اللجنة الفرعية للامتحانات في عدن تعقد اجتماعا تقييميا

عقدت اللجنة الفرعية للامتحانات في محافظة عدن اجتماعا تقييميا اليوم في مكتب التربية والتعليم بالمحافظة بحضور مدير المكتب ورئيس اللجنة الفرعية الأخ محمد الرقيبي.

 وضم الاجتماع أعضاء اللجنة الفرعية للامتحانات وتم فيه تدارس وتقييم الحالة العامة لسير الامتحان في الثلاث المواد الدراسية التي تم اجراء امتحانها وتمثلت في مادة القرآن الكريم والتربية الاسلامية واللغة العربية.

وبناء على تقارير الحالة التي تم رفعها من المراكز الامتحانية من جهة أعضاء اللجنة الفرعية الإشرافية على مستوى مديريات المحافظة قام كل عضو من لجنة الاشراف بعرض وتقييم سير الامتحان وكذا حال البيئة الامتحانية ونوع الأسئلة وكل مايخص الحالة العامة في مراكز المديريات بصورة اجمالية.

وشمل التقييم من حيث جوانب السلب والايجاب وتمت مناقشة التقرير العام للنزول الميداني من جهة رئيس اللجنة ولوحظ إجمالا أن هناك تحسنا ايجابيا أفضل من السنوات الماضية من حيث سير الامتحان في معظم المراكز الامتحانية بمنأى عن منغصات الماضي القريب ممثلة بالتجمهر أمام المراكز وغيرها.

وشدد رئيس اللجنة على ضرورة الامتثال للائحة الامتحانية وتنفيذ مخرجات الورشة التقييمية لامتحان السنة السابقة للصف التاسع التي تمت في الاسبوع السابق للامتحان والتي شملت جميع مديري ومديرات مدارس وثانوية عدن بهدف معرفة مكامن الخلل إن وجد وتجاوزها هذا العام بمنظومة عمل متكاملة بين الجهات القائمة على سير العملية الامتحانية والوقوف أمام أي تجاوز أو إهمال مقصود اوغيره بصورة عاجلة ومعالجة الأمر في حينه

وكذا التشديد على سير الامتحان بصورة سليمة ومحاسبة أي مصدر إخلال او تقصير في حينه.

هذا وقد خرجت اللجنة بمخرجات مهمة تمثلت في تكثيف النزول الميداني على مراكز الامتحانات ، وشفافية ومصداقية تقارير تقييم الحالة للوقوف أمام جوانب السلب والايجاب وبدء الإعداد والتجهيز لتصحيح أربع مواد دراسية تم امتحانها بداية من الأسبوع القادم مع تجهيز قاعة التصحيح ومستلزماتها مع الكنترول.

كما وقفت اللجنة أمام كتابات بعض الصحافيين والاعلاميين الذين يبالغون في كتاباتهم التي يشوبها الشطط بناء على معلومات مغلوطة أو حالات استثنائية نادرة في بعض المراكز الامتحانية. .إن وجدت.

وتدعو اللجنة الجميع من الصحافيين والكتاب بأهمية تحري الدقة في كتاباتهم والبعد عن أسلوب الكتابة من البروج العاجية ومعرفة أن الكتابة مسؤولية ، حيث أنه لايعلم الجهود التي بذلت من جهة مكتب التربية والتعليم والوزارة في سبيل التقنين من ظاهرة الغش ، ثم وضع الضوابط التي هي ماضية في سبيل الحد منها لايعلم ذلك إلا من عاصر هذه الفترة منذ بضع سنين.

وقالت اللجنة:" اجمالا فإن الحالة تسير للأفضل أمام كل ذي بصر وبصيرة ويشهد لها الجميع واللجنة تأمل من الصحافيين مجانبة الشطط والمبالغة ، علما أن الامتحان يجرى في نفس المدارس وجهة الإشراف هي الإدارة والملاحظون الهيئة التعليمية وكل مدير مدرسة حريص على مكانته وسمعته التي  تصل عقوبته إلى المحاسبة والايقاف ، وهذا عكس السابق وبما شاب تلك المرحلة من اختلالات.

وأضافت:" لذا نأمل من كل صحفي أو إعلامي تحري الدقة والبعد عن المبالغة والشطط ومكتب التربية واللجنة الفرعية أبوابها مفتوحة لأي ملاحظة ورأي سديد للصالح التربوي والتعليمي والوطني العام وياحبذا قبل الكتابة والوقوع في مزلق المبالغة وزلل المعلومة المغلوطة أو ببلد والمجانبة للحقيقة. كما ثمنت اللجنة جهود الأعضاء وكذا مشرفي بعض المراكز ومديري إدارات التربية في المديريات والسلطة المحلية في المحافظة والمركز نزولهم الميداني وتفقد سير الامتحان .