من نحن | اتصل بنا | الجمعة 02 مايو 2025 06:18 مساءً
منذ 5 ساعات و 42 دقيقه
  حصل الباحث اليمني صلاح المفتي على برآه اختراع في المجال الكهربائي من جمهورية الهند. ويتضمن الاختراع الذي يضم الدكتور الهندي وجويد رضوي من قسم دراسات البترول في جامعة عليكرة؛ على صفيحة ثنائية القطب موصلة للكهرباء تُستخدم في خلايا وقود الهيدروجين PEM وأجهزة التحليل
منذ يوم و 33 دقيقه
تفقد قائد محور طور الباحة، قائد اللواء الرابع مشاه جبلي، اللواء الركن أبوبكر الجبولي، صباح اليوم، سير التدريب النوعي لقوات الأمن الخاصة تعز، تخصص صاعقة، الجاري تنفيذها في مركز الكمب التدريبي بالمحور ضمن جهود التنسيق والتعاون الأمني والعسكري المشترك.وكان في استقبال قائد
منذ يوم و 22 ساعه و 35 دقيقه
ردت سوريا كتابيا على قائمة شروط أمريكية لرفع جزئي محتمل للعقوبات قائلة إنها نفذت معظمها لكن شروطا أخرى تتطلب "تفاهمات متبادلة" مع واشنطن، وذلك وفقا لنسخة من الرسالة اطلعت عليها رويترز.وفي الشهر الماضي، سلمت الولايات المتحدة سوريا قائمة تتضمن ثمانية شروط تريد من دمشق
منذ يومان و ساعه و 12 دقيقه
  التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، بقيادات التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية برئاسة رئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد عبيد بن دغر، وذلك للتشاور حول تطورات الأوضاع المحلية، وتعزيز التنسيق المشترك تجاه المتغيرات الإقليمية والدولية، وسبل تعزيز
منذ يومان و 8 ساعات و 31 دقيقه
استقبل سيادة الدكتور عبدالله العليمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي اليوم الثلاثاء ، رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي لدى اليمن جبرائيل مونيرا فيناليس، وسفيري الجمهورية الفرنسية كاثرين قرم كمون، وجمهورية المانيا الاتحادية هوبرت ياغر.   وتطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
اخبار تقارير
 
 

الطفل عبدالله عبد الفتاح.. ثنائية الألم والإرادة!

عدن بوست - تقرير - تسنيم مبين: الأربعاء 16 أكتوبر 2019 06:17 مساءً

تحدى واقعه ليواصل تعليمه بالذهاب متكئاً على عكازه للمدرسة..
نازح بآلامه المُبْرحة من ريف تعز الموجع بآلام الحرب، إلى أحياء عدن الموجعة بآلام متعددة الأسباب.. عبدالله عبدالفتاح طفل لم يتجاوز الثالثة عشرة من العمر، شاء القدر أن يكون معاقا بساقه اليمنى، لكن القدر شاء له أن يتمتع بإرادة صحيحة، فلم تمنعه إعاقته الجسدية من مواصلة دراسته ويحقق ما لم يحققه كثير من الأصحَّاء في الظروف التي يعيشها اليمن بمختلف محافظاته.

تحدَّى عبدالله واقعه، وتحدى الظروف، وتحدى الإعاقة، وتفوق حتى على نفسه.. يذهب يومياً إلى المدرسة متوكئاً على عكازه حتى أصبح اليوم طالباً في الصف الثامن.. يساعده إخوته في حمل حقيبته المدرسية، ويبدو كل صباح وهو ذاهب إلى المدرسة متوكئاً على عكازه مثيرا للشفقة، لكنه يظهر في ذات الوقت مثيراً للإعجاب، وإعاقته الجسدية التي تسبب له العناء وتمنعه من ممارسة الكثير من الحركة، هي ذاتها التي ولّدت فيه عزماً على الحياة والاجتهاد وخلقت لديه الحلم والطموح بأن يصير طبيباً مختصاً في العظام ليداوي كل مريض معاق.

 

ظروف قاسية

يعيش عبدالله مع والدته وأربعة من إخوته الذين فارقهم أبوهم عبدالفتاح عبدالله سنة 2008م، والدته مريم، مريمية القلب، طاهرة السريرة، نقية الفكر، مثال للأم الصبورة المتفانية.. لقد كافحت بشتى الطرق من أجل توفير سبل العيش لأسرتها الصغيرة، والسعي الحثيث لمعالجة ابنها رغم الظروف القاسية التي واجهتها في مسيرة حياتها بدون زوجها الذي كان يعمل متعاقداً بالأجر اليومي، وتوفي أثناء العمل جراء تعرضه لماس كهربائي في بلد لا يحصل فيه المواطنون على الرعاية والضمان إلا وفق شروط معقدة لم تكن تتوفر فيه.. تكفلت مريم بتربية أولادها وزهرة بيتها الوحيدة معها، وعملت بمجال الخياطة وقدمت أقصى ما بوسعها من أجل أولادها وعلاج ابنها عبدالله.

وفي تفاصيل القصة تقول والدته مريم لـ"عدن بوست": "وُلِدَ عبدالله بخير لكن بعد شهر من الولادة بدأت تظهر عليه حبة صغيرة أسفل قدمه ومن ثم بدأت الحبة تورم وانتشر الورم في رجله، وفي السنة الثالثة من عمره بدأت تنقبض ركبته، وفي سن الخامسة استاءت حالته أكثر وأكثر".
بساط الشوك كان حاضراً على الدوام في منعطفات حياة الطفل النحيل القامة القوي الإرادة، وكلما أوشك على الانحناء والوهن أسندته بحنانها وأصالتها..

أشرق الأمل في عينيها ذات يوم من عام 2014م بسماع خبر سار فحواه وجود منظمة خيرية في سلطنة عمان لمعالجة الأمراض المستعصية بأوساط الفقراء اليمنيين، فباعت كل ما تملكه الأسرة من مقتنيات ودفعت رسوم التسجيل ومن ثم التوجه إلى محافظة المهرة الحدودية بتفاؤل لا محدود وأمل باستكمال العلاج لدى أهل الخير الذين لم يكن لهم وجود سوى في حلم عبدالله وأمه وفي أذهان عصبة النهب التي لم يصحُ ولن يصحو لها ضمير، وعاد عبدالله إلى عدن كسير الخاطر خالي الوفاض إلا من بعض العلاجات البسيطة التي حصل عليها من مستشفى الغيظة الحكومي.

«تعبت من كثرة المعاملات»
جاب الطفل المعاق رفقة والدته مدنا عدة ابتداء بعدن ثم صنعاء والمهرة وحتى القاهرة، وفي كل رحلة بين مشافي تلك المدن يعود أدراجه إلى منزله بعدن دون أن يتلقى العناية الطبية الكفيلة بزحزحة كاهل الإعاقة عن جسده النحيل، وفي كل مرة تقف الظروف المادية عائقاً في طريق مواصلة رحلة الأمل بالشفاء التي تتطلب الوقت والمال لمتابعة العلاج لدى الأطباء الاختصاصيين.

تتابع مريم قصتها بمرارة: "صرتُ أكثر إحساساً بآلام ومعاناة وأسى ابني، تعبت مع ولدي من كثر المعاملات لكنني أتحمل وأشاركه الألم وسهر الليالي الطوال لأن حلمي الوحيد أشوفه يمشي طبيعيا بدون ألم".

هناك بصيص أمل يلوح من تلك المؤسسة المكتوب على لوحتها "جمعية رعاية وتأهيل المعاقين حركياً.." ندلف إليها نتحسس بعض ذلك الأمل، لكنه لم يكن سوى المزيد من الألم.. يقول الأستاذ علي غالب، أمين عام الجمعية: "بعد الحرب، تم إهمال المعاقين بشكل كبير ومؤسف، ومهما كانت قساوة ظروف الحرب فالضمير الإنساني يوجب الاهتمام بهم وتقديم العون لهم، لكون عدد الأشخاص المصابين بالإعاقة يتزايد بسبب الأوضاع الراهنة، ولا توجد مساعدة متاحة لتلبية طلبات الجميع، وهناك تقصير من قبل المنظمات والمؤسسات والمرافق"، مضيفاً: "عدد أعضاء الجمعية يبلغ حوالي 2000 معاق، والواقع دائما مؤلم وليس كلما يتطلب يتنفذ ويتم تحقيقه".

إرادة صلبة
في وضع كهذا يتكبد عبدالله آلامه، ويبذل قصارى جهده في المجال الدراسي دون يأس أو تردد أو قنوط، بعزيمة لا تلين نحو تحقيق مبتغاه في أن يصبح طبيباً متميزاً وقادراً على إعانة وعلاج أمثاله من المرضى.. وعسى قوة الإرادة تمكنه من التغلب على فظاعة الآلام وقسوة المعاناة!
عقليته المتوقدة وإرادته الوثابة مكّنته من تجاوز ضعف جسمه النحيل، وأمه الصابرة المحتسبة مثلت السند المكين له في مواجهة مصاعب الحياة.. وما يزال بصيص الأمل لم ينطفئ، ويبدو الآن مختلفاً وأكثر ألقا..

لقد بدأ العلاج في الآونة الأخيرة يعطي نتائجه، وأصبح بمقدور عبدالله نصب قامته وإعطاء ساقه العثيرة امتداداً أفضل، وفي الوقت ذاته يقدم نموذجاً رائعاً في التحصيل الدراسي لدرجة أصبح فيها مثلاً وقدوةً للكثير من زملائه وجميع المحيطين به الذين يرون فيه أيقونة نادرة استطاع أن يقهر الألم ويمتلك الإرادة لبناء شخصيته المتفردة طالباً مثابراً اليوم وطبيباً متميزاً في الغد، ونكاد نستشرف المستقبل لنراه الآن وقد أصبح ذلك الطبيب المختص في طب العظام.

telegram
المزيد في اخبار تقارير
  حصل الباحث اليمني صلاح المفتي على برآه اختراع في المجال الكهربائي من جمهورية الهند. ويتضمن الاختراع الذي يضم الدكتور الهندي وجويد رضوي من قسم دراسات البترول في
المزيد ...
استقبل سيادة الدكتور عبدالله العليمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي اليوم الثلاثاء ، رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي لدى اليمن جبرائيل مونيرا فيناليس، وسفيري الجمهورية
المزيد ...
وجّه معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ورئيس مؤتمر العمل العربي في دورته الـ51، التي اختتمت أعمالها في القاهرة مساء أمس، تحية إجلال
المزيد ...
أعلنت جماعة الحوثي، الإثنين، ارتفاع ضحايا القصف الأمريكي على سوق بصنعاء إلى 46 قتيلا وجريحا في صفوف المدنيين. وقالت وزارة الصحة بحكومة الحوثيين غير المعترف بها
المزيد ...
شنت مقاتلات أمريكية، الإثنين، سلسلة من الغارات العنيفة على مواقع مفترضة للحوثيين بمحافظة الحديدة غرب اليمن. وقالت وكالة سبأ الحوثية، إن طيران "العدوان" الأمريكي شن
المزيد ...
    أكد الدكتور عبدالله العليمي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أن استقرار المملكة الأردنية الهاشمية وسلامتها يمثلان عاملاً محورياً في استقرار المنطقة
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك