من نحن | اتصل بنا | الخميس 25 أبريل 2024 08:04 مساءً
منذ 4 ساعات و 58 دقيقه
اختتمت هيئة السلم المجتمعي بمدينة المكلا صباح اليوم، دورة الإتصال والتواصل الاستراتيجي، التي نظمتها بالشراكة مع المعهد الوطني الديمقراطي (NDI) وبتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).وشارك في الدورة، التي استمرت لثلاثة أيام، ممثلي السلطات المحلية والقضائية
منذ 9 ساعات و 57 دقيقه
حذرت نقابة مستوردي وتجار الأدوية والمستلزمات الطبية من نفاذ الأدوية والمستلزمات من السوق الدوائي، إثر قرار نيابة جنوب عدن بمنع استيراد جميع الأدوية بحاويات جافة، واعادة الحاويات المحتجزة في ميناء عدن منذ ما يقارب خمسة أشهر إلى بلد المنشأ.  وقال مصدر في النقابة فضل عدم
منذ 3 ايام و 3 ساعات و 48 دقيقه
      شارك زير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، في اجتماعات نشاط التقييم المشترك لأنشطة التحصين في اليمن والمنعقدة بالعاصمة المصرية القاهرة.   ويناقش الاجتماع الذي ينضم بالتعاون مع حلف اللقاح العالمي (جافي) ومنظمتي الصحة العالمية واليونيسيف، أداء
منذ 3 ايام و 3 ساعات و 50 دقيقه
  قال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي إنه بوفاة الشيخ العلامة عبدالمجيد بن عبدالعزيز الزنداني يفقد اليمن والأمة الإسلامية واحدا من أبرز رجالات الفقه والعلم والفكر والسياسة. مشيرا في تغريده على منصة إكس الى مسيرة الشيخ الزنداني الحافلة بالعطاء
منذ 4 ايام و ساعتان و 52 دقيقه
  تسلمت وزارة الصحة العامة والسكان، اليوم، بمدينة المكلا في محافظة حضرموت، دعما يشمل معدات وتجهيزات طبية، مقدمة من جمهورية الصين الشعبية الصديقة، وذلك بحضور نائب وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبدالله دحان، وأمين عام المجلس المحلي في محافظة حضرموت صالح العمقي،
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
اخبار تقارير
 
 

