وكيل أول محافظة الضالع "الأستاذ فضل القردعي" يهنئ رئيس الجمهورية بذكرى ثورة أكتوبر المجيدة

رفع وكيل أول محافظة الضالع الأستاذ فضل القردعي  برقية تهنئة إلى فخامة الأخ الرئيس المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، بمناسبة العيد الوطني الـ 55 لثورة الـ 14 من أكتوبر المجيدة.

وأكد الأستاذ فضل القردعي على تجديد العهد والسير وفق المبادئ الحكيمة لفخامته للوصول للهدف الأسمى والمتمثل بدحر الانقلاب وإقامة المشروع المتوافق عليه  ليكون طوق نجاة للوطن شماله وجنوبه وشرقه وغربه.

وقال وكيل أول محافظة الضالع في برقيته لفخامة الرئيس هادي، يسرني ويطيب لي بالأصالة عن نفسي ونيابة عن كافة أعضاء السلطة المحلية بالضالع أن نبعث إلى فخامتكم وإلى كافة أبناء الشعب العظيم في الداخل والخارج، أسمى آيات التهاني والتبريكات بحلول المناسبة الوطنية العظيمة على قلوبنا جميعاً ذكرى ثورة أكتوبر التي انطلقت عام 1963م لطرد الاستعمار البريطاني ورفع علم الاستقلال بعد حقبة زمنية ثورية نضالية ضرب فيها الأبطال أروع الملاحم الأسطورية الخالدة.

وأشار الوكيل القردعي إلى أن ثورة أكتوبر التي نحتفل بذكراها اليوم ستظل مدرسة للحرية والنضال والفداء والتضحية في سبيل الوطن، يستمد منها الجميع أنبل وأجل معاني ومبادئ الروح الثورية والعزيمة والإصرار في سبيل تحقيق الأهداف الوطنية المنشودة وصولا للغد  والمستقبل المنشود ، معتبرا ثورة اكتوبرالمجيدة مفخرة لكل حر  مطالب بالاقتداء بأبطالها والتغني بمآثرهم ، والاستفادة من دروس هذه الثورة الخالدة على طريق تجسيد أهدافها على أرض الواقع للنهوض بالحاضر والمستقبل الذي ضحى الأبطال من أجله .

كما جدد الوكيل القردعي العهد بسير الضالع وابنائها بمختلف مشاربهم خلف قيادة فخامته الحكيمة ، داعين فخامته في نفس الوقت لاتخاذ كافة الإجراءات والقرارات لمعالجة الأوضاع المعيشية الصعبة التي ألقت بظلالها السوداء بشكل رئيسي على واقع حياتهم اليومي ، وضمان حياة كريمة وآمنة ومستقرة لهم، وهو الأمر الذي لن يتأتى إلا بتكاتف وجهود الجميع دون استثناء.

واختتم الوكيل برقيته بابتهاله إلى الله عز وجل أن يعيد هذه المناسبة الوطنية العظيمة على البلاد والشعب  بالأمن والاستقرار والسلام، وقد تحقق الهدف العظيم المتمثل بإنهاء انقلاب ميليشيا جماعة الحوثي الإيرانية، وعودة كافة مؤسسات الدولة ومحافظات الجمهورية إلى حضن الشرعية ورفع راية الجمهورية خفاقة وشامخة فوق جبال مران كما وعد فخامته .

وبناء الدولة المدنية الحديثة القائمة على العدالة والمساواة والنظام والقانون التي يحلم كل يمني حر ومناضل شريف.