صراع عدن يتحول من إسقاط الحكومة إلى تمكين طارق عفاش

قال الصحفي فتحي بن لزرق المقرب من المجلس الانتقالي الجنوبي أن الصراع الدموي في عدن في الثلاثة الأيام السابقة بين قوات الشرعية وقوات المتمردين كان أكذوبة كبرى.

وأضاف خلال منشور في صفحته أن مجلس عيدروس الزبيدي سوّق قضية إسقاط حكومة الدكتور أحمد عبيد بن دغر كمطلب تذرع به للقيام بعكل عسكري داخل العاصمة المؤقتة، سقط معه أكثر من خمسين قتيل وجرح نحو 150 شخصاً، بالإضافة الى التدمير الكبير الذي طال عدداً من المرافق والمصالح الحكومية ومنازل المواطنين.

وتابع القول: انتهى كل شيء بالاتفاق على عودة حكومة بن دغر للعمل ابتدأ من يوم الأربعاء ويا دار ما دخلك شر. لم تسقط حكومة بن دغر .لم يغادر الرجل المدينة. لم يتغير حتى حارس من حراس الرجل.

ولن تتغير الحكومة ولو بعد سنة من اليوم. لم يحدث شيء من كل هذا .

وأضاف: كل ما حدث هو تسوية سياسية لمستقبل طارق محمد صالح في عدن لا أكثر وعلى دماء الجنوبيين واشلائهم.

ومساء يوم أمس الثلاثاء أعلن الزبيدي بأنه والقوات التي تنضوي تحت لوائه يدعمون بشكل كامل طارق صالح، وسيكون عوناً كبيراً له لتحرير محافظات اليمن الشمالية.