من نحن | اتصل بنا | الجمعة 26 أبريل 2024 05:35 صباحاً
منذ 21 ساعه و 20 دقيقه
  أعلن اليوم بمحافظة مأرب عن تشكيل "لجنة السلم المجتمعي" المنبثقة عن ورشة العمل التدريبية الخاصة بأساسيات التخطيط الإستراتيجي التي نظمها المعهد الوطني الديمقراطي (NDI) بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، على مدى ثلاثة أيام.   وخرج المشاركون في الورشة التي
منذ يوم و 6 ساعات و 51 دقيقه
اختتمت هيئة السلم المجتمعي بمدينة المكلا صباح اليوم، دورة الإتصال والتواصل الاستراتيجي، التي نظمتها بالشراكة مع المعهد الوطني الديمقراطي (NDI) وبتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).وشارك في الدورة، التي استمرت لثلاثة أيام، ممثلي السلطات المحلية والقضائية
منذ يوم و 11 ساعه و 51 دقيقه
حذرت نقابة مستوردي وتجار الأدوية والمستلزمات الطبية من نفاذ الأدوية والمستلزمات من السوق الدوائي، إثر قرار نيابة جنوب عدن بمنع استيراد جميع الأدوية بحاويات جافة، واعادة الحاويات المحتجزة في ميناء عدن منذ ما يقارب خمسة أشهر إلى بلد المنشأ.  وقال مصدر في النقابة فضل عدم
منذ 4 ايام و 5 ساعات و 41 دقيقه
      شارك زير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، في اجتماعات نشاط التقييم المشترك لأنشطة التحصين في اليمن والمنعقدة بالعاصمة المصرية القاهرة.   ويناقش الاجتماع الذي ينضم بالتعاون مع حلف اللقاح العالمي (جافي) ومنظمتي الصحة العالمية واليونيسيف، أداء
منذ 4 ايام و 5 ساعات و 44 دقيقه
  قال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي إنه بوفاة الشيخ العلامة عبدالمجيد بن عبدالعزيز الزنداني يفقد اليمن والأمة الإسلامية واحدا من أبرز رجالات الفقه والعلم والفكر والسياسة. مشيرا في تغريده على منصة إكس الى مسيرة الشيخ الزنداني الحافلة بالعطاء
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
اخبار تقارير
 
 

حراك سعودي هادئ لاحتواء أزمة التواجد الإماراتي في سقطرى (تحليل)

عدن بوست - إسطنبول/ إحسان الفقيه/ الأناضول: الاثنين 14 مايو 2018 10:14 مساءً

تصدرت الأزمة حول ما يجري في أرخبيل سقطرى (جنوب اليمن)، واجهة الأحداث خلال الأيام القليلة الماضية؛ ولا تزال تفاعلات الأزمة وغموضها وضبابية مواقف الأطراف المعنية بها هو المشهد العام لأزمة تفجرت بعد وصول قوات إماراتية إلى الجزيرة مساء الجمعة 4 أيار/مايو.

 

الأزمة الحالية في جزر أرخبيل سقطرى ليست بعيدة عن مجمل ما يجري في البر اليمني من صراع مسلح، اتخذ طابع الحرب الأهلية متعددة الأطراف، بعضها محلي والآخر إقليمي، تصدر مشهده التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ومحورها، في مقابل حركة "أنصار الله" (الحوثي) وإيران ومحورها، الذي بات يهدد أمن السعودية بشكل مباشر من خلال الاستهداف المتكرر بالصواريخ بعيدة المدى، فيما تتحدث مصادر رسمية في التحالف العربي لدعم شرعية الرئيس اليمني عبد ربه هادي منصور عن وقوف إيران وراء حصول الحركة على تلك الصواريخ وتطويرها وتوجيهها.

 

الهدف الإماراتي "المعلن" رسميًا من التواجد في اليمن تحت مظلة التحالف العربي لدعم الشرعية، يتلخص في إعادة الشرعية لحكومة هادي، وإفشال مخطط "الحوثي" في الاستيلاء على كامل الأراضي اليمنية بعد "انقلاب" 21 سبتمبر/أيلول 2014، وسيطرة الحركة على العاصمة صنعاء، واتجاهها نحو مدينة عدن أكبر مدن الجنوب التي أعلنها الرئيس اليمني في 7 مارس/آذار 2015 عاصمة مؤقتة لليمن "لأن صنعاء محتلة من قبل الحوثيين"؛ وهو قرار اعتباطي لأن تغيير العاصمة يتطلب تعديل الدستور الذي ينصّ على أن صنعاء هي العاصمة.

 

وترفض حركة "الحوثي" مخرجات الحوار الوطني، وبنود مسوّدة الدستور الجديد الذي ينص على أن اليمن دولة اتحادية تتكون من ستة أقاليم، أربعة في الجنوب واثنان في الشمال.

