ثوار وثائرات إب يرفضون ما يتعرض له المغتربون اليمنيون من تقييد لحركتهم في أعمالهم ويحذرون الدول التي لا تحسن التعامل مع المغترب بأن الزمن دوار ومتقلب

أدى عشرات الآلاف من ثوار وثائرات محافظة إب في ساحة الشهيد العرومي (الدائري الغربي سابقا) بمدينة إب جمعة  دعم المغتربين اليمنيين في الخارج  .

وقد دعا خطيب الجمعة الاستاذ / محمد هادي الفلاحي الرئاسة والحكومة اليمنية ووزارة المغتربين والخارجية اليمنية وجميع القنصليات والسفارات التابعة لها وخصوصا في دول الجوار الى بذل أقصى الجهود في خدمة اليمني المغترب في الخارج وتذليل الصعاب والعراقيل الذي يواجهها والاهتمام بالإنسان اليمني .

كما حذر الخطيب الدول التي لا تحسن التعامل مع المغتربين الى سنن الله في التغير وأن عليهم أن يتذكروا  بان الزمن دوار ومتقلب بين الرخاء والشدة  ومهما كانت حالة العيش والتحسن الاقتصادي للبعض إلا ان المصالح  متبادلة بين الأشقاء والأصدقاء ولا يمكن ان يستغني  الناس عن يعضهم .

وحيا الخطيب المواقف الحزبية والمنظمات التي  طالبت في بياناتها الرسمية حكومة المملكة العربية السعودية الشقيقة الى استثناء العمالة اليمنية  من القوانين التي أصدرتها مؤخرا  والتي تقيد فيها حركة العمالة الوافدة لديهم ويتضرر منها بدرجة رئيسية المغترب اليمني هناك .

وأكد عدد من شباب الثورة  بأن المغترب اليمني صاحب قيم أصيلة يهمه  مصلحة وأمن البلد الذي يعمل فيه  كما لو كانت بلاده الأصلية  ولا يمكن ان يتصرف او يعمل بما يؤدي إلي تعكير الأجواء  وإن كانت هناك تصرفات  شاذة من بعض الأفراد  فالمغتربين اليمنيين يرفضونها  ويرفضها الشعب اليمني ,

ودعا ثوار وثائرات إب جيران اليمن الى تذكر التأريخ وما يربط تلك الدول مع اليمن من روابط الدين واللغة والعروبة  والحياة والحدود المشتركة  وقيم التعايش التي تتذكرها وتعيشها شعوبا منذ قرون وعقود من الزمن .

وردد شباب الثورة بمحافظة إب شعارات وهتافات  تؤكد دعم الثورة الشعبية للمغترب اليمني وتدعوا الرئيس وحكومة الوفاق إلى  الاهتمام بشريحة المغتربين حيث وهم يتعرضون للتضييق في أعمالهم  .

وكانت وزارة العمل السعودية قد أصدرت قبل ايام قرارا بمنع العمالة الوافدة من العمل عند غير الكفيل وهو ما يؤدي بنتائج كارثية على المغتربين.