تميم قطر يجري إتصالاً بهنية ويوجه بمساعدة قطرية طارئة لغزة

أجرى أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الخميس، اتصالاً هاتفياً برئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» الفلسطينية، إسماعيل هنية، هو الأول من نوعه بعد قرار وزارة الخزانة الأمريكية، إدراج الأخير على قوائم الإرهاب الأمريكية نهاية يناير الماضي.
وقالت وكالة الأنباء القطرية، إن تميم اطّلع خلال الاتصال على «الأوضاع الإنسانية الحرجة لأهل غزة في ظل الحصار ونقص الوقود الذي تسبب في غلق عدة مستشفيات وعيادات طبية بالقطاع».
وأوضحت أن أمير قطر أكد لرئيس المكتب السياسي لـ«حماس» استمرار الدوحة في «دعم الشعب الفلسطيني، ومواصلتها مشاريع الإعمار في القطاع، وعلى سعيها في توفير الوقود اللازم لمختلف القطاعات».
ولاحقاً، أعلنت اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، أن أمير قطر، أعطى توجيهاته لتقديم مساعدات طارئة للقطاع بقيمة 9 مليون دولار أمريكي.
وقال السفير محمد العمادي، رئيس اللجنة التابعة لوزارة الخارجية القطرية، في بيان، إن هذه التوجهات «تأتي لمساعدة أهالي غزة نظراً للأوضاع الإنسانية المتدهورة التي يعيشونها، بسبب النقص الحاد في الأدوية ووقود تشغيل المستشفيات، وكذلك النقص الحاد في المواد الغذائية الأساسية».
وأوضح العمادي أنه سيزور الأراضي الفلسطينية في النصف الثاني من الشهر الجاري، لتنفيذ توجيهات أمير قطر، وللتنسيق على آليات توزيع المنحة القطرية.
وأشار إلى أن المنحة «تدعم بشكل رئيسي القطاع الصحي (بتوفير وشراء الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية)، بالإضافة إلى توفير المواد الغذائية الأساسية التي تلزم سكان القطاع».
كما سيفتتح العمادي، خلال زيارته لغزة، بعض المشاريع التي تنفّذها اللجنة القطرية وتم إنجازها.