المرشدي... صرخة الثوار

عدن بوست - علاء الدين الشلالي: السبت 10 فبراير 2018 12:53 صباحاً

كانت عدن المدينة الملهمة للثائرين ومنطلقاً لثوار خرجوا ضد الحكم الإمامي في شمال اليمن، وآخرين خرجوا ضد المستعمر الأجنبي في الجنوب، حينها شاركت كل فئات المجتمع في هذا النضال، بمن فيهم الفنانون الذين كان لهم دور كبير في شحذ همم المقاتلين ومقارعة المستعمرين والمستبدين. محمد مرشد ناجي، واحد من أبرز الفنانين الذين كانت لهم صولات وجولات في ذلك النضال الذي يتذكره اليمنيون وبلادهم تعيش ظروفاً مأساوية في الذكرى الخامسة لرحيله. عُرف الفنان الكبير محمد مرشد ناجي، الملقب بـ«المرشدي»، بأنه «حارس تراث الغناء اليمني الأصيل»، لأنه استطاع أن يضم في الـ 200 أغنية التي أداها طيلة ستة عقود من الزمن، مختلف الألوان الغنائية من مختلف المحافظات اليمنية، ولأنه ألف كتباً عديدة توثق الفن والتراث اليمني، من بينها «أغنيات شعبية» و«الغناء اليمني ومشاهيره» و«صحفات من الذكريات» و«أغنيات وحكايات».
البدايات
حارة القحم بمديرية الشيخ عثمان، التابعة لمحافظة عدن، كانت مسقط رأس المرشدي في العام 1929، والتي ترعرع فيها وتعلم في كتابها: القرآن الكريم، والتحق بعدها بالمدرسة الحكومية الابتدائية إلى أن أتم الصف السابع، ورغم تفوقه لم يستطع أن يتم تعليمه بعد هذه المرحلة لظروف خاصة عرقلته، وفي تلك الفترة أيضاً توقف عن ممارسة لعبة كرة القدم التي تفوق بها، وأطلق عليه جمهور كرة القدم حينها لقب «المرشدي» الذي ظل يُعرف به طيلة فترة حياته.
تعلم بعدها اللغة الإنجليزية في «المدرسة التبشرية» المعروفة بـ«البادري»، وسنحت له الفرصة أن يعمل مترجماً في المستشفى الهندي، وعمل المرشدي على إبراز موهبته في الغناء من خلال انضمامه إلى «الندوة الموسيقية الغنائية»، وهو ملتقى لتجمع الفنانين والشعراء والملحنين من عدن وغيرها من المناطق الجنوبية، وعرفه الناس أكثر مع تأسيس إذاعة «عدن» العام 1954، ومنها كانت بدايته وشهرته الحقيقية بعد أن بدأ يسجل أغنيات عديدة في الإذاعة. وغنى المرشدي الأغنية العاطفية ومختلف ألوان الغناء في مناسبات عديدة، وكان له تعاون مع عدد من الفنانين العرب، أمثال: محمد عبده، وفهد بلام، بالإضافة إلى مشاركاته في مختلف المهرجانات الفنية دعماً للثورات التي اندلعت في عدد من الدول العربية، وعلى إثر ذلك حصل على شهائد وأوسمة ودروع تكريمية في اليمن وخارجه.
الأغنية الوطنية
بداية المرشدي مع الأغنية الوطنية كانت عندما شارك في حفل موسيقي للنادي الثقافي في مديرية الشيخ عثمان، والذي كان أحد أعضاءه، وفي ذلك الحفل قدم لأول مرة أغنية وطنية بعنوان «يا ظالم»:
«أخي كبلوني وغل لساني واتهموني...
بأني تعاليت في عفتي،
ووزعت روحي على تربتي...
فتخنق أنفاسهم قبضتي...
لأني أقدس حريتي»
«بهذه الكلمات التي كتبها الشاعر اليمني لطفي جعفر أمان، اندلعت ألحان فنان اليمن محمد مرشد ناجي، في العام 1954م، مشعلة شرارة ثورة شعبية في وجه مستعمر كبل الشعب طويلاً ومنع عنه الحرية، لتتبعها أغان عديدة لفنانين حملوا على عاتق أصواتهم الشجية رسالة الحرية، واعتنقوا اليمن مذهباً يفتدونه بأرواحهم»، يقول الصحافي محمد الحربي، ويضيف: «رغم كل ما تعرض له المطرب الكبير محمد مرشد ناجي من مضايقات من قبل السلطة الاستعمارية، فإنه لم يتوار ويفقد عزمه بل زاد إصراراً وتقدماً... فراح يغني المزيد من الأغاني الوطنية المحرضة على الثورة في وجه المستعمر، ناشراً الوعي الوطني والقضية الوطنية، شاكياً حال شعبه الحزين حيث برز ذلك في أغنية (يا ابن الجنوب)، التي كتب كلماتها الشاعر محمد سعيد جرادة»، والتي قال فيها:
«أيها الحامل أثقال القيود...
يا أخي في الأسد يا ابن الجنوب،
يا عديم الذكر في هذا الوجود...
يا حزينا يوم أفراح الشعوب»
ويتابع الحربي: «ليستمر (المرشدي) في تأدية الأغنية الوطنية، التي كان لها رسائل توقد جذوة الثورة وتصب زيت الوطنية على نار القهر الذي غرسه الاحتلال في نفوس أبناء الشعب الذين حذرت منهم أغنية (أنا الشعب) التي غناها المرشدي وقال فيها: (أنا الشعب زلزلة عاتية... ستخمد نيرانهم غضبتي، ستخرس أصواتهم صيحتي... أنا الشعب زلزلة عاتية)».
ومن الأغاني الوطنية التي اشتهر بها المرشدي: أغنية «نشوان» و«هنا ردفان» و«يا طير يا رمادي» و«ودعوة الأوطان»، كما غنى المرشدي لفلسطين «لم يندمل جرحي».
معترك السياسة
سجل الفنان المرشدي السياسي كان حافلاً أيضاً كسجله النضالي والفني الذي امتد لستة عقود من الزمان، فقد شغل عدة مواقع في جنوب الوطن قبل الوحدة، منها: مساعداً لوزير الثقافة وعضوية مجلس الشعب طوال فترة الثمانينيات، وانتخب لرئاسة اتحاد الفنانين اليمنيين، وبعد قيام الوحدة اليمنية العام 1990م أصبح مستشاراً لوزير الثقافة وانتخب العام 1997م عضواً بمجلس النواب حتى العام 2003.
واستطاع المرشدي، بما قدم من أعمال وطنية وعاطفية رائعة، أن يأخذ بألباب الجماهير التي عشقت فنه، بل وحفظت معظم أغانيه... ورغم حالات الشد والجذب التي عاشها المرشدي في علاقاته مع صناع القرار السياسي في عدن عقب الاستقلال عن الحكم البريطاني، وبعده، فإن ما يحسب لهذا الفنان أنه ظل متمسكاً بوطنه رافضاً إغراءات عديدة عرضت عليه في سبيل أن يحظى منه بعض زعامات المنطقة بأغاني المديح، لهم يقول المرشدي ــ في تصريح صحافي ــ مستنكراً سؤال محاوره عن اتهامه بأنه يغني للسلطة: «أنا أغني للسلطة؟ أبداً، بل كانوا خصومي...»، وأطلق قهقهة، وأردف قائلاً: «أي واحد حكم الجنوب قبل الوحدة اليمنية كان يرى أنني خصمه. حتى الرئيس السابق سالمين - رحمه الله - كان من أعز أصدقائي، وقبل أن يصل إلى كرسي السلطة كانت تجمعني به جلسات يومية، وكنا نلعب الكرة معاً، لكن بعد وصوله إلى كرسي السلطة... أوشى إليه البعض ممن حوله أن المرشدي متمرد، وإلا لماذا لا يغني لك؟ وكلام من هذا ونسي - رحمه الله - ما كان بيننا من ود... ومع هذا وذاك كنت دائماً أذكره بخير، وأشيد به كلما سنحت الفرصة لذلك».
عاش ومات مظلوماً
توفي محمد مرشد ناجي في مستشفى في الأردن، يوم الخميس 7 فبراير 2013، بعد معاناة مع المرض، تاركاً إرثاً فنياً وثقافياً غزيراً للأجيال المقبلة، وعلى غير العادة التي جرت في البيوت الفنية، لا يوجد أحد من أبنائه (خمسة أولاد وخمس من بنات)، من يمتهن الفن، فأكبرأبنائه اليوم متقاعد بعد أن عمل مهندس طيران، وبقية أبنائه كل شق طريقه في المجال الذي اختاره، حتى أحفاده الذين يقدر عددهم بقرابة 35 حفيداً، لا يوجد أحد منهم يمتهن الفن والغناء. يقول ريام مخشف، حفيد المرشدي، في حديث إلى «العربي»:
«إن من مميزات المرشدي أنه كان إنساناً مسئولاً بكل ما تحمله الكلمة من معنى... فالمسؤولية عنده تصل إلى حد القداسة... فقد كان مسؤولاً عن نفسه في عمر مبكر من حياته عندما دخل في صراع مع مصاعب الحياة وتغلبه عليها بعصاميته التي صاحبته حتى دخل معترك الحياة الفنية، حيث اتخذ من الفن هواية ليس إلا، ولم تؤثر على حبه للعمل والوظيفة التي حرص على الارتباط بها والالتزام لضوابطها كمصدر أساسي لتوفير العيش الكريم لأسرته الكبيرة»، ويضيف مخشف: «لقد عاش والدي مظلوماً ومات مظلوماً، ولم يأخذ حقه، حيث لا يعلم الكثيرون أن راتبه التقاعدي 60 ألف ريال، رغم صدور قرار من الرئيس الراحل علي عبدالله صالح العام 2000 بمنحه درجة وزير، ورغم مطالبته قيادة الدولة آنذاك بأن تمنحه منزلاً في صنعاء، إلا أنه لا أحد استجاب، واليوم رحمة الله عليه يسكن أولاده وبناته في المنزل الوحيد الذي بناه من ماله الخاص في عدن».
ويتمنى مخشف، في ختام حديثه إلى «العربي»، أن «تدعم الدولة مركز المرشدي الثقافي للفنون والتراث الذي أنشأه الفنان الراحل في منزله في حي ريمي في المنصورة بعدن، بإمكانيات ذاتية قبل سنوات من وفاته، كونه يتضمن توثيقاً للأعمال الفنية والأدبية التي قدمها الفنان الكبير الراحل على مدى مسيرته الطويلة وصوره مع رؤساء اليمن والشخصيات الأدبية والثقافية المحلية والعربية ومعظم الفنانين الكبار، وكذا الشهادات التقديرية والهدايا التي حصل عليها في مهرجانات محلية وعربية ودولية والإصدارات والكتب التي ألفها».

