إنتشار 70 ألف كلب ضال في العاصمة صنعاء

لاتزال الكلاب المسعورة تجوب شوارع وأحياء العاصمة صنعاء وضواحيها وعدداً من المناطق الأخرى بشكل ملفت، وخاصة في ساعات الليل، مهددة حياة السكان والمارة.
وبلغ عدد الكلاب المنتشرة بأمانة العاصمة وضواحيها نحو 70 ألف كلب معظمها ناقلة للأمراض وتشكل خطرا على المواطنين بحسب دراسة بيئية أولية لمشروع النظافة وبرنامج داء الكلب التابع لوزارة الصحة الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وقال المهندس جمال جحيش -مدير مشروع النظافة بأمانة العاصمة المختطفة من قبل المليشيا في تصريح صحفي لوسائل إعلام محلية- إن خمس فرق ميدانية لمكافحة الكلاب الضالة والمسعورة تمكنت -مطلع أبريل الفائت- من إبادة 11 ألف كلب مسعور في أحياء وشوارع مديريات الأمانة.
وشكا أحد سكان العاصمة، في اتصال هاتفي بمحرر وكالة خبر، من تعرض طفله لعضة كلب أثناء مروره في حارة السنينة.
وحمل المواطن، المدعو حمود عباد أمين العاصمة الموالي للحوثيين مسؤولية انتشار الكلاب وتوسع مخاطرها والتقاعس في عملية مكافحتها.
وأفادت مصادر طبية مسؤولة وكالة خبر، أن مستشفى الثورة ومركز "داء الكلب" في المستشفى الجمهوري بصنعاء وعدد من المستشفيات الحكومية والخاصة تستقبل عشرات الضحايا أغلبهم أطفال ونساء يتعرضون يوميا لعضات الكلاب من أحياء ومناطق مختلفة ابرزها المناطق ذات الكثافة السكانية بأمانة العاصمة وضواحيها.
وذكر مصدر في مركز البرنامج الوطني لمكافحة داء الكلب التابع لوزارة الصحة والسكان المختطفة من قبل المليشيا، أنه تم تسجيل نحو 10 آلاف و170 شخصاً تعرضوا لعضات كلاب ضالة، توفي منهم قرابة الستين حالة، حتى نهاية مارس الماضي.
ولفت المصدر أن تلك الإحصائية والأرقام لا تعكس حجم المشكلة الحقيقي نظرا لاقتصارها على الحالات والبلاغات، فيما لا تصل الكثير من الحالات إلى البرنامج ووحدات المكافحة في المحافظات جراء الحرب.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها