من نحن | اتصل بنا | الاثنين 05 مايو 2025 06:40 مساءً
منذ 13 ساعه و 31 دقيقه
دشنت وزارة الصحة العامة والسكان، صباح اليوم الاثنين، حملات الرش الضبابي والتوعية المجتمعية لمكافحة حمى الضنك والأمراض المنقولة عبر النواقل في العاصمة المؤقتة عدن، بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وتنفيذ البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا، وبإشراف من
منذ 15 ساعه و 22 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، حرص الحكومة على تعزيز دور المرأة اليمنية وتمكينها سياسيًا واقتصاديًا، بما يضمن مشاركتها الفاعلة في قضايا المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة. جاء ذلك خلال لقائه في العاصمة المؤقتة عدن، السيدة دينا زوربا،
منذ يوم و 3 دقائق
  اجرى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، اليوم، اتصالا هاتفيا بالعميد عبده فرحان مستشار قائد محور تعز عزاه خلاله في استشهاد نجله الشهيد عمر عبده فرحان في جبهات العز و الكرامة خلال مواجهات مع المليشيا الحوثية الارهابية صباح يوم السبت غرب محافظة
منذ يوم و 11 ساعه و 48 دقيقه
أدى سالم بن بريك، الأحد، اليمين الدستورية، أمام رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، بمناسبة تعيينه رئيسا لمجلس الوزراء. وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن بن بريك أدى اليمين الدستورية أمام الرئيس العليمي، رئيسا للحكومة اليمنية، خلفا لسلفه أحمد عوض بن مبارك.   وشدد رئيس
منذ يوم و 11 ساعه و 59 دقيقه
هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالرد على جماعة الحوثي بعد تصعيدها العسكري ضد إسرائيل واستهدافها مؤخرا مطار بن غوريون.   وقال نتنياهو في كلمة له تعليقا على قصف الحوثيين مطار بن غوريون، "سنتحرك ضد الحوثيين كما فعلنا سابقا".   وأضاف: "العمل ضد الحوثيين ليس
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
منوعات
 
 

فحولة العرب على النساء فقط !

عدن بوست - متابعات: الأربعاء 20 مارس 2013 02:09 مساءً

صفعها أمام الناس بكل قوة الرجل الذكر وظلت مستسلمة أمامه محاولة الدفاع عن نفسها ببعض الكلمات الضعيفة: ماذا تفعل؟ رد عليها بكل ثقة: أعرف ماذا أفعل. وعادت تبتسم من جديد كأن شيئا لم يحصل. ولم تحدث تلك الصفعة خللا في الشارع، وأكملت الحياة مشوارها الطبيعي. فهي من مؤسسات الشارع العربي المبني على الفحولة التي تكمم أفواه النساء بأقفال حديدية. لم أستطع الهروب من تلك الصورة التي آلمتني كثيرا دفعتني إلى أن أتخيل عكس ما حدث. وقلت: ماذا يا ترى كان سيحدث لو أن المرأة هي التي صفعت الرجل أمام الملأ؟
تخيلت رد فعل الرجل الذي سيكون عنيفا وتعاطف الناس من كل أجناسهم معه واستنكارهم على ما فعلته المرأة. لأنه من العار أن تمس كرامة الرجل خاصة من طرف امرأة. ومن العادي جدا أن تصفع المرأة أو الأنثى منذ ولادتها إلى أن توارى التراب. فقط لأن مجتمعنا المؤسس على الخرافات والعادات والأعراف التي أنتجها الرجل، يعتبر المرأة شكلا خارجيا بدون فكر ولا روح ولا جسد مثل العبيد الذين كانوا في ملك أسيادهم يتصرفون بهم كيفما يشاءون. خلال تلك اللحظة، كرهت تلك المرأة واستسلامها وقلت: لماذا لا تنتفض وترفض تلك الاهانة القاسية من هذا الرجل الذي سيستمر في استعبادها كما استعبد أجدادنا جداتنا؟ فهذا الرجل يحمل بتلك الصفعة حمولة ثقافية لها جذور في خلايانا الاجتماعية. تشرف الرجل الذي يضرب المرأة..و تنعته بالفحل الذي يمسك بزمام الأمور ويتفاخر بذلك وسط التجمعات الذكرية. ومن يسلك مسلكا آخر، فهو ضعيف ومغلوب على أمره. لماذا تفضل المرأة أن تعيش لغير ذاتها حتى تقبل في المنظومة الاجتماعية؟هذه المؤسسة الاجتماعية التي لا تعترف لها بحقها الإنساني رغم أنها من يصون الأسرة ويحمي حمى البيت.
صفعت، كأنني أنا التي صفعت وأهنت وظلت شوكة جارحة في حلقي. أسئلة كثيرة تزاحمت في رأسي وقلت: لماذا لا تزال المرأة تعتبر نفسها ضلعا أعوج كما حكت لنا الأساطير وحكايات الجدات؟ تنتج في البيت وخارج البيت ، ترعى أسرتها وتنسى نفسها. تعمل بعضلاتها وفكرها وتحصل على ثمن بخس أقل من الرجل. ومع كل هذا، تصفع؟هل لأن سكوت المرأة يدخل ضمن الأخلاق الحميدة والمحمودة المعترف بها من طرف المجتمع؟ هل فعلا أن المرأة تحب الرجل الذي يكبل يديها ورجليها حتى تنساق وراءه؟ كنت أسمع ومازلت أسمع أن كثيرا ما تصفع المرأة.. وتخنق الدمعة في جفونها وتكبت الصرخة في حلقها وتمسح آثار أصابع الفحولة على خدها وتبتسم وتستمر الحياة، حتى تكبر في عيون زوجها أو خطيبها أو صديقها.. وتصير رمزا للمرأة المطيعة، الصامتة، الصبورة.. وتحكي هي بدورها حكايتها مع الألم والصمت ومع ابتسامة الرضا. هناك إذن حكايتين:
- حكاية الحاكم الخشن الذي يصفع ويزهو بذلك أمام قبيلته. وحكاية المحكوم عليها التي تستجيب للصفع المتكرر كأنه قدر لابد منه وتعطـــي به دروسا لمن قررت أن تقول لا. من المسؤول إذن؟ المجتمع؟ التربية؟ الرجل؟ المرأة؟
المرأة، صفعت اليوم وصفعت بالأمس، متى ستثور هذه المرأة وتقول كفى من الصفع. المرأة بالأمس كانت محرومة من نعمة العلم والمعرفة، لا تعرف الصواب من الخطأ. أما اليوم، انتزعت حقا من الحقوق المهضومة وصارت تنهل من عالم المعرفة الواسع كيفما تشاء ومع ذلك ما تزال ضد نفسها؟ هل استحالت نعامة تخفي رأسها في الرمال كلما مرت زوبعة عاصفة وتقوم بعدها وتتبع القافلة كأن شيئا لم يحصل؟ هل ترفض الخروج من جلباب أبيها خوفا من شيء ما؟
كم مرة سمعت نساء متعلمات يعاتبن ‘قاسم أمين’ على دعوته لتحرير المرأة من الجهل والسجن.. قالت إحداهن: مالنا ووجع الرأس، ياليت تركنا كما كنا؟ و قلن كما قيل في عهد ‘قاسم أمين ‘: ما شأنه وتحرير المرأة؟ والتحرير من ماذا؟ بعد كل هذا المخاض العسير، كم أتمنى أن نعود للوراء، بدايات القرن العشرين، ليس العودة لعقلية عصر الحريم، بل العودة لعالم النور الذي أحدث ثورة فكرية وثقافية واجتماعية.. وولد على يد كبار المفكرين والمتنورين الذين سبقوا عصرهم ، الذين نادوا بالاهتمام بالفرد كمؤسس فعلي لمجتمع يصبو نحو التطور. وهذا الفرد هو أيضا المرأة التي تكون نصف المجتمع إن لم أقل المجتمع كله. نظرا لثقل المهام الملقاة على عاتقها في البيت وخارجه. العودة للوراء من جديد خاصة بالنسبة للمرأة التي تجهل قيمة نفسها، حتى تفهم حقيقة وجوهر ما دافع عنه ‘قاسم أمين والإمام محمد عبده’.. وغيرهم لنكمل المشوار لا لندفنه.
(أمينة شرادي )

telegram
المزيد في منوعات
أطلق موقع "إرم نيوز" الإخباري، الأربعاء، مبادرة "كرسي إرم" للإعلام والإبداع 2025، التي تهدف إلى تمكين الشباب وتزويدهم بالمعرفة والمهارات الإعلامية المتقدمة،
المزيد ...
  صدر العدد 57 من مجلة بحوث، المجلة العلمية الدولية المحكمة ذات معامل التأثير، والتابعة لمركز لندن للبحوث والدراسات والاستشارات الاجتماعية، ويترأس تحريرها
المزيد ...
تفاعلت مواقع التواصل مع مشجع أرجنتيني قرر حضور مباريات فريقه المفضل “راسينغ كلوب” بجمجمة جده التي أخرجها من القبر عام 2019. وخلال أول تتويج للنادي بلقب "كوبا
المزيد ...
أثار الفيلم الهندي "حياة الماعز" الذي عرض على نتفلكس ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب قصته التي أغضبت الكثيرين وخاصة السعوديين لما يتناوله من أحداث
المزيد ...
  صدر العدد الرابع والخمسين من مجلة بحوث، المجلة العلمية الدولية المحكمة ذات معامل التأثير، والتابعة لمركز لندن للبحوث والدراسات والاستشارات الاجتماعية،
المزيد ...
أقامت الجالية اليمنية في ماليزيا إفطارا جماعيا نظمه اتحاد الطلبة اليمنيين وبرعاية السفارة اليمنية في كوالالمبور، وشارك فيه اتحاد اللاجئين اليمنيين، وحضره نحو 1500
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك