من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 18 يونيو 2025 09:09 مساءً
منذ يوم و 14 ساعه و 20 دقيقه
أكدت مصادر مصرفية استمرار تدهور العملة المحلية أمام العملات الأجنبية في العاصمة المؤقتة عدن، جنوبي البلاد.   وقالت المصادر إن سعر صرف الدولار الأمريكي بلغ، اليوم الثلاثاء، 2652 ريالًا يمنيًا للشراء، فيما وصل سعر البيع إلى 2678 ريالًا.   وأضافت أن الريال السعودي تجاوز هو
منذ يوم و 14 ساعه و 23 دقيقه
عقد مجلس الوزراء اجتماعه الدوري في العاصمة المؤقتة عدن برئاسة رئيس الوزراء سالم بن بريك، لمناقشة المستجدات الاقتصادية والسياسية والعسكرية، وعلى رأسها الإجراءات العاجلة لوقف تدهور العملة وتحسين الأوضاع المعيشية.   وحسب وكالة "سبأ" فقد قدم رئيس الوزراء إحاطة شاملة،
منذ يومان و 19 ساعه و دقيقه
ترأس معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الإجتماعية والعمل صباح اليوم اجتماعاً استثنائياً لمجلس الوزارة، ناقش خلاله إعداد خطط بالأولويات الواجب تنفيذها خلال الثلاثة الأشهر القادمة المتعلقة بأولويات الحكومة في المرحلة المقبلة خاصة المرتبطة بمتطلبات ومعيشة
منذ 4 ايام و 13 ساعه و 47 دقيقه
أعلن الجيش الإسرائيلي عن إطلاق صواريخ من إيران باتجاه إسرائيل، فيما دوت صفارات الإنذار في تل أبيب والقدس. ونقلت وسائل إعلام ان صواريخ اعتراضية إسرائيلية تتصدى لصواريخ إيرانية في حيفا وتل أبيب، مشيرة إلى سقوط صواريخ إيرانية في حيفا وتضررت عدة مبانٍ نتيجة الصاروخ الإيراني
منذ 4 ايام و 20 ساعه و 45 دقيقه
  أعلنت قوات الجيش الوطني، فجر اليوم الأحد، إفشال محاولة تسلل نفذتها مليشيا الحوثي الإرهابية في جبهة حويشيان بمحافظة الجوف.   وذكر المركز الإعلامي للقوات المسلحة أن الجيش أفشل محاولة تسلل لعناصر حوثية إرهابية كانت تحاول التقدم واستحداث مواقع وتحصينات جديدة بغطاء من
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
اخبار تقارير
 
 

جنوب اليمن… من تفكيك الوحدة إلى تفكيك الانفصال

عدن بوست - علي سالم المعبقي – صحافي يمني: الجمعة 15 نوفمبر 2019 05:23 مساءً

خلافاً للشعارات التي ظل يلهب بها مشاعر الشارع الجنوبي مثل “التصالح والتسامح”، و”الجنوب صار بيد أبنائه ولم يتبق سوى اعتراف المجتمع الدولي بدولته”، سارع “المجلس الانتقالي الجنوبي” المطالب بالانفصال إلى خوض حوار لتقاسم السلطة مع الحكومة الشرعية التي سبق أن طردها من عدن مطلع آب/ أغسطس الماضي.

 

لم يكن الانتقالي بحاجة إلى خوض تلك المعركة لفرض سيطرته على العاصمة الموقتة عدن، فطوال السنوات الماضية ظلت الحكومة اليمنية تحت رحمته إلى درجة منع “الانتقالي” وزراء وقادة عسكريين في الحكومة المعترف بها دولياً من العودة إلى عدن.

 

لكن مسعى “الانتقالي” ليغدو شريكاً في السلطة بالحجم الذي كان عليه الطرف الجنوبي عند توحيد الشمال والجنوب في أيار/ مايو 1990، وهو ما تضمنته دعوة تأسيس المجلس الانتقالي، اقتضى افتعال تلك المعركة التي لم توسع الشرخ الجنوبي – الجنوبي فحسب، بل أيضاً منحت الانتقالي المبرر الأخلاقي والسياسي للتنصل عن وعده باستعادة “الدولة الجنوبية” المزعومة.

جبال الأيديولوجيا

 

عند السادسة من مساء 10 آب الماضي، يوم سيطرت قوة تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي على منزل نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية أحمد الميسري في حي ريمي في مدينة عدن، شرع محفوظ (34 سنة) بتفكيك بندقيته الكلاشنيكوف ليتمكن من إخفائها أثناء انتقاله إلى مكان آمن في حي الممدارة، بعدما أشيع عن اعتقالات على أسس مناطقية.

 

إلى جانب محفوظ الذي يعمل جندياً في حراسة المنشآت وينتمي إلى محافظة أبين مسقط رأس الرئيس اليمني عبدربه ربه منصور هادي ووزير داخليته الميسري، هناك جنوبيون كثر من مناطق مختلفة ينتابهم التوجس والخوف جراء تصرفات الانتقالي الجنوبي الذي وإن أستمر في تقديم شمال اليمن بصورة شيطان والجنوب في هيئة ملاك، إلا أن تجربة حكم الجنوبيين لأنفسهم منذ 2014 أثبتت أنهم أكثر فساداً و”سفالة” من الشماليين، كما أكد القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي نجيب يابلي وآخرون.

 

“هؤلاء هم أبناء الذين اضطهدوا أباءنا في الأمس” يقول لـ”درج” مصلح (51 سنة) وهو اعلامي وباحث ويعد من مؤسسي الحراك الجنوبي.

 

يشير مصلح (اسم مستعار) إلى تركيبة قيادات المجلس الانتقالي التي تبدو في نظر مصلح وآخرين، بمثابة عودة، في النسب والسلوك، للجماعة اليسارية المتطرفة التي خرجت من عباءة القوميين العرب وحكمت الجنوب بالحديد والنار في النصف الثاني من القرن العشرين كما يتهمها خصومها.

 

ولئن حرص الانتقالي على تطعيم هيئاته بشخصيات تنتمي إلى عائلات حكمت الجنوب قبل الاستقلال مثل السلطان علي فضل هرهره سليل سلاطين آل هرهرة الذين حكموا إمارة يافع العليا. والشيخ هاني بن بريك نائب رئيس المجلس الانتقالي وابن عمه أحمد سعيد بن بريك المنتميان إلى الأسرة البريكية التي حكمت الشحر في حضرموت وتعود أصولها إلى قبيلة يافع. إلا أن هذا التصالح مع الماضي لا يبدو حقيقياً، وهدف إلى الحصول على الدعم المالي وطمأنة الحكومات الخليجية وفق ما تؤكد لـ”درج” مصادر مطلعة طلبت عدم الكشف عن هويتها لأسباب أمنية.

 

ولم تقتصر المخاوف التي يثيرها سلوك الانتقالي على ذوي الانتماءات الطبقية مثل مصلح الذي ينتمي إلى أسرة مشيخية في يافع بل وتشمل أيضاً قيادات يسارية وحراكية ترعرعت في أحضان الجبهة القومية مثل القيادي الحراكي حسن باعوم الذي يوصف بمؤسس الحراك الجنوبي، لكنه يقف ضد  توجهات المجلس الانتقالي.

 

وبصرف النظر عما إذا كان التباين بين تيار باعوم والمجلس الانتقالي حقيقياً أم مجرد لعب أدوار فإنه في الحالتين يعزز فرضية أن الانفصال مجرد تكتيك وورقة سياسية استخدمتها القوى السياسية المهزومة في حرب صيف 1994 الأهلية.

 

وخلافاً للخطاب الدعائي التحريضي الذي يتحدث عن احتلال الشمال للجنوب، كانت حرب صيف 1994 الأهلية، في العمق، حرباً بين يمين ويسار إيديولوجيين أكثر من كونها حرباً بين شمال وجنوب جغرافيين.