 

تحتضن العاصمة السعودية الرياض، مقر حكومة هادي وأعضاء حكومته، وتقود السعودية "التحالف العربي لدعم الشرعية"، الذي باشر عملياته العسكرية بالقصف الجوي، والدعم البري للقوات الحليفة ضد مواقع حركة "الحوثي" في 26 مارس/آذار 2015 بمشاركة عشر دول عربية، ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية باستثناء سلطنة عمان التي رفضت المشاركة، ودولة قطر التي تم استبعادها من التحالف بعد أيام من اندلاع الأزمة الخليجية في يونيو/حزيران 2017.

 

وتناقلت وكالات أنباء روايات متطابقة عن قيام دولة الإمارات منذ، مساء الجمعة، 4 مايو/ أيار بنشر جنود تابعين لها مع عربات قتالية، وصلت خلال ثلاثة أيام على متن خمس طائرات نقل عسكري إلى مطار سقطرى، الذي بات تحت سيطرتها إضافة إلى الميناء ومناطق حيوية أخرى؛ أدى ذلك إلى اعتراضات من الحكومة الشرعية بقيادة عبد ربه منصور هادي الذي طلب من المملكة العربية السعودية "التدخل لاحتواء الأزمة".

 

ونقلت وسائل الإعلام عن "مصادر" في الحكومة اليمنية، الجمعة 4 أيار/مايو، إن "القوات الإماراتية منعت رئيس الحكومة أحمد بن دغر ومن معه من مغادرة المدينة".

 

أما المجلس الانتقالي الجنوبي (المطالب بالانفصال عن الشمال وإسقاط الحكومة) فيتهم الحكومة اليمنية بـ"افتعال المعارك الجانبية في سقطرى وعدن ومدن الجنوب"، ويرى أن "افتعال" هذه المعارك الجانبية "يكشف سعي قوى الشر، وعلى رأسها جماعة الإخوان الإرهابية"، كما وصفها بيان المجلس "للهيمنة على مقدرات البلاد".

 

وحطت طائرات عسكرية إماراتية في مطار سقطرى، دون تنسيق مع الحكومة اليمنية بالتزامن مع زيارة رئيس الوزراء اليمني، أحمد عبيد بن دغر مع وفد يتكون من عشرة وزراء، إلى محافظة أرخبيل سقطرى في 28 إبريل/نيسان 2018، في زيارة رسمية تدوم لأيام.

 

أثار انتشار القوات الإماراتية في سقطرى "غضبًا" بين السكان المحليين، الذين لا يرون ما يبرر وجود مثل هذه القوات في منطقة خالية من حركة "الحوثي"، أو التنظيمات الإرهابية.

 

ونقلت وسائل إعلام ووسائط التواصل الاجتماعي مشاهد "متناقضة" من سقطرى لفعاليات جماهيرية مؤيدة للحكومة الشرعية، تهتف بالشرعية والحفاظ على السيادة الوطنية، وأخرى مؤيدة للتواجد الإماراتي في الجزر، ومعارضة للدعوات التي تطالب الإمارات بسحب قواتها من سقطرى.

 

وتداولت وسائل إعلام صورًا وتسجيلات، لتجمعات من أبناء سقطرى في شوارع العاصمة يعبرون عن شكرهم ووفائهم لدولة الإمارات لما قدمته لهم، ولليمن بشكل عام.

 

ويتحدث مسؤولون يمنيون لوسائل إعلام، عن أن الإمارات تعزز وجودها العسكري في سقطرى، لوقوعها في خليج عدن وقربها من دول القرن الإفريقي؛ حيث تتواجد قوات إماراتية في قواعد لها في جمهورية "أرض الصومال" (غير معترف بها دوليًا) وميناء "عصب" الإريتري.

 

وتعزز دولة الإمارات نفوذها في جنوب اليمن على مدار أكثر من عامين بتشكيل قوات "مناطقية" تابعة لها، وغير مرتبطة بالحكومة الشرعية، ولها قيادة مستقلة عنها، وسجون خاصة بها.

 

ونقلت وكالة "أسوشييتدس برس" عن مسؤول "كبير" في الحكومة اليمنية، قوله إن "التحالف مع الإمارات يقترب من نهايته بعد أن نشرت قواتها في جزيرة يمنية دون التشاور المسبق مع الحكومة اليمنية المنفية"، التي "تدرس بعث شكوى إلى مجلس الأمن الدولي تطلب فيها "طرد الإمارات العربية المتحدة من اليمن".

