"هادي" يدعو إلى إعادة الثقة بين أوساط وقواعد حزب المؤتمر

دعاء الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، قيادات وكوادر حزب المؤتمر إلى إعادة الثقة بين أوساطه وقواعده، محذراً من العبث بالحزب أو حرفه عن مساره الوطني.

جاء ذلك، خلال لقائه، مساء أمس الإثنين، عدداً من القيادات المؤتمرية المتواجدة في العاصمة المصرية القاهرة.

واعتر هادي، حالة الشتات التي شهدها حزب المؤتمر مؤخراً، سحابة صيف ويجب أن تنتهي، داعياً إلى صلاح التباين والاختلالات القائمة التي لا تستند على مرجعيات أو وقائع.

وقال خلال اللقاء " ما نحتاجه الْيَوْم هو الابتعاد عن استحضار محطات الخلاف والاختلاف، مغادرة الذاتية أو الأنانية، التجرد من الولاءات او الحسابات الضيقة، والمضي للانتصار للوطن وثورته وجمهوريته ووحدته ومخرجات حواره الوطني، والانتصار لأنفسنا ولتنظيمنا الرائد المؤتمر الشعبي العام قيادة وقواعد ".

وأضاف" لن نخوض في تداعيات سنوات مضت ومواقف مختلفة وجهود توحدت بعد أن تكشفت مرامي وأهداف المليشيات الإيرانية (جماعة الحوثي) على حقيقتها بغدرهم بالرئيس السابق على عبدالله صالح ومحاولاتهم لاجتثاث وتطهير المؤتمر الشعبي العام وقياداته والإبقاء على أشخاص موالية لهم رغبة أو رهبة ".

كما دعا أعضاء المؤتمر إلى نبذ الخلافات والتكاتف ورص الصفوف لمواجهة جماعة الحوثي، واستعادة النظام الجمهوري ومؤسسات الدولة وبناء اليمن الاتحادي الجديد.

وأعرب الرئيس اليمني عن أمله، في أن يلم الحزب شتاته ويجمع صفوفه على قواعد ثابته لا مجال للانحراف عنها ومن ذلك مقاومة الحوثيين ومساندة الشرعية الدستورية للوصول الى إنهاء الانقلاب واستعادة العملية السياسية والاستفتاء على الدستور وإجراء الانتخابات".

ويناضل الحزب منذ مقتل صالح في 4 من ديسمبر 2017، لإعادة اللحمة بين أفراده وقواعده وترميم البيت الداخلي، في ظل انقسامات عصفت بقياداته وتسببت في انقسامات ما بين صنعاء والرياض، وأبوظبي والقاهرة.

وأمس الإثنين، وصل عبد ربه منصور هادي، القاهرة بوفد رفيع المستوى، والتقي خلالها بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وناقشا معاً الملفات والمواضيع المتعلقة بين البلدين.