 

ولم يكن للجيش الجنوبي أن يهزم في تلك الحرب لو لم يكن الموقف الجنوبي من الانفصال غير موحد، بحسب رئيس الوزراء الجنوبي السابق حيدر أبو بكر العطاس في مقابلة متلفزة.

 

وكانت الجمعية الوطنية الجنوبية التي تشكلت عقب إعلان نائب رئيس مجلس الرئاسة علي سالم البيض الانفصال يوم 21 أيار 1994 ضمت شمالياً واحد على الأقل هو محمد راوح سعيد القدسي ممثلاً عن اتحاد القوي الشعبية وفق ما يؤكد القدسي لـ”درج”.

ويُصنف “اتحاد القوى الشعبية” ضمن الأحزاب الدينية الزيدية. وتفيد مصادر بأن الأمين العام السابق لاتحاد القوى، عبدالرحمن الرباعي كان معلماً للرئيس الجنوبي الراحل سالم ربيع علي (سالمين) الذي ثأر لمقتل الرئيس الشمالي إبراهيم الحمدي بإرسال مبعوث رئاسي حمل حقيبة مفخخة قتلت الرئيس الشمالي أحمد حسين الغشمي المتهم الرئيس في اغتيال الحمدي وفق بعض الروايات.

 

ويعتقد أن الرباعي وهو شمالي ينتمي إلى المذهب الزيدي، كان من أبرز السياسيين الذين زاوجوا بين الماركسية الماوية ونزعة التمرد في المذهب الزيدي (الخروج على الحاكم الظالم).

 

ومع اندلاع الثورة الإيرانية في 1979 اتجه “الحزب الاشتراكي اليمني” الذي كان ينشط سراً في الشمال، إلى “استنهاض النزعة المذهبية الزيدية في وجه الوهابية المتخلفة”، وفق ما ذكر عضو المكتب السياسي للاشتراكي يحيى الشامي، في مقابلة صحافية.

 

ويصف نشطاء في الحراك الجنوبي التقاهم “درج” في صنعاء، انقلاب 21 أيلول/ سبتمبر 2014 الذي نفذه الحوثيون وقوات الحرس الجمهوري بـ”الثورة الفلاحية”، مؤكدين أن وقوفهم إلى جانب الحوثيين “ينسجم مع خط الحركة الوطنية اليمنية المعادية للرجعية والحريصة على وحدة اليمن واستقلاله”.

 

وضمت الهيئات القيادية في سلطة الحوثيين غير المعترف بها دولياً شخصيات جنوبية، فيما ينتمي رئيس حكومة الحوثيين عبد العزيز بن حبتور إلى محافظة شبوة الجنوبية وتلقى تعليمه الجامعي في جمهورية ألمانيا الشرقية وفق ما جاء في سيرته المنشورة.

تسطير الكعكة

 

وكانت حرب 1994 شملت أيضاً، حلفاء شماليين للحركة الانفصالية مثل والد مؤسس الحركة الحوثية، رجل الدين الزيدي بدرالدين الحوثي الذي تعرض للملاحقة ودمر منزله في عملية اتهم فيها الجنرال علي محسن الأحمر، نائب الرئيس هادي والذي ما زال يعد هدفاً مشتركاً للحوثيين والمجلس الانتقالي.

 

وتؤكد الضغوط الدولية التي مورست لمنع تقدم القوات الموالية للحكومة في جبهات عدة مثل نهم شمال صنعاء، والحديدة (غرب)… إضافة إلى حديث أبو ظبي والرياض وواشنطن عن التحول من استراتيجية الحرب إلى استراتيجية السلام، صحة ما سبق أن نشره “درج” نهاية 2017 عن أن حرب اليمن صيغة عنيفة من انقلاب مصر، توافقت عليها قوى يمنية وإقليمية ودولية بهدف إعادة هيكلة الدولة اليمنية بما يتواءم مع الحرب الدولية ضد الإرهاب.

