مسيرة بحضرموت ترفض تكميم الأفواه وتطالب بالافراج عن الصحفي صبري بن مخاشن

شهدت مدينة المكلا حاضرة محافظة حضرموت صباح اليوم الاثنين  ١٧ ديسمبر ٢٠١٨ م مسيرة سلمية جابت شوارع المدينة بالسيارات والدراجات النارية تضامنا مع الصحفي صبري سالمين بن مخاشن الموقوف رهن الاعتقال  لدى شعبة الاستخبارات العسكرية بساحل حضرموت منذ تاريخ ٣ ديسمبر ٢٠١٨ م .

ورفعت المسيرة  لافتات عليها شعارات تعبر عن رفض القيود التعسفية التي تفرضها السلطات العسكرية بحضرموت على الصحافة والنشر وحرية التعبير كليا ,

هذا وقد شارك في المسيرة عدد من الصحفيين ونشطاء المجتمع المدني بحضرموت ومجاميع من المواطنين المناصرين لحرية الصحافة والنشر وطالبوا بإطلاق سراح الصحفي صبري بن مخاشن فورا .

وأكد الشقيق الأكبر للصحفي صبري بن مخاشن ,الأخ  عبدالله سالمين بن مخاشن, في تصريح على هامش المسيرة "ان الصحفي صبري بن مخاشن اعتقل دون تقديم أي  إشعار  أو دعوى مقدمه ضده لا في مراكز الأمن ولا في  النيابات " وأوضح لافتاً "ان اعتقاله (أي الزميل صبري بن مخاشن) جاء على خلفية نشر كتابات ومنشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تنتقد محافظ المحافظة" .

وأردف دعوات ,المناشدة إلى كافة المنظمات الدولية و المنظمات الحقوقية و المنظمات المعنية بحقوق الصحافة و النشر و نقابة الصحفيين الاستمرار في جهودهم التضامنية والضغط على السلطات العسكرية بحضرموت لإطلاق سراحه بدون أي اشتراطات".

من جهته الناشط والصحفي خالد الكثيري قال "ان مطالبات المسيرة اليوم لا تقف عند حدود التضامن مع الزميل الصحفي صبري بن مخاشن فحسب" مُضيفا "بل تتعداها إلى رفض ممارسات تكميم الأفواه وقمع الحريات في مقدمتها حرية الصحافة والنشر في حضرموت" .

وأستطرد منوهاً "ان الصمت تجاه عربدة السلطات العسكرية في حضرموت وممارساتها القمعية سوف يجعلها تتمادى وتضاعف انتهاكاتها بحق المدنيين في مقدمتهم الصحفيين والناشطين بالطبع ".

وأضاف الزميل ,خالد الكثيري, "ان هذه المسيرة والشعارات التي رفعها المشاركين تندد وتستنكر الممارسات التي تقيد الحريات العامة والحقوق المدنية التي تتعدى عليها السلطات العسكرية بحضرموت التي لا يخول لها القانون القيام بأي اعتقالات في أوساط المدنيين  لاسيما بدواعي القضايا والحقوق المدنية عامة فما بال والقضايا المفتعلة مثل القضية التي تعتزم تلفيقها بحق الزميل الصحفي صبري بن مخاشن " .