مكونات الحراك ترحب بالمبعوث الدولي وتأكد عزمها على الحوار الجنوبي نحو وحدة الحامل السياسي

عقدت مكونات الحراك الجنوبي صباح يومنا هذا السبت الموافق بتاريخ ٢٤ مارس ٢٠٠١٨ لقاء موسع في العاصمة عدن بمدينة كريتر حيث ترأس الاجتماع الإستاذ احمد سالم فضل نائب رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري بحضور عدد من قيادات الحراك والمقاومة وابرز هذه القيادات عبدالناصر الشيخ د. زيد ومحمد جواس وسعيد الحسيني وعبدالقوي باعش ود.عيدروس السقاف وحسين صعدة وعلا الغوبة ومن جانب المقاومة الجنوبية حضر العقيد قاسم الجوهري قائد كتيبة سلمان الحزم و وليد الإدريسي و من جانب الشباب القيادي عبدالرحمن العولقي ومثنى الردفاني ورائد الجحافي ود /عدنان جابر وعواس ومن القيادات النسوية د / سلوى بريك ، نهى محمد صالح .. وام ريهام وليلى الكثير وامل قاسم . وقد كرس الاجتماع جدول أعماله بنقاش مستفيض من كافة المشاركين واهم مخرجات هذا إلقاء تتمحور على النحو التالي :
١- ترحيب مكونات الحراك الجنوبي السلمي بقدوم المبعوث الدولي إلى العاصمة عدن والتأكيد على دعم جهوده في تحقيق سلام دائم ينزع سلاح كافة المليشيات التي تهدد التعايش السلمي وتحقيق السلام ..

٢_ أكد الحراك الجنوبي السلمي بكافة مكوناته على أحقية التمسك بالقرار الأممي رقم (٢١٤٠) بأنه الحامل للقضية الجنوبية وهو المعني بتمثيل الجنوب في اي مفاوضات تحدد حالياً و مستقبل في التسويات السياسية التى ترعاها الامم المتحدة بواسطة مبعوثها لدى اليمن جنوبا وشمالا .

٣- التأكيد على استمرار الجهود التي تبدل في إطار التشاور من أجل عقد مؤتمر جنوبي جنوبي للخروج برؤية سياسية موحدة والتوافق على مظلة سياسية جامعة من كافة قوى الحراك الأصيل والمقاوم برعاية ومساعدة الامم المتحدة .

٤_ التأكيد على شرعية الرئيس هادي الدستورية التي يمكن لها أن تجنب البلد من الإتجاه نحو الصوملة في ضل ما يحدث على أراضي الجنوب والشمال ينهي كل أشكال العنف ..

٥_ وقف الاجتماع على حالة الانفلات الأمني التي تشهدها المحافظات الجنوبية المحررة وخصوصاً العاصمة عدن ، وأكد الحاضرون في على سرعة وتوحيد الجهات الأمنية تحت قيادة موحدة تسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والسكينة العامة في كافة أرجاء الجنوب المحرر ..

٦_ أكدت مكونات الحراك السلمي بأنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الاختلال الأمني وأنها ستمارس كافة أوجه التعبير السلمي المندد بتصويب هذه الاختلالات وإعادة الأمور إلى نصابها وتطبيع الحياة وتحسين ظروف العيش ..

٧_ جددت مكونات الحراك الجنوبي عزمها بالوقوف إلى جانب الهيئة العسكرية الجنوبية المطالبة بصرف مرتباتها وكذا الوقوف مع عمال وموظفي ميناء عدن لإنهاء العبث الممنهج نحو تدميره ، وكما ترفض مكونات الحراك استغل هذا المرفق الحيوي للمكايدة السياسية من قبل اي طرف من خلال منع وصول أموال المرتبات الى مستحقيها الموظفين بوحدات الخدمة العامة في مرافق الجنوب المدنية والعسكرية ...

٨- دعت مكونات الحراك الرئيس الجنوبي إلى سرعة دمج قوات الحزام والنخب الحضرمية والشبوانية في إطار المؤسسة الأمنية والعسكرية بالمحافظات الجنوبية المحررة لكونهم شباب الجنوب المعؤل عليهم في حماية الوطن والدفاع عنه من كافة أشكال الاعتداء التي تستهدف الجنوب ..

٩- وكما تأمل مكونات الحراك الجنوبي السلمي من المبعوث الدولي القادم إلى عدن بالانفتاح وعقد لقاء بكافة مكونات الحراك دون استثناء ...

وفي ختام اللقاء ترحم الحاضرون على أرواح الشهداء ودعى بالشفاء للجرحى والحرية للاسراء الجنوبيين ..