قيادي كبير في المؤتمر الشعبي العام يكشف بالأسم عن الجهة التي تقف وراء الاغتيالات في عدن(صورة)

كشف القيادي البارز في حزب المؤتمر الشعبي العام ياسر اليماني في منشور له على صفحته بالفيسبوك عن الجهة التي تقوم بتنفيذ الاغتيالات بحق أئمة وخطباء العاصمة عدن وهو يسران المقطري.

وقال اليماني في منشور له على صفحته بالفيسبوك :

نسخه عاجله للاخ رئيس الجمهوريه 
نسخه عاجله للاخ وزير الداخليه سري للغاية
حتى يعلم الشعب اليمني من قتله ابنائه نشرت ذلك وعلى مسئوليتي الشخصية وسأتحمل المسؤليه عن كل حرف كتبته ومن مصادري الأمنية ومن قيادات أمنية اعرفها وتعمل بإدارة امن عدن وعلاقتي بهم متواصلة منذ سنوات وحتى اليوم وهم من مدوني بهذه المعلومات الخطيرة .

وتابع اليماني بالقول رصد منشوره محرر هناعدن حوادث الاغتيالات الأخيرة التي طالت ائمة المساجد في عدن تنفذها وحدة اغتيالات خاصة مكونة من مجموعة من الشباب الذين جندهم يسران المقطري لصالحه عقب الحرب الأخيرة وغالبية هذه الجماعة من شباب حي القلوعة والمعلا وغالبيتهم يتاجر بالحبوب والحشيش والمخدرات .

وأضاف قائلاً تبدأ العملية بإرسال ضابط إماراتي ويدعى أبو سلامة اسم الشخص المراد اغتياله إلى يسران المقطري الذي يكلف أشخاص من جماعته بجمع المعلومات عن الضحية موعد خروجه سيارته ورقمها وعدد مرافقيه في الغالب ومن ثم تحديد ساعة الصفر لتنفيذ هذه العمليات . مضيفاً كل العمليات التي تم تنفيذها تتم باشراف شخصي من هاني بن بريك الذي يقوم بتقديم أسماء أهم ائمة المساجد المؤثرين في المجتمع ليتولى لاحقا أبو سلامة التنسيق مع يسران المقطري الذي يقوم بالتخطيط للعمليات هذه.

وأشار ياسر اليماني المقيم في سويسرا  كل العمليات تنطلق عبر فرقة الاغتيالات من مقر هذه العصابة بجولد مور وتحديد المتنزه البحري الذي حوله يسران إلى مقر لفرقة مكافحة الإرهاب التي يقودها.

وواصل بالقول في سياق منشوره على الفيسبوك طلب يسران المقطري قبل شهور من بعض ضباط البحث الجنائي الذين زودوني بهذه المعلومات قبل شهور تزويده بتحركات عدد من ائمة المساجد واخبرهم يومها ان بعضهم متورط بدعم الإرهاب.

واختتم منشوره قائلا  هناك عدد من الضباط رفع التعاون والتزموا منازلهم وآخرين وللاسف الشديد تورطوا في مثل هذه الأعمال. مشيراً كل عمليات الاغتيالات التي تحدث في عدن حاليا تقوم بها الأجهزة الأمنية للأسف الشديد.

وطالب ياسر اليماني  بمداهمة مقر يسران المقطري وستجدون بداخله كل الادلة على تورط هذه العصابة في قتل ائمة المساجد.