العربي

telegram
المزيد في اخبار تقارير
      شارك زير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، في اجتماعات نشاط التقييم المشترك لأنشطة التحصين في اليمن والمنعقدة بالعاصمة المصرية
المزيد ...
قالت ألمانيا اليوم السبت إنها سترسل فرقاطة جديدة إلى البحر الأحمر في أغسطس المقبل للمساعدة في تأمين حركة المرور البحرية، التي تعطلت منذ أشهر بسبب هجمات المتمردين
المزيد ...
أكدت الأمم المتحدة، الجمعة، تفشي وانتشار وباء الكوليرا في جميع المحافظات اليمنية، بالتزامن مع تدهور الأوضاع الصحية في البلاد التي تشهد حربا مدمرة منذ تسع
المزيد ...
جدد رئيس البرلمان العربي عادل العسومي، السبت، دعم البرلمان العربي لكافة المساعي العربية التي تهدف إلى إيجاد حل سياسي نهائي وشامل للأزمة اليمنية بما يحافظ على وحدة
المزيد ...
تظاهر آلاف اليمنيين في عدة محافظات، الجمعة، تضامنا مع الشعب الفلسطيني، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي لليوم الـ 196 على التوالي.   وتواصل قوات الاحتلال
المزيد ...
جددت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان، الأربعاء، إدانتها للسلوك الإيراني في المنطقة، مشيرة إلى أن ردها "المزيف" صرف انتباه العالم عن جرائم
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
اتبعنا على فيسبوك