 

واستجابة على ما يبدو لطلب الرئيس اليمني، أرسلت السعودية وفدًا عسكريًا إلى سقطرى للاطلاع على تطورات الأزمة، ومحاولة تقريب وجهات النظر بين الأطراف اليمنية التي تلتقي جميعها على محاربة حركة "الحوثي"، وتعمل تحت مظلة التحالف العربي لدعم الشرعية.وكشفت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ"، مساء الأحد، عن اتفاق يقضي بسحب القوات الإماراتية من محافظة سقطرى الاستراتيجية، بدا كثمرة للتدخل السعودي الهادئ في الأزمة.

ونقلت الوكالة، أن رئيس الوزراء، أحمد بن دغر أجرى لقاء بحضور "وزير الداخلية أحمد الميسري، وقائد قوات التحالف العربي التابعة للإمارات العميد محمد الحساني، وقائد القوات السعودية العميد سلطان بن فهد إسلام، وضباط آخرين من التحالف، عبر خلاله عن رفضه القاطع لكل أشكال الفوضى، ودعوات العنف والتخريب في العاصمة المؤقتة، عدن".

 

وتحدث مسؤول يمني لوكالة الأناضول، عن تأكيد رئيس الوزراء أحمد بن دغر خلال اجتماعه بالوفد السعودي على "ضرورة عودة الأوضاع للجزيرة إلى ما قبل وصول القوات الإماراتية إليها".

 

والتقت لجنة سعودية برئاسة اللواء، أحمد عبد الرحمن الشهري، نائب قائد القوات البرية السعودية، ومسؤول إماراتي يدعى أبو سيف الإماراتي مع رئيس الوزراء اليمني، أحمد بن دغر في مدينة حديبو عاصمة محافظة أرخبيل سقطرى، للوقوف على أسباب التوتر.

 

وتحدث الناطق الرسمي باسم التحالف العربي، لدعم الشرعية العقيد تركي المالكي في 7 مايو/ أيار عن "خلاف في وجهات النظر وقع بين الإمارات، والحكومة المحلية بجزيرة سقطرى"، لكن هناك "اتفاق على وضع آلية للتنسيق" كأحد ثمرات زيارة الوفد السعودي للجزيرة، واجتماعه مع الأطراف المعنية بالأزمة.

 

ولم تصدر عن الحكومة السعودية مواقف رسمية حول أزمة سقطرى، لكن أنباء أشارت نقلًا عن "مسؤول في الحكومة اليمنية" إلى أن ولي عهد المملكة، محمد بن سلمان "وجّه بعودة القوات الإماراتية بعد أيام".

 

لا تبدو أن هناك ثمة خلافات "معلنة" بين السعودية والإمارات في اليمن، لكن لا شك أن هناك "تباين" في وجهات النظر يمكن تلمّسه من خلال سعي السعودية، للوقوف إلى جانب مؤسسات الدولة اليمنية جنوبها وشمالها والحفاظ على وحدة اليمن التي تهددها "سياسات" إماراتية قائمة على بناء دولة موازية في جنوب اليمن من خلال تدريب قوات "مناطقية"، لإعادة تأسيس دولة في جنوب اليمن منفصلة عن شمال اليمن تؤكدها عمليات "السيطرة" على ميناء المكلا جنوب اليمن من تنظيم القاعدة، وبسط السيطرة عليه، وعلى مدينة عدن الساحلية، ومناطق وموانئ أخرى.

الدبلوماسية الهادئة التي تنتهجها الرياض تجاه قضية سقطرى نجحت للآن في تهدئة الأزمة.

telegram
المزيد في اخبار تقارير
      شارك زير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، في اجتماعات نشاط التقييم المشترك لأنشطة التحصين في اليمن والمنعقدة بالعاصمة المصرية
المزيد ...
قالت ألمانيا اليوم السبت إنها سترسل فرقاطة جديدة إلى البحر الأحمر في أغسطس المقبل للمساعدة في تأمين حركة المرور البحرية، التي تعطلت منذ أشهر بسبب هجمات المتمردين
المزيد ...
أكدت الأمم المتحدة، الجمعة، تفشي وانتشار وباء الكوليرا في جميع المحافظات اليمنية، بالتزامن مع تدهور الأوضاع الصحية في البلاد التي تشهد حربا مدمرة منذ تسع
المزيد ...
جدد رئيس البرلمان العربي عادل العسومي، السبت، دعم البرلمان العربي لكافة المساعي العربية التي تهدف إلى إيجاد حل سياسي نهائي وشامل للأزمة اليمنية بما يحافظ على وحدة
المزيد ...
تظاهر آلاف اليمنيين في عدة محافظات، الجمعة، تضامنا مع الشعب الفلسطيني، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي لليوم الـ 196 على التوالي.   وتواصل قوات الاحتلال
المزيد ...
جددت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان، الأربعاء، إدانتها للسلوك الإيراني في المنطقة، مشيرة إلى أن ردها "المزيف" صرف انتباه العالم عن جرائم
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
اتبعنا على فيسبوك