمديريات ردفان اكدوا في عدة بيانات ومذكرات ومناشدات لهم إن الولد بسام صالح احمد ليس له أي صله باي جماعة إرهابية وأوضحوا إن له مواقف مشرفة في خدمة المجتمع والناس
في هذه المديريات والدفاع عن القضية الجنوبية ، وان التهم الموجهة له كيدية ولا أساس لها من الصحة بتاتاً ، وطالبوا اكثر من مرة بضرورة اطلاق سراحه وإخلاء سبيله ورد اعتباره بعد إن عجزت الأجهزة الأمنية من تقديم أي أثبات لأي تهم مقدمه ضده منذ أول يوم لاعتقاله وإخفائه لديهم حتى يومنا هذا .
فشل توجيهات مديرعام مديرية ردفان بالإفراج عنه..
من جهته المناضل عميران ناصر الجهوري مدير عام مديرية ردفان وجهة بتاريخ 21/9/2016م إلى من يهمه الأمر بانه "لا مانع من قبله في النظر بطلب الإفراج عن المعتقل بسام صالح احمد اذا لم يثبت عليه أي إدانة" وذلك عطفاً على مذكرة طلب الإفراج عنه الذي تقدم بها والده العميد صالح احمد حينها .
رئيس نيابة استئناف عدن يؤكد كثرة الشكاوى بالاعتقال دون مسوغ قانوني..
وفي السياق ذاته فقد وجه القاضي/ قاهر مصطفى علي رئيس نيابة استئناف عدن بتاريخ 24/10/2016م توجيهاً كتابياً إلى مدير امن عدن بالنظر في الشكوى المقدمة من قبل والد المعتقل بسام صالح احمد ، مؤكداً ضمن التوجيه عن
كثرة الشكاوى باحتجاز الأشخاص وإيداعهم المعتقلات دون أي مسوغات قانونية وهو ما لا يدع مجالاً للشك إن الولد بسام احد المعتقلين ظلماً وجوراً في سجون الإمارات .
الترويج عبر التواصل الاجتماعي إنه تم اعتقاله في الفيوش وبحوزته متفجرات...
علماً فانه قد تم نشر وترويج منشورات عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية عقب اعتقاله مباشرة ونقله إلى سجن المنصورة مفادها انه تم القى القبض عليه في منطقة الفيوش بمديرية تبن وبحوزته صواعق ومتفجرات كان ينوي تفجيرها في مواقع الحزام الأمني وبهذا يتضح جلياً إن تلفيق التهم الكيدية كان الوسيلة الوحيدة للتخلص منه وتضليل الراي العام بالجرائم الوهمية ضده لضمان عدم التعاطف معه .
قيادة المقاومة تؤكد إن الترويج باعتقاله في الفيوش كذب وافتراء...
أكدت قيادة المقاومة الجنوبية عبر احد ابرز قياداتها كتابياً ضمن المذكرة التي توجه بها مشايخ واعيان ووجاهات وقيادات عسكرية وأمنية بمديريات ردفان لقيادة التحالف العربي بعدن للمطالبة بالإفراج عن الشاب بسام صالح احمد والذي نورد نص التاكيد كما يلي "نشهد إنه كان معنا – أي بسام صالح احمد - في جبهة بله وانه من قادة المقاومة وقد سلم نفسه طوعياً – يقصد لإدارة امن ردفان - وما نشر عن انهم قبضوا عليه في الفيوش كذب وافتراء" .
مدير أمن ردفان يؤكد وصوله اليهم طوعاً...
أما مدير امن ردفان والذي يمثل الجهة التي استدعته للحضور لديها فقد اكد كتابياً بانه قد "أتى اليهم طوعاً إلى إدارة الأمن مع والده العميد صالح احمد صالح ولم يتم القبض عليه في الفيوش كما روجت له وسائل التواصل الاجتماعي" وهذا الأمر يقطع الشك من اليقين إن الشاب بسام صالح احمد لا توجد ضدة أي تهمه وكل محاولاتهم تلفيق له تهم كيدية لا اقل ولا اكثر حتى لا يتجرا احد للمطالبة بالإفراج عنه .
والده المسن لازال يعاني من إخفاء ابنه قسراً...
بألم وحسرة على ابنه المخفي قسراً وبصوت شاحب يعتليه نبرة الكبر بالسن وسوء حالته الصحية نزلت دموع الأب المكلوم مردداً عبارات الألم "انقطعت أخبار ولدي بسام ولا اعلم عنه شيء" ، "ابني لم توجه ضده أي تهمه ولازال
مخفي حتى الأن" ، "أريد اعرف من المستفيد بتلفيق تهم كيدية ضد ابني ونشرها في الإعلام" ، "الظلم والجور الذي نتعرض له اليوم لم أتعرض له بحياتي من قبل" ويرفع يديه للسماء داعياً من لله إن يفرج اسر ابنه ويعيده اليه سالماً وينتقم ممن ظلموه واخفوه قسراً .
وهناك الكثير من الوثائق لم يسعنا ذكرها هنا..
والد المعتقل.... العميد / صالح احمد صالح – 772470863 - 737170010
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها