الحرس الجمهوري يختار تحرير اليمن من الحوثيين

أعلن قائد عسكري في تحالف دعم الشرعية في اليمن عن مبادرة الحرس الجمهوري اليمني بالتعاون مع قوات التحالف والحكومة الشرعية لتحرير اليمن من الحوثيين.
ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) تصريحات العميد الركن عبد السلام الشحي قائد التحالف العربي في الساحل الغربي، التي قال فيها إن هناك تعاونا من الحرس الجمهوري (التابع لصالح) وذلك بمبادرة منهم، وهناك انهيار كبير في دفاعات العدو، قتلاهم وأسراهم بالمئات، ونتعامل معهم حسب القوانين الدولية. مضيفا أن استمرار الزخم على الجبهات الأخرى يحقق نجاحات ويشتت جهود العدو، حيث إن قوات التحالف مصممة على تحرير الأراضي اليمنية من سيطرة الميليشيات الحوثية الإيرانية، لافتا إلى أن القوات في الساحل الغربي لليمن «تسطر ملحمة في القتال لم نر لها مثيلا».
إلى ذلك، كشف مصدر عسكري لـ«الشرق الأوسط» مقتل القيادي الحوثي محمد محب، المتهم بتجنيد الأطفال في زبيد والتحيتا بمحافظة الحديدة، وعشرات آخرين، بغارة لمقاتلات تحالف دعم الشرعية استهدفت مواقعهم وتجمعاتهم في منطقة المتينة بمديرية التحيتا، جنوبا، وهي المديرية الثالثة التي تقترب قوات الجيش الوطني من السيطرة عليها.
وقال المصدر إن غارات التحالف استهدفت تجمعات الانقلابيين ودمرت أحد الأطقم العسكرية التابعة لميليشيات الحوثي، بينما كان يحاول الفرار من المواقع المستهدفة، وقتل جميع من فيه، علاوة إلى استهداف مقر تجمع وثكنة عسكرية للانقلابيين في مزرعة القيادي محمد محب في منطقة الجبلية في التحيتا، ومستشفى حيس في مدينة حيس، التي حولتها الميليشيات إلى ثكنة عسكرية.
يأتي ذلك، في الوقت الذي تواصل قوات الجيش الوطني معاركها في جبهة الساحل الغربي لليمن واقترابها من تحرير مدرية حيس، جنوبا، بعد تضييق الخناق على الانقلابيين في المديرية والسيطرة على مثلث حيس - الخوخة، الأمر الذي جعل ميليشيات الحوثي تواصل الدفع بتعزيزات كبيرة إلى المديرية، من مقاتلين وآليات عسكرية، خاصة بعد استهداف مقاتلات التحالف لتجمعات وثكنات عسكرية في ذات المديرية، طبقاً لرواية سكان محليون في المديرية لـ«الشرق الأوسط».
تزامن ذلك مع مقتل العشرات من الانقلابيين وتدمير طقمين عسكريين، وقتل كل من فيه بمديرية نهم، شرق صنعاء، في غارات لمقاتلات التحالف التي استهدفت تعزيزات لهم في نقيل بن غيلان كانت في طريقها إلى جبهات القتال بذات المديرية، مع غارات مماثلة لتجمعات في منطقة مفرق رمادة ومواقع أخرى، كبدت فيها الحوثيين الخسائر البشرية والمادية الكبيرة.
وطبقاً للمصدر العسكري ذاته، فإن الجيش الوطني في جبهة نهم «أحرز تقدما جديدا وحرر تبة القناصين الاستراتيجية وتبابا مجاورة لها، تحت غطاء وإسناد جوي من مقاتلات التحالف، وذلك بعد مواجهات عقب عملية عسكرية واسعة شنتها قوات الجيش على مواقع الانقلابيين لتحرير التبة».
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها