من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 01 مايو 2024 11:55 مساءً
منذ ساعه و 8 دقائق
زار السلطان محمد عبدالله آل عفرار رئيس المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى  اليوم الأربعاء  صندوق صحة مهري  في مديرية الغيضة  للإطلاع  على عمل الصندوق وتلمس احتياجاتهم ..واستمع السلطان محمد عبدالله آل عفرار والوفد المرافق له من أعضاء الأمانة العامة
منذ 3 ساعات و 28 دقيقه
  نظمت اليوم "مؤسسة فتيات مأرب" في محافظة مأرب ورشة عمل لـ 20 مشارك من مشائخ ووسطاء وإعلاميين ومنظمات حقوقية والقطاع الخاص وشباب ناشطين، من المؤثرين والفاعلين في ملف فتح الطرقات المغلقة، ومناقشة آخر المستجدات في هذا الملف، وذلك بالشراكة مع "مؤسسة رنين اليمن".   الورشة
منذ 18 ساعه و 12 دقيقه
      اكد وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري العمل على تعزيز التلاحم ورفع مستوى التنسيق وتنظيم التعاون بين مختلف الوحدات والتشكيلات العسكرية لهزيمة الميليشيات الإرهابية الحوثية.   وشدد وزير الدفاع خلال كلمة القاها في الاحتفال بالذكرى الثامنة لتحرير ساحل
منذ يوم و ساعه و 22 دقيقه
قال الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي أن زيارته لمحافظة لمأرب مع فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي تأتي تقديراً وعرفاناً لهذه المدينة العظيمة ورجالها الأوفياء وما تمثله من رمزية كبيرة لدى كل اليمنيين. مردفا بأن محافظة مأرب هي المدينة التي استحضرت
منذ يوم و ساعتان و 38 دقيقه
وجّه معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري تهنئة لكافة العاملين في بلادنا احتفاءً بعيدهم العالمي الأول من مايو.. إليكم نص الكلمة.. بسم الله الرحمن الرحيم  في اليوم الأول من شهر مايو من كل عام يحتفل العالم بعيد العمال، وبهذه المناسبة اتقدم بالتهاني
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
السبت 19 أكتوبر 2019 06:51 مساءً

نافذة في جدار العزلة.

مروان الغفوري

هناك أمل في مكان ما، وهو محفوف بالمخاطر. بحسب المعلومات المتوفرة فإن مفاوضات جدة بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي تمضي إلى الأمام. ما يبدو زهداً  إماراتياً مفاجئاً في الأراضي اليمنية قد يتسبب في الوصول إلى اتفاق، فضلاً عن شروط موضوعية أخرى متعلقة بآلية الصراع في المنطقة برمتها. بحسب مصادر عديدة فقد باشرت الإمارات بسحب جزء كبير من آلتها الثقيلة. حدث قبل ذلك أن سحبت قواتها مرتين، وتبين أن شيئاً من ذلك لم يحدث. ما يمكن أن يكون جديداً هذه المرة هو أن الإمارات لم تعلن هذه المرة عن سحب قواتها كما فعلت من قبل.

 بعد سقوط عدن في قبضة الميليشيات الموالية للإمارات أمكن القول إن اليمن، وقد كتبتُ هذا مراراً، صار بلداً متخيلاً. بمقدورنا القول إن حوارات جدة غير المباشرة من شأنها أن تستعيد اليمن كدالّة تملك حيّزاً  في الفراغ. يقدم السعوديون وعوداً بحسم الحوار ونقله إلى مرحلة التنفيذ، ويتعاملون مع تحفظات الرئاسة اليمنية على بعض النقاط بروية ورحابة صدر. تتخوف الرئاسة اليمنية، كما أخبرني مسؤل حكومي،  من بطء الحركة السعودية. فالأخيرة، بحسب كلماته، أبطأ من حليفتها الإمارات بعشرين خطوة. إذا ما استعادت الإمارات، الدولة الصبيانية كما تصفها توكل كرمان، شهيتها فقد تربك الاتفاق. يمضي الاتفاق على الحافة، وإذا ما هبّت رياح جديدة على المنطقة فقد تتغير المعادلات. 
 
يرتكز  الحوار على مسألتين جوهرتين: تفكيك الميليشيات التي خلقتها الإمارات من خلال دمجها ضمن تشكيلات وزارتي الدفاع والأمن، وتشكيل حكومة قادرة على ممارسة عملها من داخل العاصمة البديلة. يبدو المجلس الانتقالي في لحظة تيه، فهو أمام سعودية لا يفهم نوايها وحليف صبياني يغيّر مواقفه وينقل آلاته العسكرية بسرعة الضوء. كما أن تطلعاته في "الاستقلال" تأتي في وضع دولي مشحون بالبارود، وينظر فيه  إلى مشاريع التقسيم والاستقلال بتوجس شديد. كما لو أننا أمام رغبة نهائية بوضع نهاية ما للقصة اليمنية، شريطة أن تحافظ تلك النهاية على اليمن كمادة على الأرض. 

في لقائه السنوي بالصحفيين قال روحاني إن حل المسألة اليمنية أصبح ممكناً أكثر من أي وقت مضى، وتحدث عن علاقة جيدة مع الإمارات آخذة في التسارع. لوحظ مؤخراً أن الإمارات غضت الطرف عن هزائم مباغتة منيت بها تشكيلاتها العسكرية في أكثر مكان، آخرها ما حدث في سوقطرى. هناك استطاعت القوات الحكومية دحر ميليشيات الإمارات وإخراجها من مركز المدينة ولم تحرك الإمارات ساكناً. لم يعد، فيما يبدو، من المناسب أن تمضي الإمارات بالطريقة ذاتها في لعبة تغيرت عناصرها الاستراتيجية. يتحرك السعوديون بين الحكومة والانتقالي، غير أن الانتقالي يتلقى الأفكار كأنها أوامر نهائية، وقد أجبر مؤخراً على الموافقة على التلاشي. فهو، خارج تشكيلاته العسكرية العديدة، بلا قدرة. كما أن الإتيان بالائتلاف الوطني الجنوبي ومؤتمر حضرموت الجامع باعتبارهما تشكيلين جنوبيين هي خطوة جردت الانتقالي، في سياق الحوار، من ادعاءاته حول نفسه. وبدلاً عن كونه "الجنوب" يصار الآن إلى إجباره على تقديم التنازلات بوصفه واحداً من كيانات الجنوب العديدة، وأن يأخذ مسلكاً بعيداً عن السلاح أسوة بالكيانين الجنوبين الآخرين. 

 إذا مضت حوارات جدة بالوتيرة نفسها فإن باباً  جديداً للأمل سيفتح. ذلك أن اليمن، ربما لبعض الوقت، سيرسو على يمنيين: يمن ينطلق من عدن، وآخر يقف في صنعاء. سيدخل اليمنان في حديث مشترك قد يأخذ زمناً طويلاً. هذا المشهد يبدو أفضل من التشظي المتسلسل، ومن تبخّر مشروع الدولة اليمنية. 

حتى العام 2009، بحسب وزارة التخطيط والتنمية آنذاك، فإن إجمالي اليمنيين الذين يعيشون في المهجر بلع 7 ملايين نسمة. تخلق، بعد ذلك، الشتات. حوارات الرياض قد تنقذ شيئاً من الشتات. يتعلق الأمر بإنقاذ ما يمكن إنقاذه، بإخراج اليمن من الفكرة إلى الشيء. لنعترف أنه كان قد تبخّر إلى فكرة، وأن تلك الفكرة بدت مغرقة في الرومانسية. 
التسريبات التي نشرتها قناة الجزيرة حول حوارات جدة دفعت كتاباً وإعلامياً إلى شن هجوم ضارِ ضد السلطة اليمنية. المعترضون تحدثوا، في الغالب، عن اليمن الكبير وهو في طريقه إلى التشظي. قال معلقون كثيرون إن توقيع السلطة على اتفاق مع المجلس الانتقالي يعد خيانة جسيمة لليمن الذي عرفناه. في الواقع فإن ما يجري في جدة ليس تفكيكاً لليمن الكبير، بل محاولة لاستعادة ما تيسر منه بعد أن ذهب أدراج الرياح. فاليمن، وقد صار متخيلاً، بحاجة إلى موطئ قدم على الأرض ولو ضمن أصغر الصيغ الممكنة وأقلها معنى. إذ شاهدنا في الأزمنة الأخيرة حشوداً ضخمة في كل من عدن وصنعاء تنكر يمنيتها، وترفع رايات طائفية أو قروية. وكان ذلك إيذاناً بخروج اليمنيين من تاريخهم وهويتهم، ليس على المستوى السياسي وحسب بل الجماهيري أيضاً. ففي صنعاء يخرج اليمنيون أكثر من عشر مرات في العام احتفالاً بالنجوم التاريخيين للأسرة الهاشمية، ولا يخرج في ذكرى ثورة 26 سبتمبر من أحد.  

تريد السعودية الخروج من الغابة اليمنية، وهي خطوة سيكون من الصعب إنجازها إذا تركت من خلفها أرضاً واسعة تلاشى منها "اليمن". ما من خيار سوى ترتيب الأرض المحررة تحت سلطة مركزية، ثم المغادرة بعد ذلك. السعودية بحاجة ماسة إلى هذا المنجز لتضعه على الساحة الدولية، ولتغطية انسحابها بقدر ما من الشرف.

 إن سياسة "أقصى درجات الضغط" التي أعلنتها أميركا لم توقع بإيران وحسب. فالسعودية، التي أشعل مصدر مجهول النيران في سفنها ومخازنها النفطية، كانت ضحية مباشرة لتلك السياسة. لقد تسببت حرائق السعودية بارتعاشة في دبي وأبو ظبي، وها هي المنطقة كلها تمشي على حافة الهاوية، وهو ما يجعلنا نأخذ وعود الحل في اليمن على محمل الجد.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  ما دور #وزارة_الصحة تجاه المستفيات الخاصة؟! التي تعمل وكأنها (مسالخ)، فتشرِّح المواطن تشريحًا تجاريًا،
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
اتبعنا على فيسبوك