غريفثس: بعثة لمراقبة هدنة الحديدة وميجور هولندي يرأسها .. من هو الجنرال باتريك كاميرت؟

دعا مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفثس، الجمعة، لنشر عاجل لمراقبي الأمم المتحدة للإشراف على تطبيق وقف إطلاق النار في ميناء ومدينة #الحديدةالاستراتيجية.

وقال لمجلس الأمن "إن التواجد السريع في المكان جزء ضروري من الثقة المطلوبة المصاحبة لتطبيق اتفاق الخميس" بين الحكومة الشرعية اليمنية والحوثيين، الذي تم التوصل إليه بعد 8 أيام من المفاوضات في السويد.

وأضاف غريفيثس في إيجاز صحافي عبر الفيديو عن بعد أن الميجور جنرال، باتريك كاميرت، الهولندي سيقود بعثة المراقبة ويمكن أن يتواجد في المنطقة "بحلول منتصف الأسبوع المقبل".

وكان مراسل العربية في نيويورك أفاد في وقت سابق أن الأمم المتحدة ستشكل لجنة تنسيق للإشراف على إعادة الانتشار الأمني في مدينة الحديدة وموانئها، كما ستشرف على وقف إطلاق النار وانسحاب الميليشيات وفق ما جاء باتفاق الحديدة.

وأضاف أن اللجنة الأممية ستقدم تقارير أسبوعية إلى الأمين العام ومجلس الأمن بشأن مدى الالتزام بتطبيق انسحابات ميليشيات الحوثي وإعادة الانتشار ووقف إطلاق النار في محافظة الحديدة.

من هو الجنرال باتريك كاميرت؟
وبالعودة إلى بعثة مراقبة وقف إطلاق النار في الحديدة، فقد أعلن غريفثس أن الجنرال باتريك كاميرت سيرأسها. فمن هو هذا "الميجور الهولندي"؟

ولد الجنرال باتريك كاميرت في هولندا عام 1950، وعمل لسنين طويلة ضمن القوات البحرية الملكية الهولندية ضمن عمليات لحفظ السلام.

بعد ذلك عمل كمستشار عسكري في قسم حفظ السلام في الأمم المتحدة، وعام 2002 أصبح مستشاراً عسكرياً للأمين العام كوفي عنان.

وبعد الهجوم على مقر الأمم المتحدة في بغداد عام 2003، أصبح مسؤولاً عن تطبيق توصيات تقرير الأخضر الإبراهيمي لحماية منشآت وعاملي الأمم المتحدة في جميع أنحاء العالم.

إلى ذلك ترأس عام 2016 أكبر عملية للأمم المتحدة لحفظ السلام في الكونغو، وعينه بعد ذلك بان كي مون رئيساً للتحقيقات في أحداث جوبا عام 2016 وأداء قوات حفظ السلام في جنوب السودان.

يذكر أنه لضمان عمليات الانسحاب من الموانئ الثلاثة ومن مدينة الحديدة، فإن لجنة تنسيق إعادة الانتشار برئاسة الجنرال كاميرت ستضم ممثلين عن الحكومة الشرعية والحوثيين وأطرافا أخرى، وستكون المسؤولة الأولى عن تنظيم عمليات الانسحاب ومراقبة وقف إطلاق النار، مع رفع تقرير أسبوعي إلى الأمين العام وإلى مجلس الأمن حول مدى التطبيق، وبحرفية ومصداقية كبيرة عرف بها رئيسها الجنرال الهولندي المخضرم.