 

ومثلما وفر انقلاب الحوثيين وقوات الحرس الجمهوري الذريعة للتدخل الخارجي ووضع اليمن تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، كذلك مثلت سيطرة الانتقالي على عدن مخرجاً لإنهاء حرب اليمن بعدما حققت أهدافها ومنها إعادة رسم الخارطة السياسية.

 

فبعد نحو 5 سنوات على انطلاق التحالف السعودي – الإماراتي لدعم الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، باتت السيطرة الفعلية على صنعاء وعدن وغالبية مناطق اليمن، بيد الحوثيين (حركة أنصارالله) والمجلس الانتقالي الجنوبي. وليس التحالف العربي وحده يقول عكس ما يفعل بل الأطراف اليمنية والمجتمع الدولي والأمم المتحدة أيضاً شاركوا في لعبة الأقنعة التي تسببت في أكبر كارثة إنسانية، وفق توصيف الأمم المتحدة.

 

ومنذ ظهور الحوثيين والحراك الجنوبي وحتى توقيع اتفاق الرياض الذي لم يعلن عنه رسمياً بعد، اتسم النزاع في اليمن بمغالطات كثيرة ساهم الإعلام المحلي والدولي في تكريسها، من دون أن يأبه بالكارثة التي حلت بالمدنيين، جراء استمرار تلك المغالطات.

 

ومع تلاقي القوى المهيمنة شمالاً وجنوباً على خط ايديولوجي واحد أو ما سمّاه القيادي الحوثي محمد البخيتي الهضبتين الشمالية والجنوبية ويقصد بالأخيرة مناطق الضالع ويافع وردفان وهي القوة المنتصرة في مقتلة 13 كانن الثاني/ يناير 1986، وتشكل اليوم عماد القوة العسكرية للانتقالي، تبدو ورقة الانفصال وقد انتهت صلاحيتها، خصوصاً مع حرص القوى الدولية على تأمين خطوط نقل النفط ومناهضة الإرهاب وهو ما توفره القوى اليمنية الحليفة في صنعاء وعدن في آن.

 

وعقب البيان الرئاسي الذي أصدره مجلس الأمن بشأن أحداث عدن رد المجلس الانتقالي: “وكون مجلس الأمن أشار بوضوح إلى الحاجة الملحة إلى إعادة الخدمات العامة، فإننا بحاجة إلى دعم دولي عاجل لضمان استمرار تقديم الخدمات العامة في الجنوب بما في ذلك دفع جميع الرواتب في الوقت المحدد من دون تأخير… كوننا نحارب الإرهاب والتطرف بالنيابة عن العالم”.0.

 

نقلاً عن موقع درج

telegram
المزيد في اخبار تقارير
أعلنت جماعة الحوثي ، صباح الأحد، استهداف مواقع "حساسة" في تل أبيب وسط إسرائيل. وقال للمتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع في بيان إن ما سماها القوة الصاروخية (التابعة
المزيد ...
اجرى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، اتصالاً هاتفياً، بوكيل وزارة المالية الشيخ حسين بن ناصر بن حيدر الشريف، عزاه خلاله وكافة افراد أسرتهم
المزيد ...
  ضبطت كتيبة أمن وحماية منفذ الوديعة الحدودي مع المملكة العربية السعودية، كبيرة من الحبوب المخدرة قادمة من صنعاء اثناء محاولة تهريبها الى المملكة العربية
المزيد ...
  أحيت نقابة الصحفيين اليمنيين، الإثنين،9 يونيو 2025، يوم الصحافة اليمنية وسط أجواء قاتمة تعيشها المهنة بعد عشر سنوات من الحرب، التي خلّفت واقعًا قاسيًا من القمع
المزيد ...
أكد مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي، أن الصراع في اليمن حرم ملايين الأطفال من التعليم، متهما الحوثيين بتحويل المدارس إلى ثكنات عسكرية،
المزيد ...
ظهر نائب رئيس الجمهورية السابق، الفريق علي محسن الأحمر، يوم الأحد في حفل استقبالٍ أقامه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لضيوف خادم الحرمين الشريفين، ورؤساء وفود
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
اتبعنا على فيسبوك