أنباء عن قرار مرتقب بإقالة رئيس الحكومة وتعيين الشعيبي خلفاً له

أكدت مصادر أن الرئيس هادي على وشك إصدار قرار بطي حكومة بن دغر،" بعد تفشي حالات الفساد فيها، وانبعاث الروائح الكريهة منها. وقالت المصادر الخاصة بأن الرئيس هادي حاليا يتدارس إصدار قرارات جديدة منها تعيين رئيس حكومة جديد خلفا لرئيس الحكومة الحالي الدكتور أحمد بن دغر. وحسب مصادرنا فإن من بين أبرز المرشحين، محافظ محافظة عدن السابق الدكتور "يحيى الشعيبي"، الذي استطاع أن يعيد لعدن مجدها في وقت قياسي، كما ستطاع أن يكسب قلوب الناس بمدى نزاهته وتجفيفه لينابيع الفساد وإعادته للمدينة ألقها، لكن ذلك لم يرض صالح عنه، فأبعده عن عدن، لحسابات خاصة فيه. وأكدت تلك المصادر أن الرئيس هادي يتدارس إعادة هذا الرجل الذي رجحت مصادر بأنه سيكون رئيساً توافقيا للحكومة في هذا الظرف العصيب الذي تعيشه عدن، وسيساهم كثيراً في أن ينتشل عدن من حالتها التي تعاني منها حاليا، وسيغلب مصلحة المواطنين فوق كل الاعتبارات، خاصة أن لدى الرجل تجربة نجاح أنموذجية سابقة يشيد بها الجميع، وهذا ما عزز ترشحه. فيما أكدت مصادر متطابقة رفض الرئيس هادي الكامل استقالة محافظ عدن الحالي "عبدالعزيز المفلحي"، وأصر على بقائه على رأس قيادة العاصمة عدن. وظهر مؤخرا الدكتور "يحيى الشعيبي" في مؤتمر خاص بألمانيا، وكان بالقرب من الرئيس هادي. وتأتي هذه التطورات الدراماتيكية السريعة، كإجراء طارئ، تحت إشراف سعودي كامل لانتشال اليمن وحكومته من الفساد الذي نخر عظام الشرعية وتسبب بتأخر الانتصار على الانقلابيين. وهذه القرارات من جملة من الإصلاحات الشاملة في جسد الشرعية وإعادة ترتيب صفوفها من جديد، وتحريك عجلة تطبيع الحياة في المناطق المحررة، وإنهاء الانقلاب في أسرع وقت ممكن. ووقع الاختيار حالياً على عدد من المرشحين كان أبرزهم الدكتور "يحيى الشعيبي" كرئيس للحكومة المرتقبة. ورجحت المصادر أن يتم اختيار الشعيبي لكونه يتمتع بملكات رجل دولة، وليس ثمة عليه ملفات فساد سابقة، فضلا على أن لديه تجارب إدارية ناجحة، وليس ثمة ما يعترضه إذا ما تم تعيينه في هذا المنصب، لكونه رجلاً متعلما وسلوكياته أشبه بسلوكيات الأجانب، حسب تلك المصادر. ووجد هذا الترشيح قبولا من قبل دول التحالف العربي لكونها حريصة على تعيين رجل له قبول لدى المواطنين، وملفه يخلوا من الفساد. ويحن العدنيون لمرحلة قيادة يحيى الشعيبي التي شهدت ألقا واضحاً؛ ولكون الناس يعيشون ظروفاً سياسية قاسية.